5|ألعاب نارية

205 25 10
                                    

أذكر الله وفوت فضلا

تعليق بين الفرات تسعدني 💕

"هل يمكنني أن أسألك "
فاه الكستني يستلقي إلى جانب جسد الأشقر  بينما قد همهم الأخير كإجابة

"ماذا حدث لك ؟ كيف وافتك المنية؟"

تنهد عميقا قبل أن يجب بنبر محايد

"في حادث سيارة ، انجرفت عن الطريق لأسقط من أعلى المنحدر "

توسعت حدقتي الآخر وهو ينظر للذي مايزال مغلق عينيه  ليكمل

"بعد  ذلك الحادث قبل 13 سنة  ، أنت تمكنت من الهروب رفقة عائلتك ، أكملت حياتك برفاهية وكأن شيء لم يكن،

أما عني ؛ فقد أصابتني تلك اللعنة ، والدي تطلقى بعد وقت قصير من الحادث و اضطررت للعيش مع والدي ، لم أكن أراه إلا مرات قليلة في الشهر بحكم عمله ، لذا قد تركت المدرسة من دون حتى أن يعلم ، أدمنت على الكحوليات والتدخين  وأنا في السادسة عشر  ، تأنيب الضمير كان يأكلني يوما بعد يوم ،
لم أستطع نسيان ما جرى، حياتي أصبحت جحيم

وقبل سنتين ، سرقت سيارة والدي و أنا مخمور  ، قدتها بسرعة خارج المدينة ، أردت الموت ، أردت أن أرتاح ،

لكن أنظر أين أنا الآن "

استقام بجدعه يحاول النهوض بعد أن أفرغ ذلك الحمل الثقيل عن قلبه  ،  ليوقفه الجالس بجانبه

"أنا لا أعلم كيف توفيت "
تحدث مطأطئ رأسه بينما قد رفع الآخر حاجبه وهو ينظر إليه

"ماذا تقصد ؟"

"كل ما أتذكره ؛ أنني عدت للمدرسة من أجل أن أحضر كتاب إبنة عمي الذي قد نسيته في القاعة أربعون  ، لكن بعد أن دخلت القاعة ، لا أتذكر أي شيء "

"ربما قد سقطت من مكان ما ، لا تشغل بالك بهذا ، ففي النهاية لقد همدت ، لذا أنت موجود هنا "

"هل نمت في قبرك قبل أن تحو وتجد نفسك هنا ؟"

"لا  ، بعد الحادث الذي أصابني ، وجدت نفسي في جسد دمية "

"لكنني متأكد أنني كنت في تابوت ما "

"لست أدري بشأن هذا "
وقف على قدميه ليكمل
"اليوم هو الجمعة، أحضر الفتاة حتى نتمكن من الدخول إلى المتجر "

¤
¤
¤
¤

"هل أنت  متأكد أن هذا لن يغضب ماما ، هي لا تحب أن يدخل أحد إلى المتجر "

القاعة اربعون 2 /مسرح العرائسWhere stories live. Discover now