الدرس الثاني عشر: الشعب يريد محو التقليدية!

697 95 89
                                    

الدرس الثاني عشر

...

حسناً؟ هناك شيءٌ يدعى خخييااالل!!! إستعمله لتبحث عن مقدمة لروايتك بطريقة أفضل

كمثال رواية رومانسية وهكذا:
إستيقظت بردقا وتروشت ثم....إلخ...

والله إلي يكتب كذا يا ويل- 🌚🔪💢

أكتبوا بطريقة جميلة وفريدة ولا تسرقوا الأفكار التقليدية المزعجة

فلو جعلت لروايتك مقدمة جديدة ليست تقليدية، فسوف تشتهر في أيامٍ

وحينما تكون كمثال، الشخصية باردة تقليدية، حينما تتكلم هكذا:

[ البطل البارد الي ما عنده إسم ]

"اللعنة! لقد أغضبني! كدت أضربه..لولا تدخل بعض الطلاب!
سوف أضربه..كلا إنه يدافع! اللعنة تباً له ذلك الأحمق اللعين! "

فأين ذهب البرود يا صاح :-: ؟!

لماذا يغضب؟ هل فهمتم معنى البرود بطريقة خاطئة؟!

البرود هو أن لا ي/تشعر البطل/ة بشيءٍ ولا تغضب ولا تحزن ولا تسعد

حتى لو كانت الشخصية هذه تمثل برودها فلا يحق لك أن تفضح تمثيلها!

ولا تجعلها تغضب بسرعة! فالباردون لا يهتمون بالمنطق حولهم ويركزون في أشياءٍ لا معنى لها!

الباردون يأخذون كل إهتمامهم في شيءٍ معينٍ فقط، ولا يمكن لأحدٍ أن يجعل الشخصية باردة وعصبية!

لو كان الكاتب سريع الإنفعال، عصبي، والشخصية باردة، فكيف تعطيها لمسة من شخصيتك وهي باردة؟

إنظر نحو الشخصيات، فكر في شخصياتهم، لا تتسرع في كتابة الحديث

إجعل تفكيرهم يتوافق مع شخصياتهم، لا تدع نفسك تتدخل في شخصياتهم

إجعل عقلك يعمل ويفكر، فغير معقولٍ أن تعيش كل هذه السنين وعقلك معطل!

ثم..

نعود لموضوع درسنا اليوم

-آنسة جزرة! كيف نكتب بطريقةٍ جميلة أخرى غير تلك التقليدية المشهورة؟

فكروا، دعوا خيالكم يفكر فقط خيالكم! أنظروا إلى تصنيف الرواية!

هل هي أكشن؟ إذاً إكتب مقدمة مليئة بالعصابات أو الشرطة أو الطاغية الشرير

هل هي حزن؟ إكتب عن ماضي الشخصية عن أنها كانت تحلم يوم موت أحد معارفها اللذين تحبهم! ثم تستيقظ محاولةً النسيان ولا تعلم أنها تقع في فخاخ الجنون..

هل هي رومانسية؟ هذا الموضوع الأهم يا حمقى! لو كانت رومانسية هذا لا يعني أن تكون مدرسية!

إكتبوا شيئاً غير تقليدي! سأكتب شيئاً غير تقليدي هنا:

الأجهزة من حولها، الألم يأسر وجهها، بثيابها البيضاء الطويلة التي غطت كامل جسدها

هو بجانبها، ينظر إلى جسدها المستلقي على السرير بحزن

بينما تلك المرآة التي ترتدي ثياب الأطباء تتفحص حرارتها

"آسفة يا سيدي، نحن عاجزون للغاية، حرارتها غير منتظمة فهي ترتفع وتتنخفض للغاية! " قالت الطبيبة بصوتٍ شبه عالي

"أيتها ال- " ما أكمل جملته حتى تحرك رمشا تلك الشابة اليافعة

فتحت عينيها بقوة لتشهق الطبيبة بصدمة، نظرت الشاب اليافعة نحوهما

عانقها الفتى وأجهشَ بالبكاء في إشتياقٍ، فهي في غيبوبة منذ خمس سنين

لكنها فاجئته قائلة ببرود :
"من أنتم؟ "

...

المهم هذي رومانسيتي😂عشان كذا أكره الرومانسية☹💔

أشوفكم في درس ثاني

"تَلأّلأ كَالقمّرِ" الجُزء الأولWhere stories live. Discover now