( ورطة! )

9.1K 597 214
                                    

دخل الفتيه ليستحموا بينما تجمعت الفتيات في غرفة واحدة
وكل واحده كانت تفعل شيئا فمثلا ماريا كانت تضع المرطبات

وجيسي ترتب شعرها و مارين تشاهد التلفاز وعلى هذا القيبل
كانت ليزا جالسه تنظر لسقف الغرفة ممسكه بمعدتها التي تصرخ من شدة من الجوع ..

فكتوريا بتعجب وهي تنظر لليزا من الأعلى للأسفل " غريبة لما ترتدين هذا اللبس لم أركِ يوما ترتدين أشياءًا كهذه !"

نظرت لها ليزا بملل وأجابت " أعلم ولكني وجدته في حقيبتي فأرتديته هل من مشكلة ؟"

" لا فقط كنت أتسائل "

" جيد"

وإذا بباب الغرفة يقرع ليفتح الباب قليلا ويدخل صوت سام القائل " يا كسولات نحن نعلم أنكم لم تأكلوا الإفطار بعد لذا أنا وليث وسكايت سنعد طعام الفطور في مطبخنا وبذلك بعد أن ننهي وجبتنا سنخبركم أننا إنتهينا وسنكون قد تركنا حصتكم لتأكلوها من بعدنا وفوق هذا لن نكون موجدين سنذهب خارجاً لبعض الأعمال " ورحل ..

مارين " أقال كسولات !"

فكتوريا " هل يريد مني ضربه "

ليزا وهي تعتدل في جلستها بعد سماع وجود طعام جاهز " أصمتن واشكرن الإله أن الطعام سيكون جاهزا "

بعد ربع ساعه خرج الفتيه كلٌ لعمله إلا ليث كان موعد عمله بعد الغد لذا قرر المشي في الضواحي قريبآ من المبنى وبذلك نزلت الفتيات السلالم وتوجهن لمطبخ الفتيان لتنبهرن من وُسعَة المكان وترتيبه مع أنهم فتيان ..

وبعد أن أنهوا الأكل صعدت الفتيات للأعلى يتحدثون ولكي يقوموا بترتيب غرفهم المبعثرة ..

إلا ليزا التي إستغلت فرصة عدم وجود أحد في الدور فأخذت تبحث بين أدراج الخزانات عن فطائر أو حلوى أو أي شيء مقرمش وكذلك لم تترك الثلاجه والتي كانت ممتلئة بدورها بكل أنواع العصائر مما أخذت وقتاً للإختيار .. في نفس الوقت ..

كان ليث يتجول واضعاً يديه في جيب بنطاله .. وفجأهء يرى رجلا ضخم البنيه أبيض البشرة أصلعاً لا يرتدي شيئا في هذا الصباح يجوب المكان والغضب كان واضحا عليه ..

إقترب منه ليفتح فمه مما يراه قائلا " ماااذاا كريستيان ماهذه الحالة ؟ "

نظر له وقال " لا تسأل أرجوك " وجلس على رصيف المشاه مستسلما ..

ليث " لا أستطيع أخبرني من فعل بك هذا ؟"
وقف مجددا ونظر في عيني ليث وقال بحقد كبير " اللعنة ومن غير تلك الفتاة صاحبة الشعر الاحمر "

ليسقط فم ليث أرضا ويبدأ بالضحك بقوة قائلا " ليزا إنها ليزا"

وقص كريستيان ماحدث معه لليث الذي هو بنفسه بدا مصدوما وعلم الآن سبب رؤية عزيز لها هذا الصباح ..

مُرَاهِقات لِلْبَيع |L.TWhere stories live. Discover now