[THE END]

3.1K 278 85
                                    





..

..

حملت الكتاب بنفس مليئة بالشغف لإحتساء القهوة اثناء قرائة سطوره
مكتبة المدرسة تخلو من اي حياة


لا ارواح تحوم بداخلها وانما تتجه الأنفس دوماً نحو الإحتفال بالقرب من الشاطئ والتسوق منذ ولادة الشمس صباحاً حتى ظهور الليل الدامس


عكسهم في كل شيئ حتى فيما تشتهيه نفسها من سعادة خاصة غاية في البساطة


ولأن عقلها كان مغلف بالسعادة كان اسمه يجوب رأسها ذهاباً واياباً
توبخ نفسها على التورد والإبتسام حين تقرأ سطوراً تضرم القلوب حباً وان لم يكن لديك حبيباً


لتقت حتماً ان يكون لديك واحداً



'. '

رغم ان الليالي باتت تتوالى بسرعة شديدة دون رؤيته على نحو شخصي ووجهاً لوجه
كان يغرقها بالرسائل والمكالمات


ويخبرها في نهاية كل واحدة وقبل ان يخلد كلاهما إلى النوم كم انها اسعدت يومه بسماعه صوتها
وكمزحة عابرة لا ضرر منها يخبرها ان تفكر به كثيراً، وتحلم به طوال الليل





نهضت بعد آخر رشفة من قهوتها واتجهت نحو السيدة العجوز التي تشرف على تلك المكتبة وحدَها تهتم بشؤونها الخاصة
وترعى الكتب هنا كما ينبغي رعايتها حق رعاية


"سأستعير كتاباً آخر"

أخرجت بطاقة وناولتها الفتاة لتنطق


"لندعو معاً ان نرى المزيد من الكتب تعار في تلك الإجازة الطويلة المملة"


"في الوقت الحالي
هناك شخصاً اسديه خدمة كبيرة
وأحببه في كتاب مختلفاً كل يوم"

ابتسمت ابتسامة أخيرة وخرجت تخمن أين يَجِب ان يجون لقائهما اليوم


على الأرجح يَجِب ان يجون مميزاً لعدم لقائهم معاً لمدّة تُعتبر بالطويلة بالنسبة لكلاهما


'مرحباً يا طعم السكر'

وردتها رسالة مِنه في مُنتصَف طريقها

Till the last breath | B.BHWhere stories live. Discover now