الْشِقَّةْ-the Apartment

Chapter 18

"هذه قبلتي انا" يصرخ بها تايهيونق والدموع تسلك طريقها على خدّه ،  واقفاً بين اللذين أصبحا زوجين بالفعل

تايهيونق ~ 7:00 am

استيقظت بفزع عندما ادركت انني كنت احلم ،. لكن تباً كنت على وشك تقبيله اخيراً ، حتى وان كان في حلمي لكان ذلك جيداً أيضاً (محد قلكم تصدقو عاد شنسوي🌚🙏🏻💔💞) سانا تلاحقني حتى في أحلامي ما هذه اللعنة

المكتب بأسره محطم ، لن يشكّل هذا فرقاً فأنا قررت ترك العمل هنا ، لكن ماذا عن جونقكوك ، هو لا يعلم عن مشاعري للان ربما سيعود للعمل وحينها يكون والدي هو المدير وبالتأكيد سيطرده ، لمَ افكر به للان فهو لا يفكر بي حتى ، لمَ لا أستطيع التوقف عن التفكير به

فتحت هاتفي لأجد مئة وسبع وعشرون رسالة من 'ارنبي الجميل ' لا يمكنني ان اصدق هذا.، يبدو انني ما زلت داخل الحلم

فتحت الرسائل وبينها اتصالات ايضاً لكن من اين له رقمي ؟!

'تايهيونق' هذه كانت اول رسالة

'هل يمكننا ان نتحدث قليلاً؟' الثانية

'في الشقة ' الثالثة

'سأكون متواجداً هناك طوال اليوم لذا ارجوك' الرابعة

'تايهيونق ' الخامسة الى الرسالة المئة وسبع وعشرون

هو يريد رؤيتي ؟! لأول مرة بحياتي اشعر بشعور جيد كهذا ، أتمنى ان لا يكون مجرد حلم

جريت بسرعة البرق لأصل الى المصعد ضغطت عليه الف مرة لكنه لا يأتي ما اللعنة .، سأنزل عبر الدرج فهذا أسرع

في كل خطوة نزلت ثلاث درجات حتى وصلت خلال دقيقتين  الى البوابة لاتخطى الجميع واخرج مسرعاً وبالجميع اعني حارس المدخل فحسب فالوقت مبكّر ولا يوجد احد بالشركة

ركبت سيارتي لانطلق الى 'الشقة ' متجاوزاً جميع الإشارات فلا يهمني شيء الان ، جونقكوك يوّد رؤيتي منذ البارحة لكنني نمت فحسب

فالرسائل تم إرسالها منذ الثانية صباحاً والان الساعة السابعة

وصلت الى وجهتي انتظرت امام المصعد حتى أتى لأصعد الى الطابق الذي يوجد به كوك

فقط قلبي سيهوي في اي لحظة اشعر بانفاسي تتثاقل مثل كل مرة اكون على وشك رؤية كوك فيها

ضغطت الجرس ليُفتح الباب خلال خمس ثواني وكأنه كان امام الباب فحسب ، ربما صدفة فقط

" أهلاً ، وصلتني رسائلك " قلت بابتسامة محاولا كتم دموعي والتقاط أنفاسي  عندما تذكرت سانا وكيف قامت باحتضانه البارحة

" اهلًا تفضّل " قال لاومئ وادخل  ، ومظهري فقط يبدو وكأنني مشّرد ، شعري مبعثر أزرار القميص مفتوحة ، حتى انني لم اغسل وجهي