(غَرائِب تَحدُث¥)

8.9K 551 252
                                    

بدأ الفيلم كانت الشاشة هي ما تضيء الغرفة فقط وأصوات الممثلين تعلو في الغرفه .. والمؤثرات الصوتيه والموسيقى..

كان الجميع مندمجاً جدا .. لم يكن يعلم أحد أن الفلم الذي أحضره سام كان جزئين والجزء الواحد ثلاث ساعات ..

مرت بالفعل ساعة ..
فجأءه صرخت فكتوريا بصوتها لتفزع الجميع " يا مجانين ماقلة الأدب هذه !!" وغطت وجهها بيدها ..

طبعا لقد شرفت لحظه حميمة جدا مع البطل والبطله في الفلم وكانت فعلا كما أقول ..

بينما ضحك سام قائلا " كم صغيرة نملك هنا وللمعلومية هذا الفلم ليس للصغار " وظل يشاهد مستمتعا ..

مارين كانت تنظر تاره وتارة لا .. بينما جيسكا وماريا أصبحو ينظرون لبعضهم ويتهامسون ..

أما جيسي فكانت تنظر بلا حياء تماما وكانت المندمجه الوحيدة من الفتيات وليزا التي أغمضت عيناها ..

ليث " يارجل إنظر لكبيرتنا هذه " وأشر لجيسي المتحمسة
فقهقه الجميع عليها ...

بينما سكايت المسكين كان بين فتاتين أحدهما كالأطفال تتحرك كثيرا والأخرى لا يحس بها إطلاقا ..

عزيز " لقد إنتهت اللحظات المثيرة بإمكانكم فتح أعينكم "
وقهقه ..

لتجيبه ليزا بكل سخرية " وهذا ما تحبه طبعا وهذا هو هدفك في الأساس مقزز " ..

لتضربها مارين بخفه على رأسها ...

" إصمتي هل تعين ما تقولين !" مارين بعصبيه

عزيز بإنزعاج " أنتي الوحيده التي لا أستطيع هضمك "

فأجابت ليزا بكل جفاف " وهذا هو المطلوب يا مجعد "
وأبعدت عيناها عنه بكل قرف ..

ليصك عزيز أسنانه على بعض ويقوم بإخراج زفير طويل ..

وبعدها بدقائق تسمع ليزا همساً خفيف لتغمض عيناها مستمعةً لصاحب الصوت..

" لما أرى كل هذا النفور منه ؟ هل تكنين له الحقد ؟" سأل

" لا أعلم " فتحت عيناها والتفت له قائلة ثم أردفت مكملة " قدره معي أن لا أطيقه وما عساي أن أفعل ؟ يبدو أنه يملك قدرأ سيئا "

فابتسم وقام بتغير مجرى الحديث بدرجة مئة وثمانين قائلا

" لقد أصبح العبثُ معكِ شيئاً مُفضلاً لَدي" وتراجع للخلف مكملا النظر للفيلم ..

" هاه!! يااا هل أنا دميتك أو شيء من هذا القبيل هل قمت بشرائي وأنا لا أعلم " لم تعرف بما تجيب غير ما خطر على بالها ...

بعد مرور ساعتين بدأ الجزء الثاني وهم لا يعلمون ..
نظر ليث للجميع ليتفاجئ بإستحواذ النوم على أعينهم ..

ليث والنوم بدأ يتسلل إلى عينيه " سكايت هل نمت أيضا يبدو أنني الوحيد الذي يشاهد التلفاز .. سكايت ؟"

مُرَاهِقات لِلْبَيع |L.TWhere stories live. Discover now