Part : 9 إنهيار الحكيم

1.7K 95 63
                                    

في هذه اللحظه عند تشاجر اهل القريه وعودة الجدال حول ماورينا صرخ احدهم غضبا على اهل القرية يدعى بسولينغ : [ هل انتم مجانين ام ماذا !!؟. . . الحكيم شاورين ملقاً على الارض وينازع ليبقى على قيد الحياة وانتم كالمجانين تتصارعون وتتضاربون حول تلك المدعوه بماورينا ووالديها ايضا على الاقل ساعدوا بعضكم البعض على نقله الى غابتنا لنقدم له العلاج اللازم لمعالجته ].

جميع اهل القريه تفاجأت منه كثييييرا ولم تصدق بان هذا الشخص الذي ولد ولم يفتح فمه بشي صرخ عليهم بهذه الطريقه الوحشيه وكانه يحاول انقاذ والده من الموت وكل منهم كانهم كانوا بسبات عميق ولولا صراخ سولينغ عليهم لما كانوا استيقظوا من سباتهم الطويل صرخ سولينغ مجددا قائلا : [ ما بالكم تنظرون الي اسرعوا هيا لنحمله ونأخذه الى شيخ القبيله الذي يقع جنوب غابتنا لا شك بانه،

سيساعده ] قاطعه احد الصبيان : [ هل انت متأكد من ذلك لا بد بانك تمزح الا تعرف بان تلك المنطقه بعيده وتستغرق يومين على الاقل للوصول وانظر الى حال الحكيم وبلورته انها مظلمه كثييرا لقد فقط جميع قواه لكن يمكنه البقاء على قيد الحياة بعد هذا لمدة يوم واحد فقط بعد ذالك . . . .] سكت ولم يكمل كلامه وكلٍ من اهل القريه وسولينغ يعلم ما هي تكملة الجمله الكئيبه التي سوف تصدمهم ان حدث ذالك فعلا في اثناء الطريق سقط سولينغ على الارض وخيبة الامل ترسم وجهه بشكل معبر ومفهوم وقال : [ ماذا يتوج ... ب.. عل....ي فعل..ه ان مات الحكيم ماذا سيحل بنا يالهي ماذا على ان افعل 😣😭].

فاجهش سولينغ بالبكاء وهو يمسك شعره بقوه ويتحسر بما يمكنهُ فعله اذ مات الحكيم وما قد يكون هذا فرصه كبيرة لانتصار اعدائهم عليهم بعد معرفة ما حصل لهم وضعف مركزهم.

اما نارفين لقد تغيرت بصوره غير متوقعه اصبحت ناصعة البياض وشعرها اسود مفحم ولباسها اسود قاتم جدا اصبح شكلها بشري كامل ولكن قوتها كان من المحتمل ان تفقدها بشكل كامل بسبب تحولها الى مخلوق ضعيف كالبشر ولكن المفاجأه كانت تكمن هنا بان قوتها ستصل الى الحد الاقصى لها وتحولها الى البشر يسمح لها بالاحتفاظ بمعظم قواها والباقي تستخدمه عند الحاجه وهذا الامر المرعب الذي لن يتوقعه احد كل من ماورينا وغابة سحر الجنيات

اصبحت نارفين ماكرة جدا حتى انها علمت بضياع ماورينا وبدأت بالبحث عنها ولكنها لم تكن تهتم بامر والديها بل انها كانت تخطط بخطف ماورينا وترك والديها حين تجدهما في هاوية الهلاك هذه الهاويه التي هوى فيها الكثييير من الجنيات التي لم يعرف حتى الان اين هم؟ . . .

