لا تنسوون الڤوت والتعليقات يا حلوين 💙.////
يجلِس في كراسِي الانتظَار مُنتظراً نداء الطائره التي سيركَب علىٰ متنها ، الاسود يُغطي ثيابه -كالعاده لا شيء جديد-
يرتدي قُبعه سوداء تحمِل عِدة حلقات فضيه ، نظَاره شمسيه ، وكمامة ، يرتدي حقيبة ظهر وحقيبة السفر الخاصه بِه بين قدميهكان هاتفه يتوسط اصابعه يتصفَح الاخبار ببرود ودون اي ردة فعل تُذكر وفجأه اعتدل في جلسته وازال نظارته ، انزل كمامته واعاد ذيل القُبعه للخلف
الآن وجهه اصبح واضحاً للغايه
" مالذي فعلته هذهِ الحمقاء ؟! "" اليسَ هذا مُلحن وكاتب الاغاني ومُغني الراب شوقا؟! " صرخت احدىٰ الفتيات بعد ان تركت يد صديقتها ، الشيء الوحيد الذي فهمه مِن حديثها هو اسمه وكلمتي الاغاني والراب
لعن نفسه ولعن البلاد غريبة اللغه التي حضَر لها
نداء طائرته قد صدَر ، فأسرع بِإعادة كمامته قبعته ونظارته لوضعها السابقونهَض حاملاً نفسه وحقيبته ، وساحباً حقيبة السفر الصغيره بعض الشيء لكنهَا كفته
" هيَا قبل ان يأتي شخص آخر "
قدمه تهتز توتراً ، فهو لا يُريد ان يتجمع عليه حشدٌ مِن المعجبين وهو دون حِراسهرمىٰ بِجسده علىٰ الكرسي المُريح
-هو كذلِك بِما انهُ في درجة رجال الاعمال-
تنهَد " الحمدُ للأله لم يكشفني احد وتِلك لم تلحَق بي ..
كِدتُ ابكي ~ "
اخرَج سماعات اُذنيه مِن الحقيبه ، وضعها في اُذنيه واشعَل موسيقاه المُفضله ، تمركزَت عيناه علىٰ النافِذه مُنتظراً الاقلاع////
مر اسبوع مُنذ الحادثه الاخيره ~
لم يتجرأ احد الكارهين ايذاء السبعه طيلة ذلك الوقت ، رُبما يملكون خطه لكنهم لم ينفذوها حتىٰ الآنوكُل ذلِك بسبب تهديد يونقي لهم
رُبما ورُبما ذلِك التهديد زادهم جشعاًانهَا السادسه مساءً ، الشمس قاربت علىٰ الغروب لكن الغيوم السوداء تحجِبها تماماً
كان جميع الايتام يلعبون في الساحه الخلفيه
وفور ان امطرت الغيوم -رغم انهُ كان خفيفاً للغايه- خشَت عليهم الآنسه هانا وادخلتهم بِمُساعدة بقية آنسات الميتم
YOU ARE READING
لن يتغيَر ابداً
Fanfictionانا فتىً وحيد وهذا لن يتغير ابداً كان هذا ماعتقدته .. Started in 08072017 Ended in 17022018