الدرس الثالث والثلاثون: سيناريوهات تقليدية

289 43 153
                                    

الدرس الثالث والثلاثون

•••

" سيناريوهات تقليدية "

لا تُجبر نفسك على كتابة روايات، إن كنت ستستخدم إحدى هذه السيناريوهات التقليدية المكررة التي يحبها الكُتَّاب ويكرهها القراء :

• إنتقلت الشخصية إلى مدرسة جديدة فتقول المعلمة: لدينا هنا طالبٌ/ةٌ منتقل/ة جديدة، عاملوه بودّ فهو جديد
ثم تدخل الشخصية وتكون "باردة، هادئة، جذابة" سواءً كانت فتاةً أم فتى، وحينما تدخل إن كانت فتاة سوف يتهامس الأولاد "إنها جميلة جداً" "يالجمالها" "أحبها" "سوف أجعلها تحبني" "سأجعلها حبيبتي" ثم تعرف نفسها وتقول بينما تنحني: آمل أن أكون تحت رعايتكم لكوني جديدة
ثم تقول المعلمة: إذهبي في الطاولة التي بجانب كازيهيزيا-سان عند النافذة
[ ترجمة: إجلسي بجانب حبيبكِ المستقبلي ]
وحينها تلتقي أعينهم فتصدم الفتاة وتقول: ذلك الأخرق الذي إصطدمت به في الصباح!
[ الله يقلع إلي أخترع الإصطدام ؛---؛؛؛؛؛؛ ]
وبعدها يكرهوا بعض ويحبوا بعض ويتزوجوا ؛-؛
سيناريو فاااااااشل بجدارة
حب من أول إصطدام ؛----؛؟!؟؟؟!!!

• إستيقظت البطلة في الصباح بكسل/ حيوية ونشاط على صياح المنبه المعتاد لتذهب لدورة الحمام المعتاد وتفرش أسنانها بالفرشة الطووووووط المعتادة ثم تزق قليلاً وتستحم وتخرج وتنزل من الدرج الطوووووووووط ثم تجلس على مائدة الفطور وترحب بها والدتها ثم تسأل ما الفطور فتقول والدتها بإبتسامة المعتاد الطوووووووط ثم تضع طعاماً على الطاولة وتبدأ الكاتبة بوصف الطعام
[ حبكت يعني ما عندك غير توصفي الأكل ؛-؛ ؟؟؟ ]
ثم تقف البطلة وتأخذ حبة توست وتصرخ: لقد تأخرتتتت وفي أول يوم بالمدرسة الثانوية لي
وتأهذ شنطتها الزفتة وتروح هناك وتبدأ تحبكها تصتطدم بالفتى البارد الأصلع الزفت الزق وتتأمل عينيه ثم تقع في حبه وتقول: لمازا قلبي ينبض له؟
ثم تذهب للفصل وتدخل وتجلس بقرب الحائط الأيسر عند النافذة وتكتب الكاتبة ملاحظة: مكانها المفضل
إنقشعي ؛-؛؛؛؛!!
إننننقققششعععييييي ؛؛؛؛----؛؛؛؛؛؛؛!!!!!
مهما كان سرد الكاتبة خورافي يبقى السيناريو نفسه والقارئ رح يتوقع كل الأحداث ما رح يتحمس لأنه يعرف كل القصة ومحسبين مرة واااو هم والسيناريو حقهم ذا

• في الروايات التاريخية حيث تبدأ القصة مرةً أخرى بإستيقاظ البطل الطوط وتستمر كل الأحداث السابقة عدى جزء المدرسة، ثم يصير ما يصير وتموت الأم ويقعد البطل ساعة يبكي عليها وهو يقول: أاااامممممممممييييييي والكاتبة مستمتعة تمدد الحروف ؛--؛؛؛؛؛؛ وبعدها يقول: سأنتقممم لأمييييييي أتتسسسسسمممعععععووووننننن
؛-؛

• حينما تحدث حادثة حزينة جداً بالنسبة للبطلة ستبدأ بالبكاء والشهيق ثم تهرب من صديقتها أو البطل أو الشخص الذي يحاول مواساتها أو إخبارها بالكفّ عن البكاء، ثم تسقط وتتسخ بالطين وتصبح حالتها يرثى لها وتجرح ركبتها وتلوي قدمها، ثم تختبئ بجانب متجر في الزقاق وتبدأ السماء بهطول المطر... حتى لو كان الفصل فصل الصيف فيجب حينما تحزن البطلة "تبكي" السماء لمناسبة الجو المتعفرت هذا ؛-؛ وهنا يكتب الكاتب إلي محسب إن كل هذا جو حزين: وبدأت السماء الطوط تبكي من أجل بردقا
؛-؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
لكن جزرة-سينسي بالمرصاد🗿وسوف تمحو التلوثات البصرية🗿~ وتنقذ العالم من شرهم وشر السماء التي تبكي🗿~~~#كف

"تَلأّلأ كَالقمّرِ" الجُزء الأولWhere stories live. Discover now