اذكر الله وفوت وكومنت مجزءة فضلا
سجينة هي ...
سجينة بين اربع جدران خشبية ...
سجين روحها تتقاذفها امواج العبودية ...
_
فركت مقلتاها تزيل آثار النعاس عن جفنيها ، تسمرت حدقتاها في سقف الغرفة الخشبي
تراقب في هدوء خيوط العنكبوث المنسوجة بدقة عالية ، نور الشمس المتسلل من إحدى شقات النافذة بجانبها ؛ هو ما عكس بريق تلك الخيرط في مقلتيها
استقامت بجدعها تجمع خصلات الشعر المتمردة بمشبك قد حصلت عليه مؤخرا
وبذات الهدوء ، خرجت بعد ان بدلت ملابسها
"ها انت تاي "
انحنت تلتقط الدمية الجاثية امام باب غرفتها
"أأنت بخير؟ هل تشاجرت معهما ثانية ؟"
اكملت مسيرتها تتأبط الدمية ، بينما اناملها تتلمس الجدار المكتض بذرات الغبار
دلفت غرفةً صغيرةً لا تقل قذارة عن بقيةِ المنزل
بكفها استندت بالجدار تتفحصه ، كما فاقد البصيرةِ ،باحثة عن مئخذ التيار، غير ان الكفيف لن يبصر حتى لو اشتعلت الانوار
وضعت الدمية بجانب رفيقاتها الاثنتان ، على منصة لمسرح مصغر {مسرح العرائس}
_
"صباح الخير ماما"
اردفت تجلس على احد الكراسي مقابل المنهكة في عملها
"اهي دمية اخرى من اجلي ؟"
سألت محدقةً في العجوز المشغولة
"ليست لكِ ، هي من اجل زبون "
تحدثث وعيناها ماتزال مركزة في عملها
"هي ليست خشبية هذه المرة ؟"
سألت الفضولية
"انها من القماش "
قالت تغرز الإبرة في الدمية
![](https://img.wattpad.com/cover/104552852-288-k194587.jpg)
VOCÊ ESTÁ LENDO
القاعة اربعون 2 /مسرح العرائس
Fantasiaاحب سماع صوت طقطقات اطرافك الخشبية... اعشق ملمسك الملس على اناملي... اهوى صوت همساتك اليتيمة المستنجدة ...