Enjoy:
يفتح باب الزنزانة بقوة لأستيقظ من شرودي "السجين مالك ، لديك زيارة " يهتف الحارس و أنظر نحوه بغير فهم ، زيارة ؟ لي ؟ و من عساه ان يزور سجينا محكوما بالاعدام ، عائلتي قد نسيتني منذ زمن بعيد ، الناس ينبذونني لانني و بعد المحاولة عن الدفاع عن حقوقهم اصبحت نكرة ، لذا من سيكون ليعيق نفسه و يضيع وقته من اجلي ؟
انهض بهدوء ليقترب الحارس و يمسك ذراعي الهزيلو ليجرني خلفه ككلب ضال ، و قد استسلمت لذلك ، استسلما لسلطة الظلم ، و هناك .. فتح باب الغرفة الصغيرة و اخبرني ان انتظر لبضع من الوقت ففعلت
و قد عاد بعد برهة ، عاد و بين يديه قلبي يا ابنتي ، لقد كنتي بين ذراعيه تطالعين المكان بخوف ، لم اصدق ما تراه عيناي فهل هي كذلك توهمتك ؟ نهضت ببطئ و الدموع بمقلتي اجاهد لمنعها ، لكن سرعان ما فاضت بعد ان ضممتك بين ذراعاي و قبلت جبينك
" عائشة .." بكيت ، و بكيت بينما اعتصرك بحظني انا الذي لم اراك لسنين ، لكن كلمتاتك الثلاث تلك صدمتني لأعيد التفكير بما يحدث
" سيدي ، انت تؤلمني "
همستي بصوت مخنوق حزين " سيدي ؟" فعلت المثل و لم اصدق فجلست ووضعتك على رجلاي بينما ابتسمت لأهدأ من روعك " الم تذكريني يا عائشة ؟"
سألت ، و يا ليتني لم اسأل ، تمنين ان تكذبي ، تمنيت ان تنطقي اسم ابي على لسانك ، تمنيت لكن اماني تحطمت اثر اجابتك التالية " لا ، لا اعرفك من انت ؟ "
تنهدت ، و اومأت بينما ازم شفتاي ، لم ارد البكاء امامك من جديد ، لم اشأ اخافتك ، لم ارد انهاء وقتي معك
" اليس لديك اب ؟ "
" لا سيدي ، ابي قد مات عندما كنت طفلة صغيرة ، و قد اخبرتني امي ان ادعو الله له ، فهو حتما سيسمعني ، لانه يحبني و يشتاق الي " ابتسمت وهي تنظر لسقف الغرفة الصغيرة ، فأومأت
" اجل ، هو يشتاق لك اكثر مما تتصورين "
محكوم بالاعدام !
आप पढ़ रहे हैं
7 Minutes | سبع دقـائق
आध्यात्मिकهـل سبع دقائق كافية للف حبل المشنقة حول عنقي ؟ لـا أعلم ، لازلت أبحث عن إجابة . Cover made by : @Raneemjouzef حائزة على #1 | روحاني