06 | سِتارٌ مُنسدِل

2.3K 254 185
                                    





لا تنسوون الڤوت والتعليقات يا حلوين 💙.

////

يجلِس في كراسِي الانتظَار مُنتظراً نداء الطائره التي سيركَب علىٰ متنها ، الاسود يُغطي ثيابه -كالعاده لا شيء جديد-
يرتدي قُبعه سوداء تحمِل عِدة حلقات فضيه ، نظَاره شمسيه ، وكمامة ، يرتدي حقيبة ظهر وحقيبة السفر الخاصه بِه بين قدميه

كان هاتفه يتوسط اصابعه يتصفَح الاخبار ببرود ودون اي ردة فعل تُذكر وفجأه اعتدل في جلسته وازال نظارته ، انزل كمامته واعاد ذيل القُبعه للخلف

الآن وجهه اصبح واضحاً للغايه
" مالذي فعلته هذهِ الحمقاء ؟! "

" اليسَ هذا مُلحن وكاتب الاغاني ومُغني الراب شوقا؟! " صرخت احدىٰ الفتيات بعد ان تركت يد صديقتها ، الشيء الوحيد الذي فهمه مِن حديثها هو اسمه وكلمتي الاغاني والراب

لعن نفسه ولعن البلاد غريبة اللغه التي حضَر لها
نداء طائرته قد صدَر ، فأسرع بِإعادة كمامته قبعته ونظارته لوضعها السابق

ونهَض حاملاً نفسه وحقيبته ، وساحباً حقيبة السفر الصغيره بعض الشيء لكنهَا كفته

" هيَا قبل ان يأتي شخص آخر "
قدمه تهتز توتراً ، فهو لا يُريد ان يتجمع عليه حشدٌ مِن المعجبين وهو دون حِراسه




رمىٰ بِجسده علىٰ الكرسي المُريح
-هو كذلِك بِما انهُ في درجة رجال الاعمال-
تنهَد " الحمدُ للأله لم يكشفني احد وتِلك لم تلحَق بي ..
كِدتُ ابكي ~ "
اخرَج سماعات اُذنيه مِن الحقيبه ، وضعها في اُذنيه واشعَل موسيقاه المُفضله ، تمركزَت عيناه علىٰ النافِذه مُنتظراً الاقلاع





////







مر اسبوع مُنذ الحادثه الاخيره ~
لم يتجرأ احد الكارهين ايذاء السبعه طيلة ذلك الوقت ، رُبما يملكون خطه لكنهم لم ينفذوها حتىٰ الآن

وكُل ذلِك بسبب تهديد يونقي لهم
رُبما ورُبما ذلِك التهديد زادهم جشعاً





انهَا السادسه مساءً ، الشمس قاربت علىٰ الغروب لكن الغيوم السوداء تحجِبها تماماً

كان جميع الايتام يلعبون في الساحه الخلفيه
وفور ان امطرت الغيوم -رغم انهُ كان خفيفاً للغايه- خشَت عليهم الآنسه هانا وادخلتهم بِمُساعدة بقية آنسات الميتم

لن يتغيَر ابداًWhere stories live. Discover now