البارت ليس الاخير.. اقمت بعض التعديلات عليه
لا اكثر و شكراً
**** ***** *****
صعد القطار برفقة الركاب الاخرين
ليجلس في كرسيه بصمت بينما الطفل
الذي بجانبيه يبكي.. الا انه لم يهتم
فا عقله مشغول في شي اخر...
بدا موظف القطار يمر على الركاب ليتأكد
من التذاكر بينما يشعلون موقد القطار
البخاري توقف الموظف بجانبه و هو ينظر
في عينيه ليرادف بعدها
(( سيدي التذاكر.. ))
اومى المعني ليخرج تذكرته و كذا الامر مع
السيدة و طفلها.. اقترب الموظف ليهمس
له بكلمات رسمت الابتسامة على وجه الشاب
ليعود العامل لعمله تاركاً هذه القاطره
للمجرمين لاخد راحتهم بها.. و اعينهم
تكاد تخترق لحم ضحيتها
اخرج احدهم المسدس من جيبه ليصوب
بينما الشاب نهض من مكانه و قد استطاع
سماع صوت زناد الامان بين كل تلك الاصوات
لينطلق بخطوات سريعه نحو المقطوره الاخرى
نهض الرجل و تابعيه و هم يشتمونه في
داخلهم ليفتحوا باب القاطره و الذي كان
يعج با العامة الذين ينظرون لهم بفضول
مما اربكهم نظرو لنافذة القطار ليرو الشاب
يسير على سلم الخارجي للقطار غير ابه
بسرعة القطار او بحياته حتى..
اغلقوا باب المقطوره لينطلقوا نحو دورة
المياة و التي تحتوي مأخداً للاعلى
فتح الرجل الماخد و هو ينظر لسطح
القطار بفضول فلا اثر لشاب فتسائل
في داخله ان كان فقد توازنه
صعد للاعلى ثم اقترب من حافة القطار
لينظر للاسفل بشك ليقع بصره على الشاب
و هو يتمسك با جدار القطار و ابتسامة ساخره
تعتلي شفتيه
ليباغته بركله جعلت جسد الرجل يتراقص
و يكاد يقع من على القطار لولا مساعدة
زميله الذي تمسك به بقوه..
صعد زعيمهم و هو يرمق الشاب بنظرات
حاقده ليرفع سلاحه قائلاً بغضب
(( حانت نهايتك ايها الشاب.. ))
الا ان الشاب لم يبعد ابتسامته ليرادف
(( تبدو واثقاً للغاية... هذا محزن لانك
فشلت با الفعل.. ))
رفع الرجل حاجبه بستنكار ليرادف الشاب
بعد تنازلي اصاب الثلاثه بقلق
(( 1.....2.....3.. ))
انخفض بعدها لينظر الرجل خلفهم لتلك
اللافته الحديديه و التي صدمت اجسادهم
لتلقيها من على القطار..
نظر الشاب للاخير ليرادف بنزعاج
(( انت مزعج للغاية... ))
ابتسم الرجل و هو ينتصب بوقفته ليرفع
سلاحه نحو الشاب الذي لاتزال ابتسامته
الواثقه تزين شفتيه ليرادف بعدها
(( يبدو انني سا انسى الاتفاق و اقوم بقتلك
لما فعلته بي.. و با اتباعي ))
