نارفين part : 8

1.9K 124 40
                                    

قصر نارفين المظلم جعل نارفين الحوريه التي تحولت الى نصف بشريه الى نصف مظلمه لا تعرف ماذا تريد احياناً تغضب من تلقاء نفسها وتقوم بكسر الزجاج او تقوم بتدميره باستخدام قوتها ثغرة الطيبه التي فيها بدأت تتلاشي كضوء الشمس عندما تغيب وتسدل السماء ستائر الظلام الى العالم فتحل الظلمه لقد تغيرت نارفين كثيراً من ذي قبل انها الان تعيش وحيده ولم تعد تكترث لمشاعرها ابدا حتى الاشياء الجميله صارت بالنسبه لها شي مظلم ومؤذي لها في احدى ايامها لم تكن ترى النوم وفي بعض الاحيان تعاني الكثير من الالآم في جسمها بسبب الطاقه الهائله التي دخلت جسدها من غير سابق انذار واحيانٌ اخرى لا تستطيع الحراك ومع ذالك لا زالت قويه كالصخر قلبها قاس كالحجر وقد بدأت قوتها تزداد كثيرا . . .

في احدى الكهوف التي تختبئ فيها ماورينا تشعر بالملل والملل وتتأفف وتتحسر وتقول في نفسها :[ لماذا انا بالذات ؟ لما ؟؟😥😥😥 لماذا لم اكن مثل اي جنيه اخرى تعيش حياة عاديه بدون اي مشاكل ومطاردات اني اشتاق الى والداي متى سآراهما 😔 ].

يزور الحكيم شاورين والدا ماورينا لاخبارهما بالوقت المناسب لرؤية ماورينا قرع الباب لم يُجب اي احد منهما فقد كان الحكيم مضطراً بقرعه بقوه كبيره لكن لا اجابه قرع مراتٍ عديده لكن دون جدوى لقد احس بشيءٍ غريب فلم يطق الانتظار حتى شعر بشعور غريب مما جعله يدعو اهل القريه مجدداً فكسروا الباب وبالفعل لم يجدوا احد قال احدهم من اهل قرية سحر الجنيات الذي يدعى بشارول :[ متى ينتهي هذا العذاب الذي نعيش فيه منذ ولادة ماورينا ولم نرى الخير في حياتنا لابد بانها السبب في ذلك لاشك بانها تريد الانتقام منا من بعد تربيتنا لها ] ولجهل اهل القريه الكل وافقوه على ما قالوه قائلون :[ نعم كلامك صحيح حتى امها السبب في ذلك لو انها ليست السبب لما كانت تركت المكان وهربت بعيداً وهي وزوجها يا لهم من مخادعين ]

قال الحكيم :[ لم اكن لاعلم بانكم ناكرين للجميل هكذا اكانت هذه المبادئ التي تربينا عليها تقولون عنهم هذا وكانكم من كنتم تعانون وحدكم لم تعلموا بان والديها من كانو يعانون بل وضعوا عاتق حمايتها من اي ضرر قد يمسها اجعلني اذكركم يا ناكرين الجميل بان ماورينا في سن ال 15 عندما كنتم تتعرضون للمشاكل كانت تدافع عن القريه بكل قوه ولم تكن مضطره لفعل ذلك  ولكن لم تعلم يوما بان من هنالك يحمل لها الكراهيه والحقد والداها كانو يمنعانها بفعل ذالك لكنها لم تكن ترد عليهم وكانت تعصي طلبهم وتوصيتهم هذا فقط لاجلكم لكن هذا ليس بالامر المهم لن تفهموا هذا الكلام وليس لدي هذا الوقت الكافي لاشرح لكم اكثر من هذا فقط قلت ما كان علي قوله . . .

فطأطأوا جميعهم رؤوسهم خجلا مما قالوه عن ماورينا ووالديها فذهب الحكيم عنهم وبدأ بالبحث المستمر الطويل لكن من دون جدوى في اثناء بحثه الطويل خطر في باله بانهم قد ذهبوا الى الكهف التي تختبئ فيه ماورينا عن انظار الجميع ولكن سرعان ما راودته الفكره قال في نفسه :[ لا اظن ذالك فقط اخبرتهم عن خطورة الموضوع لا اظن بانهم سيخاطرون بابنتهم ويذهبون ] وفي حين آخر يعارض نفسه ويقول :[ لا شك بانهم قد ذهبوا اليها  لا بد من ذالك لا شك في ذالك عندما حادثني والدها لم يكن يطيق الانتظار حتى امرأته . . . ] في هذه الدقائق التي كان الحكيم شاورين يصارع بها نفسه اخذ على عاتقه بان لا يلومهما الا اذا ذهب الى الكهف وتأكد بنفسه.

