على مشارف شروق الشمس ، فتح يوكي عينيه
الزرقاء الباهته بتعب بسبب تلك المهدئات ، امال
براسه نحو النافدة ليعود بصره نحو السقف
ابتسم بشي من الحزن هو ادرك من تصرف
الطبيب ان العملية خطيرةهو و بكل تأكيد سيرفض الخضوع اذا ستعرضه
للخطر ، هو لم يكن ليرفض في السابق لكن الان
هو لديه عائلة ليهتم بها..ظل على سريرة لدقائق اخرى ثم نهض
ليتفقد غرفة ران مجدداً ..، انزل قدمية
با ارهاق ثم اتجه اليها و بعد عددة خطوات
توقف امام حجرتهاللحظة اراد العودة لحجرته ، لكن و لسبب
يجهله هو اراد البقاء بجانبها لذا تقدم
لداخل بعد ان استقر نظره عليها نائمة
بهدوء و كأنها ليست تلك الهائجة التي
اخدت تشتمه دون سبب مقنع تسأل في
نفسه هل هي تكرهه بسبب الصلة التي
تجمعهما ام انها مجرد مريضه نفسيه لا اكثراخد يراقب ملامح وجهها و التي بدات كمن
يجوب اعماق الظلام لما يسمى بكابوس
حياته ، اراد ايقاظها لكن هل هو مستعد
لتلقي الاهانات منهاظل يراقبها بينما هي تحرك راسها في كلا
الاتجاهين لعلها تبعد تلك الافكار عن راسها
لكنها لم تستطع انسابت دمعه من عينيها
مما دفع بيوكي لندم الشديد و قد قرر
ليقاظها من ما تمر بهاخد يضرب خدها بلطف بينما يكرر
نطقه با اسمها لعلها تشعر با الامان الا انها
و فور رؤيته اجهشت با البكاء ثم حضنته
فجاه بينما الصدمة تملكته( وجهة نظر ران )
كنت اشعر با الضيق مما يحدث حولي
لما ذهب و تركني لما فعل هذا ، اخدت
اناديه حتى يبقى بجانبي لكن هو بكل
بساطه يتجاهل صوتي ، ارجوك لا تحرمني
من حنانك لا تذهب و تتركني وحديفجاه انساب صوته لي ، انه ينادي.. ينادي
با اسمي ، كنت اظن انني احلم لكن فجاه
انشق الظلام لافتح عيناي و يقع بصري عليه
انه هو لا اصدق هذا ، اجهشت با البكاء بشدة
ثم احتضنته خوفاً من ان يهرب و يتركني
خلفهشعرت به يربت على ظهري بخفه بينما
يطلب مني ان افرغ مشاعري و الا احبسها
في داخلي ، شددت حضنه لي بينما هو
يمسد شعري بخفه ، ما اروعك اخيابتعدت عنه بعد ذلك بخجل ، لقد اندفعت
لحضنه فجاه فقط لانه يشبهه ، نظرت له
بحده ثم نطقت بنفعال
(( انت سعيد صحيح.. اخيراً تستطيع
ابتزازي و اخراسي صحيح.. لكن مهما فعلت
لن اعتذر على ما ..))تصلبت مكاني حينما عبس بتلك الملامح
اشعر بغصه شديدة في حلقي ، انا على
وشك البكاء مجدداًنهض هو ثم اشاح ببصره عني قائلاً
(( لا باس.. لست بحاجه لبتزازك لذا
لا تصرخي ))اخفضت بصري بصمت بينما اخد هو
في سبيله الى ان غادر