Chapter 14

10.8K 592 855
                                    

هلو،



هوسوك ~

يجب ان افسد الامر ! لكن كيف ؟ لا يمكنني ان ادع هذا يحدث بكل بساطة فحسب ، هكذا ساخسره للابد !

" علي ان اذهب الان تايهيونق ، لدي عمل مهم علي انجازه " قلت ليوقفني بصراخه "ماذا ! ألن تكون معي في هذا اليوم المميز ؟! " قال لأشعر برغبة في البكاء لكن لا يمكنني ان أضعف الان

"سأحاول العودة ان أمكنني ذلك ثم ان المكان قريب لذا لن أتأخر " قلت ليومئ " حسناً اذا أسرع ، كما تعلم ليس لدي احد وهو سيكون معه صديقاه ولا اود ان اكون الغريب الوحيد " قال لاتجاهله ولا ارد وافتح الباب واخرج مسرعاً

خرجت من المبنى لأتوجه لسيارتي لم اعلم ما علي فعله لإيقاف هذا الهراء هذا الاعتراف كان من المفترض ان يكون لي وليس ل جونقكوك اللعين ،! انا حتى لا اعلم ما الذي يعجبه في صاحب العضلات ذاك ،  كيف اعلم انه يملك العضلات الصغيرة تلك؟  أنا كنت أراه في تسجيلات تايهيونق

حالياً كل ما اشعر به إعصار بداخلي يود الخروج وتحطيم كل شيء أمامه خاصةً المدعو جونقكوك ذاك !

لم اشعر بنفسي الا والدموع الدافئة تخرج من عيناي وشهقاتي تخرج لا إراديا من شفتاي التي ترتجف

اخرجت هاتفي وضغطت على الأرقام بسرعة

"أ أميي " قلت عندما سمعت صوتها وخرجت الكلمة مني وتلتها شهقة

"بني ! هوسوك ما الذي يحدث " قالت لاغمض عيناي

"لقد خسرت كل  ش شيء امي ،  كل ما .، كل ما فعلته ذهب هدراً " قلت بصعوبة وشهقاتي اللعينة لا تتوقف عن الخروج

"بني اهدأ قليلاً وأخبرني ما الذي حدث ! لا تجعلني أتألم هكذا ، ارجوك اخبرني " حاولت تهدئتي وذلك لم ينفع

"امي ، تايهيونق ! " قلت لتقاطعني "ما به تايهيونق ! ما الذي حدث "

"هو سيعترف لجونقكوك وسافقده للأبد " قلت ولم اسمع ردها

"اللعنة ، اللعنة ، اللعنة " صرخت انا بها وانا اضرب المقود بقبضتي

لتهدئني تلك السيدة بصوتها الدافىء التي لطالما اعتبرتها مثل امي خلال السنة الفائتة "هوسوك ، انت لن تفقده ، اذا استمعت الى كلامي ونفذته ، وانا سأساعدك ! " قالت لتتسع عيناي فكيف بإمكاني إيقاف الذي يجري

"اذاً هل تريد تايهيونق ام لا !؟ " قالت لاجيبها "اجل امي " وانا امسح دموعي

"اذا اين انت الان ؟ ومتى سيعترف تايهيونق لذلك الفتى ؟ " قالت لأجيب " انا الان في سيارتي امام الشقة التي ينتظر تاي بداخلها الفتى وأصدقائه "

"حسناً ابتعد عن هنالك قليلا ، قليلا فقط حتى لا يتمكنوا من رؤيتك ان أتوا  " قالت

"حسناً " أجبتها لأنفذ كلامها " والان ؟" قلت

الْشِقَّةْ-the ApartmentWhere stories live. Discover now