£21

264K 10.9K 1K
                                    

Vote & comment

Enjoy ...

يعود الي غرفته مساءا ، يشعر بالتعب والإرهاق ليس من العمل بل من مشاعره ، شوقه اليها اتعبه
يريد ان يضمها ويشتم رائحتها يقبلها وينام باحضانها ، يتعجب من نفسه ' الملك الأسود ' يعاني من الام الحب
يضحك علي نفسه وعلي صديقه مايكل الذي يسخر منه ولكن يبدو انه يعاني اكثر منه

هو بالفعل يعلم عن علاقة مايكل وماريا ولكنه لا يحب التدخل فالبنهايه هذي قصة حبهم هم وحياتهم هم ، هما الوحيدان الذان يقرران ماذا يفعلان والي اين يريدان ان يتجها

يدخل الي غرفته بكسل ليشعر بشئ غريب ، رائحتها التي اختفت عنه لفترة عادت مجددا يقترب من السرير ليجد مكانها مجعد عكس ما تركه ، تتسلل ابتسامة الي شفتيه عندما يجد تلك الخصلة الحمراء العالقة علي وسادته ، طوال الفترة السابقة كان يريد الذهاب اليها او استدعائها ولكن كان يريدها ان تأتي هي اليه مثل اخر مرة ، رغم عدم فهمه لسبب خوفها وبعدها الا انه لن يجبرها علي شئ هو يريدها ان تبقي بجانبه فقط ، بسبب شوقه اليها جعلها ترافقهم بالطعام ليراها فقط
ولكن الان هي قد أتت بالفعل ، حتي لو لم تبقي حتي لو كانت هربت مجددا الي غرفتها ، هي جاءت بالفعل ونامت بسريره ، الا بعني هذا انها تشتاق اليه كما يشتاق اليها

أوقف نفسه عن التفكير الغير مفيد ليخرج متجها الي الغرفة المغلقة غرفتها ، يدخل ليجدها نائمة بسلام مرتدية قميص نومه ليبتسم بوسع ويتجه لينام بجانبها ، يدخلها بين احضانه بينما يستنشق رائحته
تنزعج فانيسا من الحركة لتفتح عيناها بخفة فتجد وجهه أمامها ورائحته تغزوها اكثر ، فتبتسم وتدفن نفسها بحضنه اكثر

لاول مرة منذ فترة بعيدة ينام الاثنان بعمق و سعادة شاعرين بالراحة و الطمأنينة

تستطع الشمس اخيرا لتداعب عيناهما ، تجعد حاجبيها بانزعاج بينما تغطي عيناها بمحاولة بائسة لحجب الضوء ، ليبتسم هو بخفة بينما يراقبها ، ليقترب اخيرا ويبدا بطبع قبل خفيفة علي وجهها لتفتح عيناها بفزع فتقع عيناها علي عيناه الجميلة والتي تنظر اليها بطريقة جميلة خالية من الحدةش التي تصاحب عيناه دائما وتلك الابتسامة الخفيفة التي تزين شفتاه ، لينبض قلبها بقوة غير مصدقك انه أمامها
هي اعتقدت انها كانت تحلم ، لتمد يدها بخفة لتتلمس وجهه بينما تتمتم ب" حقيقي "
لتتوسع ابتسامته اكثر بينما احمرت هي ، لتدفن وجهها بصدره محاولة ابعاد كلا من الاحراج الحاصل و شوقها المكبوت

.
.
.
.
مر أسبوعان علي ذلك اليوم و قد عادت علاقة فانيسا و الملك كسابق عهدها ، بذلك الأسبوع بدأت فانيسا بالتفكير بشكل جدي بأمر الملك هي أصبحت تثق به اكثر الان لم تعد تشعر انه قد يهجرها يوما كباقي نسائه ، لذا هي بدأت تفكر بجدية لتسلمه نفسها ليتحدان قلبا و روحا و جسدا

In his grip "في قبضته " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن