التاسع والثلاثون.

1.9K 174 71
                                    

-

Holly

-

"إذًا، زين قد حصل على دمية جديدة بالفعل؟" سألتني إيفي، بينما تضع الملابس المتسخة في حوض الغسيل.

"حسنًا، أنا لست متأكدة. أخبرني تلك الليلة بأنه قد وجدها بالفعل، لكن لا أعلم إن حصل عليها أم لا." هزّيت كتفاي.

شغّلت إيفي الغسّالة، ثم وقفت، "هل تعلمين من؟"

"ليس لدي فكرة. لكن كما يبدو، نحن سنعرف من هي."

"أووه. من تظنين؟"

"حسنًا، لا أعلم... ربما بيث؟" قلت.

إتسعت عينيّ إيفي و قطّبت حاجباها، واضعة تعابير وجهه مصدومة ومشوشة... وهنا عندما تذكرت أن لا أحد يعلم بأن بيث حية سواي أنا ونايل.

"أمزح فقط!" زيفت ضحكة، وإيفي قهقهت بعدم راحة.

أنا وإيفي خرجنا من غرفة الغسيل ثم قابلنا الفتيات في غرفة المعيشة.

إنفصلنا أنا وإيفي، إيفي ذهبت لتجلس فوق الأريكة الكريمية اللون بينما أنا ذهبت لأجلس بجانب لولا على الأريكة الجلدية السوداء.

"هل سمعتنّ يافتيات؟ الجميع سيلتقي في منزل لوي الليلة لنرى دمية زين الجديدة." قالت ليز وهي تظفّر شعر داكوتا الطويل، الناعم، و الأشقر الذهبي.

"حقًا؟ متى؟" سألت ماسي وهي تسكب لنفسها القليل من الشاي.

"الليلة في الخامسة." قال هاري، داخلًا غرفة المعيشة متجهًا نحوي ليجلس بجانبي.

"مالوقت الآن؟" سألت جولييت هاري.

نظر هاري للساعة المعلقة بالجدار. "٣:٥٠".

"علينا أن نستعد." قالت ليز للفتيات.

شاهدنا هاري بينما أنا والفتيات نغادر الغرفة، لكنه يناديني لأعود للحظة.

"أجل؟" قلت، عائدة لهاري.

"أعتذر لما حصل قبل عدة أيام...تعلمين، في منزل ناي-"

"لم تكن غلطتك. ولا بأس، دفعت مينا ثمن مافعلته."

"أجل، لكن جولييت..." توقف هاري.

"أسامحها. نحن بخير الآن."

"حسنًا. إنه، وكأن شيء ما دائمًا يحصل لكِ، هولي"

"سأعود للأعلى مع الفتيا-"

قاطعني هاري بإنزعاج، "الدمى."

"سأعود للأعلى الآن."

"حسنًا. أراكِ بعد قليل، عزيزتي."

صعدت للأعلى لأرى الفتيات. كالعادة، الملابس ملقاة في كل مكان والفتيات يضعن مساحيق التجميل.

مشيت نحو الخزانة الضخمة. أشعر بأنني فتاة في كل مرة أدخل فيها الخزانة. الإكسسوارت، الملابس الثمينة، فساتين فاتنة، أحذية جميلة جدًا، و بالطبع، الألماس، الألماس، الألماس.

مَنزل الدُمى // ترجمة عربيّة.Where stories live. Discover now