part 12

4K 356 94
                                    

والدة يوكي.. 👆 ليندا

-------------------

ظلت تسير ببتسامتها الدافئه.. التي تشعر الجميع براحه.. طرقة باب غرفة سيدها.. لتدخل ببتسامتها المرحه (( صباح الخير ليونارد ساما )) ابتسم ليونارد لها ثم قال بسعادة (( صباح الخير ليندا.. ارئ انكي سعيده كا العادة ..)) اقتربت منه.. لتضع الفطور امامه.. لترادف (( كيف لا اكون سعيدة..في هذا اليوم المشمس.. )) قهقة ليونارد ثم قال بلطف (( ليندا.. كم صار عمرك الان.. )) نظرت له بستفهام ثم رادفت (( عمري.. 17 عاماً سيدي.. )) وضع السيد يده على ذقنة ثم قال (( انتي بمثل عمر.. ادوارد.. )) همهم.. ثم قال (( ليندا.. هل هناك شاباً يسكن قلبك..)) ..احمرت وجنتاها.. لتقول (( سيدي..لا اظن هذا )) ..عبس السيد.. لتمسح ليندا على وجنته لتقول بلطف (( لا اريدك حزيناً ..انا اعتبرك بمقام والدي.. لذا لا اريد رويتك حزيناً ..)) امسك ليونارد بيدها ليهمس (( و انتي ابنتي التي لم تلدها زوجتي.. ))
ابتسم ليندا.. ثم اعتدلت من استقامتها.. لتاخد الصحون و تقول (( سا اذهب الان.. )) غادرت غرفة ليونارد.. لتتجه للمطبخ.. لتفاجى با الانسة مارجيليت ..اقتربت منها.. ثم قالت (( خالتي.. لقد تناول السيد طعامه.. )) ابتسم مارجيليت ثم قاقتربت لتقول (( يا لكي من شقيه ..تجولين القصر بهذا الفستان.. )) رمشت ليندا عددة مرات ثم نظرت لفستانها  ...ثم قالت (( ماذا به.. ))
اقتربت مارجيليت لتضرب ليندا على راسها بخفة ثم اخدت.. تعدل ملابسها و هي تقول (( ملابسك.. غير مرتبه.. هل انتي حقاً فتاة راشده.. )) قهقه جميع الموجودين من طباخين و عاملات.. في القسم السفلي للقصر.. نظرت لهم ليندا.. ثم قالت (( لئيمون.. )) ابتسم مارجيليت.. ثم اعطتها ورقة حاجيات لترادف (( اعطيها.. لسيف.. )) ابتسم ليندا.. ثم اتجهة لسكن الخدم.. طرقة باب غرفة الاستراحة.. لتدخل ببتسامتها المشرقة (( ستيف نايل.. )) نظرت لهم.. لتجد الجميع موجود.. ابتسم حين رات.. طفلاً في السابعة من عمره.. لتقترب و تحضنه (( ما اللطفك.. )) ..

ابتسم ستيف ثم قال بسخرية (( يبدو ان مايكل الصغير وجد فتاة احلامه... )) ضحك البقية.. ليعبس.. مايكل بشدة ..ابتسمت ليندا لتهمس لمايكل (( لا تقلق.. دعمهم لي.. )) ابتعدت عنه ثم اقتربت من ستيف.. لتقرص خده بقوة.. ليصرخ ستيف با الالم.. ضحك مايكل  عليه لتنظر ليندا له ثم تغمز.. ليكثم ضحته بصعوبة..

نظرت ليندا لستيف.. لتعطيه ورقة الحاجيات.. اخدها.. ليعبس ثم قال.. بتكاسل (( لما علي الذهاب.. )) ضربت ليندا جبهته با اصبعها.. ثم قالت (( لا تتعذر.. ))

دخل نوا حينها..ليرى شقيقته.. ليبتسم (( ليندا.. انتي هنا )) نظرت ليندا لشقيقها.. ثم قالت (( نوا.. هل ذهبت برفقة السيد الصغير.. )) اومئ نوا ثم قال (( ادوارد رائع جداً...اريد ان اصبح.. مثله.. ))

ابتسمت ليندا.. ليقترب منها نايل.. الذي ابتسم لها.. ثم رادف (( عزيزتي ليندا.. تبدين جميلة  اليوم )) ابتسم ليندا بخبث (( ما زالت منحرفاً ..)) ضحك نايل.. لتضحك هي بخفه

My Little Dream Where stories live. Discover now