في احدى اطراف الغابه تستقيظ ماورينا من اغماءها وتوضح بالنهايه بانها انتقلت من مكان الى آخر بسبب اعصار مفاجئ ضرب الكهف ولم تستطع التماسك جيدا حتى هوت الى ما هي عليه الان وفي حالة استعادة ماورينا لعويها رأت والداها كلٍ منهم في مكان مختلف لم تستطع تصديق عينيها عندما رأتهما فهرعت اليهما مهروله نحوهما تحاول ايقاظهما لكن لم يستيقظا ذهبت لالقاء نظره اذا كان احدهم يستطيع مساعدتها لكن لا احد عندما اقتربت الى احدى والديها رأت بانه قد توقف عن التنفس وبدا لها شكله شاحب وكانت الصدمه بان امها فارقت الحياة منذ سقوطها بسبب طعن في بطنها وبكت كثيرا وكثيرا وكثيرا 😢😭😭 وبسبب بكائها الحاد اغمي عليها بسبب ضربه تلقتها على الرأس ففقدت وعيها

استيقظت من اغماءها بعد فترة ساعه فنهضت مسرعه الى والدها وقد استيقظ من اغماءه ولكن لم ترى امها فقالت له :[ اين امي ؟] لم يجبها وبقي صامتاً لعدة دقائق يحاول استجماع قوته لاخبارها فقبل فقدانه لوعيه رآها قد ارتمت الى جهه اخرى ولم تتحرك حينها وبقيت ماورينا باخباره :[ اين امي صمتك يخيفني يا ابي ؟ ارجوك اخبرني اين هي ؟ وماذا حصل لها ؟ اني اراها هناك لكنها لا تتحرك اسالك اين ذهبت روحها ؟ ]

اجابها والدها :[ امكِ الان في عالمٍ آخر اما عن روحها فهي في السماء حلقت بعيداً من هنا ]
لم تفهم ماورينا قصده فسالته مجدداً :[ ما الذي تقصده يا ابي؟ 😟 عالمٌ آخر حلقت لا افهم]
عندما سمع الاب هذا الكلام اطمئن قلبه قليلاً ولم يتوقع بانها لن تفهم هذا فقال لها :[ امك الان في عالم آخر وبأمان لا تخافي عليها ابداً ]
قالت له ماورينا :[ حقاً لكن لماذا لم تأخذني معها؟ لما ذهبت وحدها؟ ومتى ستعود؟ ] لم يستطع فرانشوس تمالك نفسه حتى ادمعت عيناه حزناً عندما قالت ماورينا "متى ستعود امي ؟"

سالته ماورينا بحيره : [ لماذا تبكي الم تقل لي بانها بأمان لما البكاء اظن بانها لن تطيل الغياب ] فنظرت الى السماء وهي مبتسمه :[ انا انتظركِ يا امي بفارغ الصبر لا تطيلي الغياب 😚 ] عندما سمع فرانشوس هذه الكلمات بدأ بالبكاء بصوتٍ عالٍ وحسرته على ماورينا لكونها لن ترى امها مجدداً ولكنه لا يستطيع اخبارها بذالك لم تفهم ماورينا شدة بكاء والدها فقالت له :[ لا باس ابي انها على ما يرام لن تطيل الغياب اعلم بانك ستشتاق لها وانا اشتقت اليها كثيييراً واريد رؤيتها لكنها لن تطيل الغياب لا شك بانها مشتاقه لي ايضاً ]

مسح دموعه وتمالك نفسه :[ اجل لقد كانت تنتظر رؤيتك بفارغ الصبر وانها تشتاق اليكِ كثييراً وقالت لي بان اخبركِ بانها تحبكِ كثيراَ ولن تنساكِ ] عندما سمعت ماورينا هذا الكلام شعرت بحنان والدتها فاحتضنت والدها وقالت له :[ اشتقت اليكَ كثيراً يا ابي ] فقال لها والدها :[ اغمضي عينيك قليلا ] فتعجبت ماورينا من طلب والدها ولكنها لم تسأله حتى عن السبب فاغمضت عينيها فقام هو الاخر باخفاء جثة والدتها !!
_

____________________________________

اتمنى يكون هذا البارت اعجبكو وتعطوني

آرائكم منشان اكمل الكتابه وحسب

رايكو ايش ممكن يكون ردة فعل ماروينا عندما لا

تجد جثة امه؟ا وماذا حصل مع الحكيم والاخرين؟

تشوقوا الى الاحداث القادمه 😉😉😉

من جنية الى حوريه بحرWhere stories live. Discover now