  ذهب مسافه طويله جداً للبحث عن والدا ماورينا وهو يؤنب نفسه لانه اعتقد بانه سيكون السبب بعدم رؤية ماورينا لوالديها واخيراً وصل الى لكهف الذي تقطن فيه ماورينا في اثناء دخوله الكهف المظلم الكبير قال في نفسه :[ لا شك بان ماورينا تنتظرني وتتنمنى عودتي بفارغ الصبر اعتذر كثيرا لتأخري يا ماورينا لا اقصد ذالك 😔 ] لكن سرعان ما دخل  الكهف ليتفقد ماورينا ووالداها الذي شك بانهما من الممكن ان يكونا عندها لكن ! ! ! الصدمه التي لم يتوقعها الحكيم ونادى باعلى صوت لديه :[ ماوووووريناااا فرانشوووس فنتازيااا اين انتم ؟]
لم يستطع تمالك نفسه حتى انهار بشكل مفاجئ لم يكن يدري ما قد يفعله لقد دخل في دوامة حزن كبيره وضياع لم يعرف له باب الخروج . . .

في اثناء جلوسه وهو في دوامة تفكيره تذكر مسوؤلية حماية ماورينا وقال في نفسه : [ جلوسي هنا وندمي لا يحميانها فقط بحثي عنها وايجادها سيكون مساعدا لها ويحميها جلوسي يعرض حياتها للخطر لابد من فعل شيء ما].

ثم وقف على قدميه من جديد وعزم على ان يذهب للبحث عنهم يا لهذه الفترات الصعبه التي مرت على الحكيم شاورين لقد كانت صعبه جدا عليه لاسيما بانه كبير في السن وبسبب الضغط الذي واجهه ازدادت حالته سوءاً ولا يدري ماذا يفعل بدأ في البحث عنهم جميعا بقي يمشي لمدة ساعه في الطريق وبلورة الحكيم شاورين بدا يضعف ضوءها لتبشره بانه خسر قواه ولن يستطيع الاكمال في اثناء مشيه وقع وقعه قويه غير متوقعه فقد انهار من شدة التعب ولم يستطع تحمل البحث طويلاً .

في اثناء سقوط الحكيم شاورين على الارض كانوا اهل القريه قد راقبوا جميع تحركاته للبحث عن ماورينا ووالديها ايضا فعندما وبخهم الحكيم شاورين شعروا بالندم لما قالوه عن ماورينا واهلها وقد اعترفوا بعد ذهاب الحكيم بان ماورينا بريئه مما كانوا يتهموها به في لحظة ذهاب الحكيم عنهم راجعوا انفسهم جيدا وكانوا يريدون مساعدة الحكيم شاورين لكنهم ترددوا في طلب المساعده خوفا من رفض الحكيم لهم بعد توبيخهم لقد وجدوا اهل القريه الحكيم شاورين ملقاً على الارض

قال احدهم بالمدعو راكول :[ لا بد بانه قد انهار وفقد قوته انظروا الى البلوره الخاصه به انها  معتمه تماما ان وضعه خطير جدا لاشك بانه ضغط على نفسه في الايام الاخيره بسبب تلك الفتاة المدعوه بماورينا ]

عندما قال راكول هذا الكلام عادت الجلبه مره اخرى حول ماورينا ووالديها وكان هذه الجلبه والمجادله خلقت لتكون عائق على سمعة ماورينا ووالديها لها بدايه بسيطه ونهايتها غير محدوده

__________________________________

الحمدلله استطعت اخلص هذا الجزء بنجاح

اعرف اني اتاخرت بس كتبته بوقت امتحانات والحين

عيد كمان وشغل اياً يكن بتمنى هذا الجزء يعجبكوا

وحسب رايكو ايش ممكن يكون صار مع ماورينا

ووالديها ؟ ةما هو احتمال ان يبقى الحكيم شاورين

على قيد الحياة ؟ متى سيفهم الجميع بان ماورينا

ووالديها ليسوا مخطئين ؟

من جنية الى حوريه بحرOù les histoires vivent. Découvrez maintenant