السلام عليكنّ 💖
تمريناتُ الشهيق والزفير مُهمة قبل القراءة ^◇^
_
مثلُ النار أنتِ . .
النار لا تحترق، النار تلتهم!
كتبت أحلام، وابتسمتُ بسخف لجنون الأحرف. وفي عقيدتي الماضية، شيعت كلماتها وهمشتها لما وراء الذاكرة، ثم أتيتِ أنتِ ونسفتِ الذاكرة، ولم تُبقي غير أحرف أحلام!
على أريكة الحزن الفاخرة، جلس الحب مُسندًا قدميه لطاولة العشاء الذي كان بيننا، ولم أكن طرفًا فيه، كنتُ طبقًا رئيسيًا تناصفتِ مع الحزن والحب، لتلتهموه جميعكم.
تناشدينني بقسمك وبألمكِ وتنامين عند عتبة قلبي تسألين الدخول، ونواياكِ مكشوفة بالنسبة لي كأوراق القمار، دون لف القرص أعرف أنني الخاسر، ودون أن أشارك في اللعبة أنا أيضًا خاسر!
خذي وعودكِ واذهبي، خذي حبكِ وابتعدي فنحن لسنا أبديان، ولن نكون حتى.
خذي لهفتكِ ودعيني ولهفتي في حال سبيلنا، خذي حبكِ ودعيني ألتحف حبي، دعيني أموت بهدوء وأحترق في الجحيم بهدوء وانعمي أنتِ في الفردوس. أليس حلمكِ؟
أليس حلمكِ من فرقنا؟ فلا تلوميني على ما تمنيتي يومًا ودعيني أبكي خيبتي بمفردي، لا تمسكِ وجهي ولا تنظري في عيناي، لا تجذعي لهيئتي ولا تشاركيني البكاء، فقط اذهبي فلن أحتمل بقاءكِ أكثر.
أنتِ كمخدر رخيص، كلما تناولت منكِ أكثر أحتاج المزيد. أنتِ تفاحة محرمة، أكلها مُميت وعدم أكلها مميت ولو أكلتني سأموت.
‡
وأنت رجلٌ يسكن فيّ، وأضعت أحرف اسمي ولما بحثت عنها وجدتها بين ربوع اسمك. أنت رجلٌ يعيش في قصور قلبي، وناطحات سحاب روحي. أنت رجل من نور يضيء دربي الوحيد نحوه، وتجذبني بكل ما فيك. أبكيك وأشتاقك وأعشقك، وأترهبن في معبد حبك، ولا أعرف من تكون.
أنت مغتصب الذاكرة، أنت الجوهرة التي أفقدتني الفردوس!
حاولت الإطاحة بعرشك، فوقف قلبي بشرف محارب ودافع عنك مستميتًا ثم أطاح بيّ ورفعك لكل الأعرش. وتربعت فوق كرسي حكمك، وملكتني بجبروت سلطان،
والحب يا حبيبي سلطان، لا يقبل النقض وأحكامه غير خاضعة للنقاش، وأقرت محكمتهُ بأن تكون لي وسأملكك شئت أنت أم أبيت.
التقط قلبها ناقوس الخطر وهي تجلس برفقة جيآن، كانتا تتحدثان بهدوء بعدما عادوا جميعهم من الموكب الحافل، حاولت اجتذابها وإسقاط حاجز الصد بينهما، لكن شيئًا ما بداخلها جعلها تنهض على قدميها وتُجيل عينيها في أنحاء المكان بحثًا عن شيئًا ما أو بالأحرى،
أنت تقرأ
بِيكَاسّو || A war of blood
Fanfictionأخبرتني ذاتَ مساء: - كلماتُنا قضيّة تحتاجُ مرافعة ومحامٍ، الأشخاصُ لا يكفون عن تأويلها، وبطريقةٍ ما، نصبحُ مُدانين ما إن تُدان هي كذلك. احتجتُ يومها أن أسألكَ أكثر، لكنني أعلمُ أنكَ تمقُت كلّ ما ينتهي بألفٍ معكوفة تُدعى علامةَ استفهام. فصمتُ... وتأ...
