09 | الوهج المستنقعِي

1.9K 211 167
                                    





لا تنسوون الڤوت والتعليقات الجزئيه 💙💙💙.

ENJOY ✨.




الوهج المستنقعي يكون في المستنقعات من اسمه وكلما اقتربت منه تلاشى او ابتعد وانه دوماً يُضيع المسافرين

فيجدون انفسهم تائهين بلا امل للحياه .. هي مجرد اسطورة خرافيه





صباحٌ يومٍ جديد لها وليس له
هي خائفه مما يُفكر به يونقي وهو يود لو انهُ لا يفارق سريره كالعاده

اخذت تطرق باب غُرفته " يونقي هل انتَ هُنا؟! "
بِما انها قد خلدت للنوم وهوَ لم يعُد ، في كلتا الحالتين لن تحصُل علىٰ اجابه لذلِك ردعت الباب ليفزع مِن مكانه

" اللعنه ماذا يحصُل؟!! " وحين رآها تنهد وعاد للنوم

" اتُريد التأخر عن العمل؟! "
وصراخها الصاخِب والمزعج هو ما يكرهه
فنعيمه سينتهي لا محاله مادامت تصرُخ ، نهَض بسُرعه وتوجه للحمام بعد ان التقط منشفته

" لعين "

" اسمعكِ يا بلهاء! " ضحِكت عالياً بعد ان سمِعت رده ، وخرجت مُغلقةً الباب خلفها


-




ركِب سيارته وانطلق دون اي تردد ، موسيقىٰ الجاز وحدها التي تملأ فراغ المكان ، وقهوته ذات الرائحه الزكيه المُعده مِن قبل والدته
رنَ هاتفه فزمجر غاضباً ، وهدأ حين قرأ اسم المتصِل

" عُد واصطحبني "

" لن اعود " واغلق الخَط ، هَل جُنت؟ لما لم تخرج معه؟

اتصلت مُجدداً فأجاب
" لن اعود واللعنه "

" عُد واصطحب شقيقتك ولا تلعن يا فتىٰ! "

تجرّع ريقه " انا عائد "
واغلق الخط رامياً سماعات اُذنه في المقعد الذي بِجانبه

" لعينه تتلاعب معِي بأبي! "
وعاد كما تم امرُه

-


" يونقي هل انت غاضب؟
اصطحبها ولم يتحدث معها اطلاقاً وهذا مادفعها لقول ماقالته

لن يتغيَر ابداًWhere stories live. Discover now