أذكر الله وفوت فضلا
تعليق بين الفقرات تسعدني 💕
تقلبت على سريرها المهترئ ، تكتم أنينها الذي يتزايد مع صوت أنفاسها الذي يعلو ويخبو في الغرفة المظلمةخبأت رأسها تحت الغطاء بعد أن سمعت صوت خطوات يقترب منها ، طرق الباب ثلاث قبل أن تسمع صوت إدارة مقبض الباب
زاد صوت إقتراب الخطوات ، أحست بثقل على طرف السرير، لتدير جسدها نحو الجهة الأخرى بينما رأسها ما يزال تحت الغطاء
شعرت بأنامل تداعب خصلاتها الناعمة التي تمردت خارج الغطاء ، انكمش جسدها لتدخل أعمق داخل الغطاء كرد فعل
"أعلم أنك غاضبة مني ، لكن أفعل هذا لمصلحتك ، ستدركين هذا لاحقا"
صوت خافت أبح قد تسلل إلى مسامعها ، بينما هي إكتفت بالصمت كإجابة
"هل ستخاصمينني طوال حياتك؟"
سؤال من نفس ذلك الصوت ، لكنه قد لقي الصمت كإجابة مجددا
"لم أشأ أن يحصل هذا ، إن سمحت له بالخروج سيقوم بإستغلالك من جديد ، أنا لن أسمح بهذا أبدا ، بسبب سذاجتك قد هرب الآخران ، ولن أسمح بحصول هذا معه هو بالخصوص "
ألقت بكلماتها لترفع ثقلها عن ذلك السرير حاول بخطى بطيئة التوجه نحو مقبض الباب ، لكن البكماء أخيرا قد تحدتث ، جاعلة الأكبر تستدير
"تاي هو صديقي الوحيد ، وسأفعل هذا مجددا ومجددا إن طلب ذلك ، لست نادمة أبدا "
تنهدت الأكبر قبل أن تدير المقبض لتخرج من الغرفة
¤
¤
¤"لقد مر شهر كامل ، وكل ماتبقى لي من إبني هو جسده المجمد ، لايمكن للشرطة أو أي شخص مساعدتنا ، اضافة إلى أن هذه القصة لاتكاد تصدق حتى "
بصوت متقطع قد تحدتث السيدة الأربعينية تحارب الغصة في حنجرتها ؟"
"لقد أخبرتكم من قبل ، آخر شيء أخبرني به جونغ كوك قبل إختفاءه كان ، أعثري على تايهيونغ ، و أعطاني هذا العنوان "
تحدثت تضع ورقة صغيرة على الطاولة، لتكمل بعدها"لقد ذهبنا لذلك العنوان بالفعل ، لكن لاشيء موجود، سوى منزل قديم مهترئ ، ييدو أنه حرق من قبل لكن لم يعد ترميمه "
"ذلك البيت !"
إتسعت عينا الرجل وهو ينظر الى تلك الورقة ، قبل أن يستدير لزوجته قائلا" أخشى أن يكون ما أفكر فيه "
"إذن دعنا نزره من جديد "
قالت الفتاة وهي تأخذ الورقة من يده ،تحثه على النهوض¤
¤
¤"إنه حقا نفس البيت "
بصدمة قد تحدث الرجل يبصر ذلك البيت المهترء
"ما قصة هذا البيت؟"
قالت الفتاة التي قد ضاقت درعا من ألغاز الرجل في محاذاتها
"إليزابيث عزيزتي ، لقد كان هذا البيت لصديقة تايهيونغ ، لقد كان يتردد الى زيارته كثيرا ، وقد كان حزينا حقا عندما قررنا مغادرة البلاد ، لقد قال أنه لن ينسى سارانغ أبدا ، لكن في الليلة التي كنا فيها نحلق في الطائرة ، وصلنا خبر أن البيت قد حرق و أن جميع من فيه قد ماتو ، لم نشأ إخبار تايهيونغ، لقد كان حزينا بالفعل بسبب مغادرتنا ، لذا فكرنا أنه لاداعي لمعرفته ، لقد ضل يبعث لها الرسائل ويتصل ، فقد الأمل في الأخير، لذا قد رمى كل شيء خلفه ، وبعد عودتنا إلى هنا ، أول شيء فعله هو الركض إلى هذا البيت ، وبعد أن علم بالخبر ، حزن كثيرا ، حزن لدرجة الإكتئاب ، وقد وصف له الطبيب عدة أدوية لهذا ، بعد سنتين كان قد نسي كل شيء وعاد للعيش بطريقة طبيعية ، ظننا أن كل شيء إنتهى ، لكن لا أعرف من أين خرج هذا مجددا "
أنهت قصتها وهي تحتضن ليز ، بينما قد طغى الحزن على ملامحها ، ربتت الأصغر على ظهرها مواسية إياها ، قبل أن يقطع صوت أبح لوحتهم الحزينة تلك
"هل تبحثون عن شيء؟"
"سيدي ، هل تعلم شيء بخصوص الحريق الذي وقع في هذا البيت ؟"
سأل والد تايهيونغ"لا أعرف الكثير ، لقد إنتقلت الى هنا فقط قبل ثلاث سنوات ، لكنني سمعت قصصا بشأن هذا البيت ، البعض يقول أن الإبنة الصغرى لهذه العائلة هي من أحرقة البيت ، وقد دفع والداها ثمن فعلتها تلك "
"وهل ماتت الفتاة أيضا؟"
سألت ليز"لا تم أخذها الى أحد المياتم ، على حد علمي "
"أين يوجد هذا الميتم؟"
"أنا حقا لا أعرف ، يمكنكم سؤال شخص آخر "
"حسنا شكرا لك"
___________________
هلاو سكرااتيي💕
شفتو المفاجأ 👆 رجعتلك ليز 😂 سميتها ليز بدل ليزا لأن الكل في الحزء الأول كان يفكر إنها ليزا من بلاكبيك ، بس هاذي اسمها إليزابيث
المهم توقعااتكم و خلو تعلييقات حلوة زيكمم
لاحضت في البارتين الي قبل إنه ما في تعليق عنده علاقة بالبارت سوو بليز أكتبولي آراءكم لأني بتحمسلهمو بحبكم 😘
أنت تقرأ
القاعة اربعون 2 /مسرح العرائس
Fantasyاحب سماع صوت طقطقات اطرافك الخشبية... اعشق ملمسك الملس على اناملي... اهوى صوت همساتك اليتيمة المستنجدة ...