مَنزل الدُمى // ترجمة عربيّة.

الثالث عشر.

-

Holly.

-

أنا و الفتيات في غرفة النوم ، نشاهد فيلم توايلايت للمرة المليون تقريباً ، لا أستطيع التركيز على الفيلم ، كل ما يمكنني أن افكر به هو عن ما قاله هاري. هاري ليس مطلوباً ، و هو لا يسعى لقتل أيّ شخص ، داكوتا كانت تكذب.

"هولي ، هل أنتِ بخير؟" داكوتا تسألني. لا ، داكوتا ، أنا لستُ كذلك.

"أنا بخير." كذبت. الفتيات عادوا لمشاهدة الفيلم.

"آه ، سأذهب للأسفل لأحصل على بعض الماء." قلت ، ناهضة من سريري لأخطوا خارجاً. أنا بالحقيقة لستُ ذاهبة لشرب الماء ، أنا عائدة إلى غرفة هاري. لازال لدينا الكثير و الكثير لنتناقش بشأنه.

|غرفة نوم هاري.|

"هاري؟." طرقت على البابين ، أجاب بعد ذلك بفترة قصيرة.

"هولي ، أنتِ مُجدداً." مدد هاري يديه مُشيراً لي بالدخول.

"يجب علينا أن نتحدث." أعلمت هاري.

"عن؟".

"كل شيء."

"صحيح ، حسناً." قال هاري وهو يجلس بالأسفل بجانبي.

"إن كنت لا تحاول أن تسممنا ، إذاً ماذا بشأن عصير الليموناضة هذا قبل عدة أسابيع؟" سألت.

"مُخدر خاص ، يساعدني على أن لا أصبح مجنوناً -أو متهوراً- جداً."

و كأن هاري يستطيع أن يكون أكثر جنوناً.

"إذاً لماذا حاولت أن تعطيه إليّ؟."

"لأختبره. لم أجربه بعد ، لذا في حالة حدوث شيء فقط ، أردت أن أجعلكِ تجربينه أولاً."

"واو ، كأفعال الرجال النبلاء." قلت بتهكم.

"أنتِ مُختلفة." قال هاري ، خارجاً من لا مكان.

"كيف؟".

"أنتِ فقط مختلفة."

"هل تعلم كيف جيس و آنا و كايلي مات..." قوطعت بسبب دخول ساره التي فتحت الباب.

"ساره!".

"يا إلهي هولي ، لقد كنتِ هُنا منذ قرون!" قالت ساره مُبتسمة. "الفتيات يبحثن عنكِ."

"أخبري الدمى بأنني و هولي سنكون خارجاً قليلاً." هاري ينظر إليّ ، عقلياً يُخبرني بأن أوافق حتى تغادر ساره.

"بالطبع." نظفت حلقي."ا-اجل."

"أوه حسناً ، أراكما لاح.." هاري قاطع ساره.

"وداعاً." أشار هاري لساره ، يخبرها بأن تذهب.

-طرده مُحترمه.-

"أين سنذهب؟." سألت هاري.

"لا أعلم ، فقط تعالي." أمسك هاري بيدي. إرتعشت جراء لمسته الباردة و الدافئة بالوقت ذاته بينما هو يقودني خارجاً من الباب.