اتجه ادوارد لغرفة يوكي بنية التحدث معه ، طرق باب غرفته لكن لا رد ، امسك با مقبض الباب ثم اداره ، شعر با الارتياح ثم دخل الغرفة ليجد
يوكي مستلقي على السرير يده تغطي عينيه ، و هو نصف عاري الصدر ، شد انتباهه الجروح الداميه على صدره مما رسم الدهشة على وجهه تقدم ليتفحصها ثم نظر لوجه يوكي حينما شعر با اضطراب تنفسه نتيجةً للمرض
مد يده ليلمس خده ليصدم بحرارته المرتفعه ،
انطلق خارجاً ليحضر الطبيب و هو يلؤم نفسه على صفعه دون النظر لحالته..
بعد برهه...
الجميع يجلسون في غرفة الاستقبال و الطبيب يفحص يوكي ، لم يسمح لاحد با البقاء معه
نوا اخد يهز قدمه بقلق بينما ادوارد يجلس على الاريكه و يده على راسه ، مايكل و الاخرين ايضاً قلقين لكن لا يبدون هذا على وجوههم
يوي ظلت تنظر لهم بحزن بينما يورو يشرب الشاي
بستمتاعً واضح ، رمقه ادوارد بغضب ليبتسم يورو حينما لاحظ هذا
نهضوا عندما خرج الطبيب من غرفته لكن وجهه كان مظلماً لسبباً ما.. نظر لهم ثم قال (( من المسئول عنه )) اقترب ادوارد منه ثم قال بحزم (( انا المسئول عنه )) اومئ الطبيب ثم اشار له با الاقتراب و هذا ما فعله ادوارد ، اخد الطبيب يهمس له بكلام رسم الصدمة على وجه ادوارد
ابتعد عنه ثم اتجه لغرفة يوكي ليتأكد بنفسه ،
تقدم الطبيب لهم ثم قال (( انه يعاني من حمى شديده...ستلازمه لمده اضافتاً لفقدانه لكمية كبيرة من الدماء ))
اعتلت ملامح الصدمه وجوههم حين اكمل الطبيب (( الشق في معصمه قد مزق وريداً لذا هو يحتاج لنقل الدم و بسرعة )) اومئ نوا له
نظر الطبيب لمايكل ثم قال (( ارني غرفة السيد ليونارد )) اجابه مايكل ايجاباً ثم اخد يرشده
خرج ادوارد و على وجهه غمامة مظلمه ثم قال بحده (( فل يوضح احدكم سبب وجود صك العبوديه عليه )) تفاجئ نوا بهذا بينما ناتسو رسم ابتسامة متكلفه على وجهه
يوي لم تستوعب ما قصده لكنها قالت بسرعة (( صدقني لا علاقة لي بهذا )) ظل ادوارد يرمقها بغضب بينما ناتسو ينظر ليورو ، الذي وضع كوب الشاي جانباً ثم نهض قائلاً (( حسناً ...اشعر ان لا دخل لي با اموركم العائلية لذا اسمحوا لي ))
استدار مغادراً لكن نوا توقف امامه و هو يكتف يديه لصدرة ثم قال (( لحظه لحظه منذ متى و انت تراعي الظروف العائلية ))
ابتسم ادوارد بمكر ثم قال (( ثم انا لم اسمح لك بذهاب بعد )) ضحك يورو بتكلف ثم تنهد بستسلام
.
.
.
.
كان مارك يحتسي الشاي بهدوء حين دخل عليه احد الخدم الخاص به ، تقدم ثم قال (( سيدي هل طلبتني )) ابتسم مارك ثم قال بمرح (( ديفيد اقترب .. )) انحنى ديفيد ثم قال (( اشكرك سيدي.. )) تقدم ليجلس امامه عندما اشار مارك له بذلك..
