6 | CHAPTER

3.2K 339 77
                                    


قلّة من الطلاب تبقّت في الردهة

ابتسمت كرجل فاز باليناصيب لتصرخ

"بل انا قادمة بارك تشانيول...أجل وسأكون الأجمل عَلى الاط-..."

تدحرجت الكلمات مرةً اخرى داخل جوفها

  حين صُعِقَت بأعين الطلاب المتعجبة حالها تحدّق فيها وهي قد تحرّكت فوراً من أمام أعينهم

راحت تمشي بحرية بين شوارع سيؤول المزدحمة بالأناس والسياح والعشاق
تبحث بإبتسامة طفلٍ بريئة عما ترتديه لحفل بيكهيون

فبالتفكير في الأمر كان الشخص الوحيد الَّذِي قدّم لها جانباً لا تراه كل يَوم
هي رأت انه يستحق ان تمشي عكس التيار وتحارب خجلها وتوترها وسط الحشود لآجله

'وكأنني سأحدث فارقاً'

اختفت ابتسامتها حين فكّرت
وهي ابتهجت مجدداً حين وقعت عيناها على فستان في متجر مقابل لَهَا

ودون ان تدخل لتسأل كان ثمنه معلقاً وهي راهنت ان فكها كاد ان يلامس الأرض

"مليون وون؟"

دون إنكار كان يستحق ذلك المبلغ

ذلك المخمل الأسود الآسر
وشاح من الفرو حول عنق ذلك التمثال المحظوظ قد قد أوهم سيلين بجماله الكلّي

وقَد اخذتها لهفة حين تخيلت كيف ستبدو داخل ذلك الفستان بديع الجمال

هل سألفت انتباهه؟...مهلاً ماذا؟'
لم يكن وقتاً مناسباً للتفكير مراراً وتكراراً فيما يدور دَاخِل رأسها
هي كان عليها ان تشتري ذَلِك الفستان وفوراً

ركضت إلى منزلها واندفعت إلى داخل غرفتها تُخرِج حافظة نقود قديمة الطراز على هيئة خنزير سمين بلون زهري

حركتها قليلاً بالقرب من أذنها وعضة خفيفة على شفتاها حين توقعت ان المبلغ لم يصل حتى لنصف المطلوب تحديداً

ربما كان عليها ان تشتري شيئاً اعتيادياً يلائم مخزون جيبها

"يااللهي"
..

"سأكون موجودة في منزلك اذاً قبل أن يبدأ حفل ذَلِك الفتى.."

Till the last breath | B.BHWhere stories live. Discover now