£8

335K 14.9K 3.2K
                                    

سوري سوري سوري ... آسفة جداااااا علي التأخير بس كنت مسافرة ولما رجعت نزلت الجامعة وكدا
بس دونت وري هيكون البارت طويل سو انجوي و متنسوش الفوت والكومنت

Vote & comment..

Enjoy ...

أخذوها الحراس لغرفة بالقبو ، غرفة تبدو موحشة ومخيفة
علقوا يديها وربطوها بسلاسل حديدية متدلية من سقف الغرفة القذر الملئ باعشاش العناكب
جالت بنظرها في الغرفة المظلمة محاولة ان تستجمع شجاعتها وإلا يظهر الخوف عليها
كانت الارضيّة قذرة وتسير بها الفئران والحشرات
لاحظت بعض الدماء المتجمدة علي الارض وكأنها أصبحت لون يزين تلك الارضيّة

نظرت الي ركن من أركان تلك الغرفة لتجد عدد من الاسواط المختلفة والعديد من أدوات التعذيب

كل تلك الأشياء دبت الرعب بقلبها ولكنها جعلت ملامحها باردة وهناك أمل بقلبها ان الملك لن يسمح ان يصيبها مكروه

ثواني قليلة ويدخل جبار ، رجل شديد السواد طويل القامة وذات جسد عملاق ملامحه تبدو عليها القسوة وكان لا يوجد بقلبه رحمة او شفقة ..... رجل شكله مخيف

حمل سوط ذات حجم متوسط و توجه اليها وقف خلفها وشق فستانها جهة الظهر لتشهق فانيسا وترتجف خائفة
نعم خائفة .... رجال اقوياء يقفون امام جبار ويرتجفون من الخوف ويبكون متوسلين الرحمة يتبولون من الرعب فما بالكم بفتاة صغيرة بالسابعة عشر ... لا يهم كم هي شجاعة فالبنهايه هي فتاة وفتاة صغيرة

نزلت اول ضربة علي ظهرها لتصرخ بقوة شاعرة ان احبالها الصوتية قطعت ، توالت الضربات وزادت صرخاتها المتألمة شعرت وكان روحها تمزق بكت بقوة ، وشعرت بالدماء تسيل علي ظهرها

انتهي اخيرا بعض عشر ضربات بالسوط وفك رباط يديها جاعلها تنهار أرضا
بكت ألما .. بكت حزنا ... وبكت خيبة أمل

لم يعد هناك شئ متوقع بحياتها .. بالامس كانت سعيدة بغرفة الملك ، شعرت ان لها قيمة عظيمة عند الملك
اصبح لديها ثقة ان الملك دائما ما سيحميها ويميزها عن البقية
بدأت تتقبل حياتها بالقصر عندما رأت ابتسامته وسمعت ضحكته
ولكن ما حدث الان جعل كل شئ يتدمر ، تحطمت ثقتها وقبولها وكل شئ
بتلك اللحظة هي لا تريد شئ سوي العودة الي اَهلها ، ان تنام بحضن والدتها ، ان تستمع الي حكاوي والدها ، ان تلهو وتلعب مع فريدي او حتي ان يتشاجران

هي فكرت ان الملك بالتأكيد يعرف عن ما حدث لها وسمح به ، فكيف لامر كهذا ان يحدث دون امر من الملك !
هذا الشئ جعل قلبها يتحطم ولم تعد تستطيع السيطرة علي دموعها

أعادوها الحراس الي الغرفة ، لتتبعها نظرات الجاريات بعضها شفقة وبعضها فرحة وشماتة

" الان جهزوها " قالت ببرود وقسوة ثم خرجت لتتابع أمور حفلتها

ميراندا " كاندي خذيها جهزيها ، فالتجعلي احدي الفتيات تساعدك " قالت وهي تنظر الي فانيسا بشفقة

In his grip "في قبضته " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن