£2

444K 17K 2.8K
                                    

Enjoy ....

Vote & comment..

في ذلك المنزل الصغير وسط الخضرة قد خيم علي افراده الحزن والأسي

فريد " لقد سمعت ان النبيل جيمس فد أهداها للملك الأسود " قال بإحباط
لتبكي الام بحرقة " ابنتي المسكينة " فيضمها زوجها وهو يقول " لندعو الله ان يساعدها " قال وهو حزين علي ابنته
هم يعرفون كم ان فانيسا متمردة وتكره التسلط ، والملك الأسود عرف عنه قسوته وعدم رحمته لم يبقي بيدهم سوي الدعاء لها



في القصر وخاصة بغرفة الملك الخاصة
يجلس ليونارد علي الأريكة بينما فانيسا تقف بغضب وحنق أمامه
نظر لها من الاعلي للأسفل وقد تأمل كل إنش بها لترفع فانيسا بغضب من نظراته " توقف عن النظر الي بهذه الطريقة الوقحة "
ليونارد " يبدو أنكي حقا فتاة شجاعة لتتحدثي بهذه الطريقة امامي " قال بعد ان وقف وبدأ يدور حولها وهو لا يزال ينظر اليها والي جسدها
فانيسا " انا حقا لا اهتم " قالت ولم يطرف لها جفن ليتأكد الملك من ان تلك الفتاة لا تخاف حقا
ليونارد " حسنا إيتها الصغيرة ما هو اسمك ؟ "
فانيسا " فانيسا ماركو " قالت من بين أسنانها
ليونارد " ولما انتي غاضبة .. فانيسا " قال ببرود
فانيسا " اسمع انا لم أكن ملكا لذلك الاحمق ليقدمني هدية لك وانا لست ملكك ايضا لذا دعني اذهب وعود لعائلتي "
ليونارد " ان لم تكوني ملكا الاحمق جيمس كفيف حصل عليكي "
فانيسا " لقد أخذني بالقوة عندما ساعدت عجوز من غروره وسوء اخلاقه "
ليونارد " همممم اخبريني ماذا حدث بالتفصيل فانيسا " قال وهو يقف أمامها لتدير عيناها له وتخبره بما حدث

ليونارد " انت حقا فتاة شجاعة أحسنتي عملا " قال بعد ان أنهت فانيسا قصتها
فانيسا " اذا ؟ ستتركين اذهب صحيح ؟!" قالت بأمل
ليونارد " للأسف لا " قال لتتوسع عيناها كانت ستتحدث ولكنه وضع إصبعه علي فمهاليصمتها ويكمل " من تدخل قصر حريمي لا تخرج عزيزتي ، تعايشي مع الامر "

فانيسا " انا لدي حياة مختلفة خارج هذا القصر المقيت ، لا اريد ان أكون جاريتك اريد ان اكمل حياتي تلك انا لدي اهدافي وأحلامي الخاصة " قالت بصراخ وغضب

اقترب منها ليونارد وأعاد خصلات شعرها خلف إذنها ثم أمسك رقبتها برقة وقرب وجهه منها لتتواصل عيناهما " هذه حياتك بعد الان فانيسا ، واهدافك وأحلامك بعد الان هي إسعادي وارضائي " قال بهدوء وابتسامة صغيرة تلعب علي شفتيه مستمتع بملامح فانيسا التي تمتزج بالصدمة والغضب
بمجرد ان انهي كلامه حتي دفعته فانيسا وهي تصرخ بغضب " لن يحدث هذا فهمت انت لا تستطيع ليس من حقك "
اقترب منها مجددا وشد شعرها بقوة لدرجة المتها ثم قال " انظري لقد تصرفت معكي بهدوء انتي لا تريدين ان تري غضبي إيتها الصغيرة " قال وهو بنظر اليها بحدة بينما عيناها قد امتلئت بالدموع
بعد ان تركها عاد ليجلس علي الأريكة بينما هي جلست علي السرير وهي تهمس " انا لن استسلم لن افعل انا ساهرب من هنا لن ابقي بالتأكيد ساهرب " هو سمعها ولكنه فضل تجاهلها

In his grip "في قبضته " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن