Chapter 15

9.6K 581 591
                                    

^ ولدييي البرنس حقيي 😭😭💕👌🏻

اليوم التالي~

يونقي ~
9:00pm


استيقظت على صوت تأوّهات جيمين ، نعم فهو بقي طوال الليل يتأوه ويتقلب يميناً ويساراً من ألم معدته بسبب تناوله الكثير من طعام والدته الذي حُرم منه لستة سنوات ، لذا لم يقم احد بايقافه ، رغم انني كنت اطبخ له كثيراً

"ميني ، جيمين صغيري " قلت وانا أهز كتفه ليرفع يده التي كانت تحتضنني ويمسك معدته " انا أتألم يوني " قال عابساً لاطبع قبلة على شفتيه " ألم اخبرك ، لا مزيد من القبل في الصباح ، انت تعلم ان رائحة فمي تكون سيئة " قال بلطفاته المعتادة لاصفع نفسي داخلياً على كتلة الإثارة القابعة امامي

" اذاً لا تتحرك من مكانك ساحضّر كوباً من الشاي ربما ساعدك هذا " قلت ليومئ لي

خرجت من الغرفة بعد ان غسلت وجهي بسرعة بالحمام الذي بداخلها وتوجهت للمطبخ لاتفاجأ بصوت والدتهما خلفي "صباح الخير سيدة بارك " قلت مبتسماً

"اذاً انت من كان سبب ابتعاد ابنائي عني هاه!؟"قالت وهي ترفع احدى حاجبيها .

"عمّ تتحدثين سيدة بارك؟" قلت بهدوء رافعاً حاجبي ، صحيح انني تفاجأت من نبرة صوتها وطريقة تحدثها معي لكنني لن اظهر توتري أبداً

" اذاً وتتظاهر بأنك تجهل الأمر ، على اي حال سأجعلك تندم وسيكرهك جيمين ، أعدك بذلك " قالت بابتسامة على طرف شفاهها ! حتماً انها جَنَّتَ

" ما الذي تتفوهين بشأنه ؟ انت تحلمين ، جيمين لا يستطيع النوم ان لم أكن بجانبه وانت تتحدثين عن جعله يكرهني ؟ هه على اي حال سأراجع كلماتي قبل ان انطق فقط لانك والدته " لتبتعد وهي تضغط على أسنانها من الغضب لأكمل ما كنت افعله ألا وهو تحضير الشاي لصغيري المدلل ، فقط لو انه لم يكن يخشى الدكاترة لذهبنا وانتهى الامر

لكن ماذا بشأن والدته ، هي كانت طبيعية وطيّبة ليلة البارحة والان أظهرت وجهها الحقيقي على ما يبدو، بالتأكيد لن اخبر جيمين عن ذلك ، لكن عليه اكتشاف ذلك قبل ان يتعلق بها اكثر ، فأنا لن اسمح لأي شيء بإبعاده عني

أخذت الكوب ووضعت به ظرف شاي الياسمين فهو مفيد جداً لالآم المعدة ،وأخذت الماء المغلي وصببته ،

"لقد عدت صغيري " قلت وانا ادخل الغرفة بعدما اغلقت الباب بالمفتاح فآخر ما أريده ان تتم مقاطعتنا من قبل السيدة المتوحشة الموجودة بالخارج ، انا فقط لا أستطيع تصديق ان السيدة اللطيفة التي كان جيمين يحدثني عنها قبل خمس سنين هي نفسها هذه

"لمَ استغرقت وقتاً طويلاً هكذا " قال وهو يزيح الغطاء عنه لينهض ،. "لا اعلم أماكن الأشياء لذا أخذت وقتا حتى بحثت عن الشاي ، ثم هل افتقدتني بهذه السرعة " قلت وانا أساعده في الجلوس بين ساقّي على الأريكة الموجودة بغرفتنا التي أعطتنا إياها والدته 'اللطيفة جداً لدرجة لا تصدّق ' هه

الْشِقَّةْ-the ApartmentWhere stories live. Discover now