Chapter 37 : "U don't know me anymore"

1K 232 53
                                    

Enjoy:

يفتح باب الزنزانة بقوة لأستيقظ من شرودي  "السجين مالك ، لديك زيارة "   يهتف الحارس و أنظر نحوه بغير فهم ، زيارة ؟ لي ؟ و من عساه ان يزور سجينا محكوما بالاعدام ، عائلتي قد نسيتني منذ زمن بعيد ، الناس ينبذونني لانني و بعد المحاولة عن الدفاع عن حقوقهم اصبحت نكرة ، لذا من سيكون ليعيق نفسه و يضيع وقته من اجلي ؟

انهض بهدوء ليقترب  الحارس و يمسك ذراعي الهزيلو ليجرني خلفه ككلب ضال ، و قد استسلمت لذلك ، استسلما لسلطة الظلم  ، و هناك .. فتح باب الغرفة الصغيرة و اخبرني ان انتظر لبضع من الوقت ففعلت

و قد عاد بعد برهة ، عاد و بين يديه قلبي يا ابنتي ، لقد كنتي بين ذراعيه تطالعين المكان بخوف ، لم اصدق ما تراه عيناي فهل هي كذلك توهمتك ؟ نهضت ببطئ و الدموع بمقلتي اجاهد لمنعها ، لكن سرعان ما فاضت بعد ان ضممتك بين ذراعاي و قبلت جبينك

" عائشة .." بكيت ، و بكيت بينما اعتصرك بحظني انا الذي لم اراك لسنين ، لكن كلمتاتك الثلاث تلك صدمتني لأعيد التفكير بما يحدث

" سيدي  ، انت تؤلمني "

همستي بصوت مخنوق حزين " سيدي ؟" فعلت المثل و لم اصدق فجلست ووضعتك على رجلاي بينما ابتسمت لأهدأ من روعك " الم تذكريني يا عائشة ؟"

سألت     ، و يا ليتني لم اسأل ، تمنين ان تكذبي   ، تمنيت ان تنطقي اسم ابي على لسانك ، تمنيت لكن اماني تحطمت اثر اجابتك التالية " لا ، لا اعرفك من انت ؟ "

تنهدت ، و اومأت بينما ازم شفتاي ، لم ارد البكاء امامك من جديد ، لم اشأ اخافتك ، لم ارد انهاء وقتي معك

" اليس لديك اب ؟ "

" لا سيدي ، ابي قد مات عندما كنت طفلة صغيرة ، و قد اخبرتني امي ان ادعو الله له ، فهو حتما سيسمعني ، لانه يحبني و يشتاق الي " ابتسمت وهي تنظر لسقف الغرفة الصغيرة ، فأومأت

" اجل ، هو يشتاق لك اكثر مما تتصورين "

محكوم بالاعدام !

7 Minutes | سبع دقـائقजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें