6|البيت

254 27 30
                                    

أذكر الله وفوت فضلا

تعليق بين الفقرات تسعدني 💕


تقلبت على سريرها المهترئ ، تكتم أنينها الذي يتزايد مع صوت أنفاسها الذي يعلو ويخبو في الغرفة المظلمة

خبأت رأسها تحت الغطاء بعد أن سمعت صوت خطوات يقترب منها ، طرق الباب ثلاث قبل أن تسمع صوت إدارة مقبض الباب 

زاد صوت إقتراب الخطوات ، أحست بثقل على طرف السرير،  لتدير جسدها نحو الجهة الأخرى بينما رأسها ما يزال تحت الغطاء

شعرت بأنامل تداعب خصلاتها الناعمة  التي تمردت خارج الغطاء  ، انكمش جسدها لتدخل أعمق داخل الغطاء كرد فعل

"أعلم أنك غاضبة مني ، لكن أفعل هذا لمصلحتك ، ستدركين هذا لاحقا"

صوت خافت  أبح  قد تسلل إلى مسامعها ، بينما هي إكتفت بالصمت كإجابة

"هل ستخاصمينني طوال حياتك؟"

سؤال من نفس ذلك الصوت ، لكنه قد لقي الصمت كإجابة مجددا

"لم أشأ أن يحصل هذا ،  إن سمحت له بالخروج سيقوم بإستغلالك من جديد ، أنا لن أسمح بهذا أبدا  ، بسبب سذاجتك قد هرب الآخران ، ولن أسمح بحصول هذا معه هو بالخصوص "

ألقت بكلماتها لترفع ثقلها عن ذلك السرير حاول بخطى بطيئة التوجه نحو مقبض الباب ، لكن البكماء أخيرا قد تحدتث ، جاعلة الأكبر تستدير

"تاي هو صديقي الوحيد ، وسأفعل هذا مجددا ومجددا إن طلب ذلك ، لست نادمة أبدا "

تنهدت الأكبر قبل أن تدير المقبض لتخرج من الغرفة

¤
¤
¤

"لقد مر شهر كامل ، وكل ماتبقى لي من إبني  هو جسده المجمد ، لايمكن للشرطة أو أي شخص مساعدتنا ، اضافة إلى أن هذه القصة لاتكاد تصدق حتى  "

بصوت متقطع قد تحدتث السيدة الأربعينية تحارب الغصة في  حنجرتها ؟" 


"لقد أخبرتكم من قبل ، آخر شيء أخبرني به جونغ كوك قبل إختفاءه كان ، أعثري على تايهيونغ ، و أعطاني هذا العنوان "
تحدثت تضع ورقة صغيرة على الطاولة، لتكمل بعدها

"لقد ذهبنا لذلك العنوان بالفعل ، لكن لاشيء موجود، سوى منزل قديم مهترئ ، ييدو أنه حرق من قبل لكن لم يعد ترميمه "

"ذلك البيت !"
إتسعت عينا الرجل  وهو ينظر الى تلك الورقة ، قبل أن يستدير لزوجته قائلا

" أخشى أن يكون ما أفكر فيه "

"إذن دعنا نزره من جديد "
قالت الفتاة وهي تأخذ الورقة من يده ،تحثه على النهوض

¤
¤
¤

"إنه حقا نفس البيت "

بصدمة قد تحدث الرجل يبصر ذلك البيت المهترء

"ما قصة هذا البيت؟"

قالت الفتاة التي قد ضاقت درعا من ألغاز الرجل في محاذاتها

"إليزابيث عزيزتي ، لقد كان هذا البيت لصديقة تايهيونغ ، لقد كان يتردد الى زيارته كثيرا ، وقد كان حزينا حقا عندما قررنا مغادرة البلاد ، لقد قال أنه لن ينسى سارانغ أبدا ،  لكن في الليلة التي كنا فيها نحلق في الطائرة ، وصلنا خبر أن البيت قد حرق و أن جميع من فيه قد ماتو ، لم نشأ إخبار تايهيونغ، لقد كان حزينا بالفعل بسبب مغادرتنا ، لذا فكرنا أنه لاداعي لمعرفته ، لقد ضل يبعث لها الرسائل ويتصل ، فقد الأمل في الأخير،  لذا قد رمى كل شيء خلفه ، وبعد عودتنا إلى هنا  ، أول شيء فعله هو الركض إلى هذا البيت ، وبعد أن علم بالخبر ، حزن كثيرا ، حزن لدرجة الإكتئاب ، وقد وصف له الطبيب عدة أدوية لهذا ، بعد سنتين كان قد نسي كل شيء وعاد للعيش بطريقة طبيعية ، ظننا أن كل شيء إنتهى ، لكن لا أعرف من أين خرج هذا مجددا "

أنهت قصتها وهي تحتضن ليز  ، بينما قد طغى الحزن على ملامحها  ، ربتت الأصغر على ظهرها مواسية إياها ، قبل أن يقطع صوت أبح لوحتهم الحزينة تلك

"هل تبحثون عن شيء؟"

"سيدي ، هل تعلم شيء بخصوص الحريق الذي وقع  في هذا البيت  ؟"
سأل والد تايهيونغ

"لا أعرف الكثير ، لقد إنتقلت الى هنا فقط قبل ثلاث سنوات ، لكنني سمعت قصصا بشأن هذا البيت ، البعض يقول أن الإبنة الصغرى لهذه العائلة هي من أحرقة البيت ،  وقد دفع والداها ثمن فعلتها تلك "

"وهل ماتت الفتاة أيضا؟"
سألت ليز

"لا تم أخذها الى أحد المياتم ، على حد علمي "

"أين يوجد هذا الميتم؟"

"أنا حقا لا أعرف ، يمكنكم سؤال شخص آخر "

"حسنا شكرا لك"





___________________

هلاو سكرااتيي💕

شفتو المفاجأ 👆 رجعتلك ليز 😂 سميتها ليز بدل ليزا لأن الكل في الحزء الأول كان يفكر إنها ليزا من بلاكبيك ، بس هاذي اسمها إليزابيث 

المهم توقعااتكم و خلو تعلييقات حلوة زيكمم 
لاحضت في البارتين الي قبل إنه ما في تعليق عنده علاقة بالبارت سوو بليز أكتبولي آراءكم لأني بتحمسلهم

و بحبكم 😘

القاعة اربعون 2 /مسرح العرائسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن