11 | بين اصابعي قلمٌ اخط بِه نهايتي

2.2K 188 334
                                    







*

- حتىٰ وإن قام بإلصاقها بعد جمعها النار ستذيب الغراء يوم ما ويعود كما كان.

*

ركِب سيارته بعد ركضٍ قاطعهُ الكثير من العثرات
اغلقَ الباب واقفل الاقفال ، النافذه وكل شيء
غطىٰ وجهه بيديه واخذ يلهث ملتقطاً انفاسه التي سُرقت

ابعدها قليلاً لتُصبح في مستوىٰ نظره اذ بها ترتعِش
" جين هيونغ!! " اخذ يبكي ويجهش بعد ان عُرضت كل الذكريات السعيدة على جفنيه

ملجأ واحد فقط يستطيع الاختباء فيه
وشخصان ظهرا في عقله

فأتصل بالافضل ( تايون )
وتجاهل ( روزا )

" انجديني ، وتعالي واقليني لا استطيع القيادَة "
نطق بهذا فور رفعها للخط ، ودون ان يسمع الاجابه اغلقه

١٣ دقيقه انتظَر يونقي فيها تايون وشاهد فيها سوكجين وحبيبته يخرجان من المقهىٰ متعجبين من رد فعله

ركِب شخصٌ ما السيارة ، وهو الشخص المتوقع قدومه تايون
" مالخَطب الا تزال تملك رهاب من الامطار ؟ "

فأستدار ونظر لها بحده " لم املكهُ قط "

" إلهي ارحمني " همست بذلِك بين انفاسها " هيا ترجّل من ذلِك المقعد دعني اوصلك لمنزلي .. "

عاودت الهمس " حان الوقت لكشفِ الحقيقه "

" قابلتُ جين " كان يُصارع نفسه ، هل اخبرها ام لا؟
وانتهىٰ الامر بإخبارها

" ماذا؟ " وقبل ان تفتح الباب لتترجل فغُر فاهها
" قابلته للتو .. انهُ كفيف بسبب احتراق عينيه قبل ١١ عاماً
وقال انهُ فقد اشقائه السته .. انهُ سوكجين بدون ادنىٰ شك "

" هل تحدثت معه؟! هل اخبرته من انت؟! " اسرعت بإمساك كتفيه

لن يتغيَر ابداًWhere stories live. Discover now