£4

384K 16.6K 2.6K
                                    

Enjoy ...

Vote & comment ..


خرجت فانيسا بالفستان مع شعرها المصفف باهتمام بدون تجعيداته كانت تبدو جميلة جداا بشكل كبير

ماريا " الأزرق مناسب لكي إيتها الصغيرة ، الفستان الجديد سأجعله بالأخضر ليناسب زمرداتك " قالت بابتسامة فخورة من عملها
فانيسا " اشعر بالغرابة " قالت بإحراج لتبتسم ماريا وتقول " ليس عليكي ذلك تبدين جميلة هكذا وهذا ما يجب ان تبدي عليه دائما "
فانيسا " شكرًا لكي" قالت بابتسامة

قاطعهم نيكولاس وهو يقول " الملك يطلب فانيسا " قال لتونئ ماريا تتحرك فانيسا لترحل معه ثم تتوقف وتنظر الي ماريا وتقول " هل يمكنني المجئ الي هنا مجددا ؟"
ماريا " متي تحتاجين عزيزتي غرفتي وانا متاحين لكي دائما " قالت بابتسامة دافئة بتبادلها فانيسا ثم ترحل مع نيكولاس
اثناء ذهابهم لجناح الملك
فانيسا " الا بجب ان ترافق الملك لما ترافقني الان " قالت ليقابلها صمت الاخر فتكمل " انا لن اهرب مجددا " ولكنه حافظ علي صمته لذا قالت بانزعاج " اما لا تتحدث "
نيكولاس " وصلنا " قال لتنظر بجانبها لتجد جناح الملك فتدير عيناها وتقول " انا لا اريد الدخول " نظرت لنيكولاس لتجده يرفع حاجبه لها وينظر بحدة " لنا انت غاضب الان أيها الحائط " قالت بملل قم دخلت الي الغرفة تاركة نيكولاس مصدوم من جرأتها وطلاقتها بالكلام دون خوف

دخلت لتجده جالس كالمعتاد علي الأريكة ، استقام بعد ان رآها واقترب منها وهو ينظر الي تغيرها يلمس شعرها الأملس الان الخالي من التجعيدات ليشعر بانزعاجها ولكنه لا يبالي ويكمل تأمله بها

ليونارد " تبدين جميلة " قال بهمس ولكنها سمعته لقربهم الشديد مما جعل اللون الأحمر يتسلل الي وجنتيها و تشعر بالتوتر
قرب انفه من شعرها ثم استنشق هناك ليتوتر جسدها
ليونارد " رائحتك جميلة " ثم نظر الي عيناها وقال " عيناكي جميلة " ابتلعت بصعوبة محاولة الابتعاد لكنه ثبتها من وسطها محافظا علي قربه منها وضع جبينه علي جبينها وأغمض عيناه ثم قال " كوني هادئة " قال لتتوقف عن الحركة

هي لا تمانع ان بتحدث معها بحدة فهي تستطيع الإجابة لكنها غير معتادة علي ان يقترب منها احد لذا قربه الشديد منها وكلماته جعلتها ساكنة لا تستطيع التحدث

بعد القليل من الوقت بنفس الوضعية ابتعد وهو يجلسها علي السرير وهو بجانبها ويقول " اخبريني عن نفسك فانيسا " قال وهو ينظر اليها لترتبك وتقول " م ماذا أقول ؟"
ليونارد " تحدثي عن عائلتك عن حياتك " قال لتومئ وتبدا بالتحدث ، بالرغم من انه عرف كل شئ عنها ولا يحتاج ان يسمع منها الا انه أراد ذلك أحب سماع صوتها وطريقة حديثها وكيف تحرك شفتيها
هي بدأت بتوتر ولكن ما ان تحدثت عن اخيها فريد والمزرعة حتي بدأت التحدث بحماس وتحكي له مواقف مضحكة واخري حزينة حتي تعبا وسقطت نائمة ، ليعدل نومتها ثم ينام بجانبها هو تامل وجهها قليلا ثم سقط بالنوم وهي بين احضانه

In his grip "في قبضته " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن