2| خطة

630 80 46
                                    

استغفر الله ،فوت وكومنت فضلا

بعض الأشياء تبدو بسيطة جدا قبل أن ندخل في تفاصيلها ، وبعضها الآخر نتمنى لو أننا فقط لم نخضها
وبين العزم والتراجع ، لابد أن تكون لدينا خُطة

_

"لا تذهبي"

استدارت متبسمةً تتجه نحو مصدر هذا الصوت الخافت، اقتربت من المسرح الخشبي تجلس القرفصاء ،
لم تنبس بحرف ؛ هي فقط سمحت لأناملها الطريلةِ باللعب على خصلات الدميةِ الكستنية ، وبعد صمت دام لبرهة ، نطقت تمزق حجاب السكون ذاك
"مالأمر تاي تاي "

إستمرت أناملها في التجوال على خصلاتِ الكستني لتنطق من جديد
"لا تقلق أنا دائما إلى جانبك ، سوف أكون دائما معك"

إستقامت تمشي في الظلام تاركةً دميتها الحزية بجانب رفيقاتها ، مغادرة بهذا تلك الغرفة المقيتة

"يالك من جبان مخادع "
نطق بها يسدد لكمةً قوية نحو وجه الكستني ، فيتردد صدى طقطقة الضربة في أرجاء الغرفة

"توقف مين يونغي ، دعك منه "
فاه الزهري يحاول إخماد شرارة غضب مين يونغي الخشبي

وقبل أن يكمل الزهري كلامه ، إنقض الغاضب على ياقته يتهدده ، وكأنه نمر إنقض على غزال
"كيف تريد مني التوقف ، هو السبب في ما نحن عليه الآن ، هو السبب في كوننا مسجونان داخل هذه الأجساد الخشبية "

أبعد الزهري كفي الغاضب بعصبية ، بينما ينطق بنبرةٍ تخللتها صرخات حاقدة
"أعلم بالفعل أنه السبب ، وتهجمك عليه كل يوم لن يخرجنا مما نحن عليه "

"اذن ماذا ، أتريد مني أن أشكره وأُقدم له بعض الهدايا"
بسخريةٍ قال يرمق الكستني بطرف عينه

"بل علينا إيجاد وسيلةٍ للخروج من هنا ، وبما أنه السبب ، سيكون الطعم"
نطق الزهري يحدق هو الآخر بحدقد نحو الكستني

"ما الخطة؟"
فاه الصامت أخيرا بنبرٍ محايد ، يمسح بكم قميصه على شفتيه

"الأمر بسيط ، حاول اُستغلال سارانغ، بما أنك المفضل لديها فالأمر سيكون بسيط ، إجعلها تدخلك المتجر في غياب تلك العجوز ،حاول البحث عن أي مخطوطة أو كتاب قد يفيدنا "
قال الزهري يجلس بينما يسند جدعه احدى الأعمدة الخشبية

"بما أنك تعرف هذا ، لماذا لم تقم به بنفسك منذ زمن "

"يبدو أنك الوحيد الذي تثق به تلك المجنونة ، اضافة الى أنك الوحيد الذي استطاع التحدث معها "
قال الزهري يسدل ستار جفنيه

مرت ثلاث أيام على نفس المنوال ، وهاهو اليوم الرابع يفتح أبوابه ، وكادتها هاهي تخطو الدهليز متجهةً نحو تلك الغرفة المظلمة
وبعد إشعال الأنوار دلفت نحو دُماها الخشبية المُلقاة بإهمال هنا وهناك

زفرت الهواء بينما تجثي على ركبتيها تلتقط وتمسح تلك الدمى بينما تنطق بنبر هادئ
"هل تشاجرتم ثانيةً، لا أعلم ما بالكم هذه الأيام ، هل يجب أن أُفرقكم لتكفو عن هذا "

"أجل اظن هذا ، فوجودهما بجانبي يزعجني كثيرا "
من دون تحريك اي شفتيها ، نطقت الدمية تاي الحزينة

"هل يُزعجانك الى هذا الحد؟ "
قالت تعيد الدميتين الى الصندوق بينما تمسح على وجه الدمية تاي بهدوء

"أجل كثيراً، هما يستمرين في ضربي ايضاً"
قالت الدمية بصوت شبه مسموع ، على الأقل مسموعا للفتاة المركزة في كلامه

"أتظن أنه يجب عليك النوم في غرفتي ؟"
بحزن نطقت مميلةً شفتيها نحو الأسفل

"سأكون سعيدا جدا بهذا "

"حسنا إذن ، سأعود لأخذك "
فاهت تضعه هو الآخر في ذلك الصندوق الكبير

"أحسنت صنعا يا فتى"
ابتسم الغاضب في وجه الكستني لأول مرة منذ وصوله ، ربما يوجد بصيص أمل لاعادة تلك الثقة التي لطالما كانت بينهما ،هذا ما فكر به الكستني بعد تلك الابتسامة

"ممثل جيد حقا "
فاه الزهري باستهزاء

"لقد أنهينا أول مرحلةٍ من الخطة ، لكن الوقت لم يحن بعد للفرح ، مايزال هنالك مشوار طويل علينا إنهاءه "
أكمل الغاضب يضع كلتا دراعيه خلف رقبته بينما جفنيه قد أُسدلا من قبل

هولا🖐🏻

آسفة تأخرت ، ما كان عندي شي بس اتأخرت مدري ليش

إنشاء الله ناوية أخل الرواية هاذي قبل رمضان انشاء الله لذا يمكن. باقي فيها شي ثلاث او اربع اجزاء

رأيكم بالبارت

مادققو بالاخطاء ترا كتبتو وانا بباص المدرسة

شو تعتقدو الخطة

وشنو قصة. تاي وجيمين و يونغي

توقعاتكم

بااي

القاعة اربعون 2 /مسرح العرائسWhere stories live. Discover now