7|السقيفة

211 19 15
                                    

أذكر الله وفوت

تعليقات بين الفقرات تسعدني💕

إزاء بناء عتيق ،كان يقف ثلاثتهم محدقين في اللافتة المعلقة على البناء ، حيث كتب بخط عريض "ميتم يونغ نام "

"كيف يمكنني مساعدتكم سيدي؟"
صوت لطيف من خلفهم قد تحدث بعد أن ولج ثلاثتهم داخل ذلك المبنى

"هل يمكننا مقابلة مدير الميتم؟"
سأل والد ليز

"بالطبع،السيدة هانول في مكتبها،يمكنكم اللّحاق بي"




مرَّ أسبوع بالفعل على حجزها لنفسها داخل غرفتها ، حتى الطعام لم ينزل لمعدتها ،  ظلت مرتدية لقناع الغضب ذاك، حتى أنها ما عادت تفتح باب غرفتها لوالدتها ، تعلم أنها المخطئة في نظر أمها ،لكن تريد أن تبين عكس ذلك ، إنها تلعب على الوتر الحساس ، تعلم جيدا شدة حب والدتها لها ، لذا تستمر في هذه اللّعبة القذرة

بما أنه يوم الجمعة ، إستطاعت الخروج أخيراً من غرفتها ، بخطوات مترنحة سارت نحو المطبخ ، فالدوار قد استعصى عليها الرؤية ،بما أن الطعام لم يزر معدتها لأسبوع كامل ، بالكاد إستطاعت الوصول .

أخرجت رغيف الخبز  وبعض الحليب من البراد ، وببطئ كانت تأكل كل لقمة ، 

عيناها كانت تتفحصان المكان باحثة عن المكان الذي ستخبئ والدتها دميتها فيه

أنهت طعامها لتتجه نحو المتجر ، لساعات كانت تبحث ، لكنها لم تجد شيء يقودها لتاي تاي

تنهدت بتعب، لقد قلبت المكان رأسا على عقب ، لكن لا وجود لأي أثر ، جلست القرفصاء ،بينما شفتيها قد إنزلقتا نحو الأسفل ، جفناها قد بدآ بصبِّ ذلك الماء المالح ، وشهقاتها قد باتت مخنوقة بسبب فتورها

دقائق هي حتى سمعت صوت طقطقات من سقيفة المتجر ، انتصبت تمسح دموعها ،محاولة التركيز في مصدر الصوت ،  تستطيع تمييز هذه الطقطقات أينما كانت ،  إنها نفسها ،إنه هو

هرولت نحو السقيفة باستخدام أحد السلالم الخشبية المتواجدة في المتجر، 

سارت على ركبتيها بسبب ضيق المكان ، كان مُعتما ومليء بالغبار ، كباقي البيت ، بدأت بالزحف لأن المكان يزداد ضيقا ،

أطلقت صرخة خافتةً بعد أن إصطدم رأسها بصندوق خشبي ذا لون مسود ،ربما أخذ لونه بسبب كمية الغبار التي غمرته

إزداد صوت الطقطقات ليفغر فاهها لوصولها لهدفها أخيرا

فتحت الصندوق تتوسم تلك الدمية ذات الخصلات الكستنية ، وهي تبتسم لأول مرة ،  حملتها بين أناملها معانقةً إياها بسنما فاهها قد فغر لتهرب منه بضع كلمات

"إشتقت لك تاي تاي "

صدر صوت جرس معلنا عن فتح باب المتجر لتتسع حدقاتها ، بينما تجمدت أطرافها

  هي بالفعل قد علمت هوية الزائر ، وتعلم جيدا ماذا سيحدث إن وجدتها هنا

"سارانغ "

نادت بإسمها مراراً وتكراراً لكن دون جواب ،  تنهدت بثقل بينما تقول بصوت جهوري 

"أنت تعلمين أن كل ما أقوم به هو لصالحك ، تعلمين أنني أحبك أكثر من نفسي ،وكل ما أسعى إليه هو رؤية الإبتسامة على وجهك  ، ستفهمين في يوم ما كل هذا ، لذا عليك الأكل على الأقل حتى نصل لذلك اليوم"

أطلقت تنهيدة أخرى تواري بها إستياءها ، ليلفت إنتباهها  السلم الخشبي الموضوع في غير مكانه ، قطبت حاجبيها متوجهة نحوه ، قبل أن يقرع جرس المتجر ليشتت إنتبهها

"مرحبا "
قالت الفتاة المراهقة التي إقتحمت المتجر

"مرحبا! هل يمكنني مساعدتك؟"
تحدتث المرأة التي عادت أدراجها نحو زائرتها

"هل هذا متجر الدمى العجيبة"
تحدثت تصنع نوعا من الحماس في صوتها

"يمكنك قراءة اللافتة خارجا على ما أعتقد!"
ببرود عكس الصبية قد تحدثت تلك المرأة

بحماقة قد إبتسمت لتردف

"لقد سمعت الكثير من الخرافات عن هذا المتجر ،لذا جئت كي أقطع الشك باليقين "

"إعذريني ، لكنك لاتزالين يافعة جدا على القدوم لهذا المكان"
بنفس البرود قد سخرت

"لدي عرض مغري لكِ "

_______________

هاي ، ☻  بلا شبب بليز

أدري إني بتأخر بت ذيس از مي  ، شو بنساوي سعني  حبيبتكم أنا

كيفني وأنا بكتب بارت ع ٣ الفجر 

المهم البارت الجاي آخر بارت لولولولو راح تخلصو مني أخيرا 😈

بس ماعلينا بكتب غيرها إنشاء الله إدعو لس نكملها قبل لتكملنا ٢٠٢٠ 😂

كيفكم مع الحجر الصحي  ،الملل مو؟ اعتنو بصحتكم وكلو منيح ونامو منيح مو مثلي يعني و  حافظو عنظافة إيدينكم وإنشاء الله تخلص هالأزمة على خير ونرجع لحياتنا الطبيعية. قولو أمين

ليش بحس إني بكلم حالي 🙂

يلا باي شوفكم بالبارت الأخير بعد ٥ شهور

أمزح أمزح ، إنشاء الله أنزلو هذا الأسبوع ، إذا ما مت يعني

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 08, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

القاعة اربعون 2 /مسرح العرائسWhere stories live. Discover now