أذكر الله وفوت فضلا
تعليق بين الفرات تسعدني 💕
"هل يمكنني أن أسألك "
فاه الكستني يستلقي إلى جانب جسد الأشقر بينما قد همهم الأخير كإجابة"ماذا حدث لك ؟ كيف وافتك المنية؟"
تنهد عميقا قبل أن يجب بنبر محايد
"في حادث سيارة ، انجرفت عن الطريق لأسقط من أعلى المنحدر "
توسعت حدقتي الآخر وهو ينظر للذي مايزال مغلق عينيه ليكمل
"بعد ذلك الحادث قبل 13 سنة ، أنت تمكنت من الهروب رفقة عائلتك ، أكملت حياتك برفاهية وكأن شيء لم يكن،
أما عني ؛ فقد أصابتني تلك اللعنة ، والدي تطلقى بعد وقت قصير من الحادث و اضطررت للعيش مع والدي ، لم أكن أراه إلا مرات قليلة في الشهر بحكم عمله ، لذا قد تركت المدرسة من دون حتى أن يعلم ، أدمنت على الكحوليات والتدخين وأنا في السادسة عشر ، تأنيب الضمير كان يأكلني يوما بعد يوم ،
لم أستطع نسيان ما جرى، حياتي أصبحت جحيموقبل سنتين ، سرقت سيارة والدي و أنا مخمور ، قدتها بسرعة خارج المدينة ، أردت الموت ، أردت أن أرتاح ،
لكن أنظر أين أنا الآن "
استقام بجدعه يحاول النهوض بعد أن أفرغ ذلك الحمل الثقيل عن قلبه ، ليوقفه الجالس بجانبه
"أنا لا أعلم كيف توفيت "
تحدث مطأطئ رأسه بينما قد رفع الآخر حاجبه وهو ينظر إليه"ماذا تقصد ؟"
"كل ما أتذكره ؛ أنني عدت للمدرسة من أجل أن أحضر كتاب إبنة عمي الذي قد نسيته في القاعة أربعون ، لكن بعد أن دخلت القاعة ، لا أتذكر أي شيء "
"ربما قد سقطت من مكان ما ، لا تشغل بالك بهذا ، ففي النهاية لقد همدت ، لذا أنت موجود هنا "
"هل نمت في قبرك قبل أن تحو وتجد نفسك هنا ؟"
"لا ، بعد الحادث الذي أصابني ، وجدت نفسي في جسد دمية "
"لكنني متأكد أنني كنت في تابوت ما "
"لست أدري بشأن هذا "
وقف على قدميه ليكمل
"اليوم هو الجمعة، أحضر الفتاة حتى نتمكن من الدخول إلى المتجر "¤
¤
¤
¤"هل أنت متأكد أن هذا لن يغضب ماما ، هي لا تحب أن يدخل أحد إلى المتجر "
YOU ARE READING
القاعة اربعون 2 /مسرح العرائس
Fantasyاحب سماع صوت طقطقات اطرافك الخشبية... اعشق ملمسك الملس على اناملي... اهوى صوت همساتك اليتيمة المستنجدة ...