Chapter 19 + 20

10.6K 542 1.3K
                                    




"جونقكوك ليس هنالك احد مجبر على احد ، لا تتوقع ان هنالك شخص سيضحي بسعادته وراحة باله لأجلك ، الا اذا كان يحبك ، الحب يجبرك على فعل اشياء غريبة حقاً ،. لذا أريدك ان تكون متأكداً من حبي لك "

تايهيونق ~

قلت جملتي ليحتضنني بقوة

"على رسلك " قلت وانا اقهقه وابادله ليخبئ وجهه في رقبتي "اقسم انني ساغتصبك هنا ان تعمدت إثارتي مرة اخرى" قلت ليبتعد و يعقد حاجباه " لكنني لا افعل هذا ، ثم كان بإمكانك اخباري انك لا تريدني ان احتضنك دون ان تهدد بالاغتصاب "

"اذاً سيد جونقكوك " قلت وانا اتقدّم نحوه وهو يتراجع نحو الخلف حيث توجد سيارتي

"ماذا " قال جونقكوك وهو يميل رأسه بعد ان اصبح بين وجهينا انش واحد فقط ،. " اذاً تقول انني لا أريدك ان تحتضنني أليس كذلك؟ " قلت وانا ابتسم ليحمّر " كنت امزح فقط ما بك " قال وهو ينزل رأسه

أمسكت بوجهه ورفعته ناحيتي ليتجنب النظر لعيناي "طوال الستة سنين الماضية التي راقبتك بها لم تكن خجولاً هكذا ، ما بك الان " قلت لاغيظه قليلاً لينظر هو الى اصابع يده ويجيب " اشعر بأنني لست بخير ، ربما لهذا يهيأ لك باني خجل الان " قال لاقهقه

أكمل حديثه " ثم انت من يجدر به ان يخجل ، لانك ستتألم كثيراً ان أكملت معي " قال بثقة وهو يدفعني قليلاً للخلف ، لتتسع عيناي ،        " ارجوك قل انك تمزح !؟ ، لا بأس سنرى بشأن ذلك لاحقاً ، والان علينا الاهتمام ببعض الامور العالقة هنا " قلت ليتسائل

" اي أمور تقصد " قال لالمس شفتيه " هذه " قلت وانا أعض على شفاهي ليومئ برفض " نحن في الشارع ، ماذا ان أتى احد ورآنا " قال بقلق

" فليروا ماذا هنالك ، فأنت أصبحت ملكي بالفعل." قلت ليبعدني عنه ويصعد الى السيارة مسرعاً " مابك " قلت ليصرخ في وجهي " لمَ تستمر في معاملتي هكذا ، ففي النهاية انت من يجدر به تقمص الشخصية الخجلة معي ، مما يعني انك انت ملكي ولست انا ملكك "

قال لانفجر بالضحك ، غريب لمَ اصبح حساساً هكذا فجأة
" لا فرق آنستي كلها تشير الى نفس المعنى " قلت وانا أكتم ضحكتي لانه نزل من السيارة وبدأ بالمشي لامشي خلفه " اذا هل تنوي ان تمشي حتى تصل الى المنزل؟ " قلت ليجيب بغضب " لا شأن لك ، ابتعد عني " قال لاتوقف عن المشي وهو اكمل طريقه

" جيون جونقكوك هل تعلم بأن ابتسامتك تفقدني صوابي؟ " صرخت من خلفه ليلتفت جميع الموجودين في الشارع نحوي ، تجمّد هو مكانه والتفت ببطئ وهو يبتسم " تلك ، أرأيت هذه الابتسامة ؟ هي سبب عذابي حتى الان " صرخت مرة اخرى ليضحك ويصرخ " أيها المجنون اذهب واحضر سيارتك بسرعة الى هنا "

جريت نحو سيارتي لاصعد وأشغلها واتجه لحيث كان جونقكوك واقفاً " هل تريد توصيلة أيها الوسيم " قلت ليتجاهل سؤالي ويركب من الجهة الآخرى ، " الى اين سنذهب ؟" سأل لازّم شفاهي واكتم ضحكتي " الى المنزل " قلت لتتلاشى ابتسامته ، وعاد ليبتسم ابتسامة صغيرة مرة اخرى

الْشِقَّةْ-the ApartmentWhere stories live. Discover now