مُسلمةٌ في مَسـكـنِنا

part 6 "سأكون بمثابة أُذنٌ لك"

وسَطُ حشدٍ من الحضور أجلسُ هناك بالمقدمه بمكانٍ يُصعُبُ الوصولُ إليه يحكُمُ علينا القدر بأحداثٍ نمرُ بها لم تكن تخطرُ علي بال منها المشرق و الأخر مظلم  لا نعرف ماذا سنقابل ,, فقط دعونا نصبر و نقدم الحمد و الشكر لرب العالمين ~

بدأت هتافات صرخات من كل زاوية توجد بالمكان تهتُفُ بإسمٍ واحد إكسو و ما إن صعدَ ملوكنا إلي خشبت المسرح تلك الإبتسامه علي محياهم تلك القوه التي تُبعث إلينا من خلالهم تلك المتعه و السعاده المتدفقه بعروقنا "نعم إكسو نحن واحد إلي الابد" ~ 

بينما نشاهدهم نُدققُ بملامحهم و نسرحُ إلي عالمٍ بعيد خاص لنا فحسب ~

"ها هو ينظرو لي لنصنع تواصلٌ بصري لفتره من الزمن لم أشعر بها لانني حينها كنتُ بعالمٍ اّخر 

  "هذﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺍﻩ ﻏﺎﺭقًا ﻓﻲ ﺻﻤﺘﻪ ﺛﻢ بينه ﻭﺑﻴﻦ ﻧﻔﺴﻪ يبتسم ليس ﻣُﺨﺘﻼً، ﻫﻮ ﻋلى ﺍﻷﺭﺟﺢ ﻳﺴﺘﺤﻀﺮ طيفاً يحبه"  

ليتوقف بي العالم بأسره ,, فقط حين اراكَ , ارى الكون يعود الى دورته الاولى ارى الشمس تشرق من جديدٍ ارى الازهار تتلون بألوانٍ اخرى ارى الطيور تغرد مسرورة .. حين أراكَ يتغير العالم في ثوانٍ و لا ارى غيركَِ أمامي ..تستجمعكَ عيني في بوبوئها .. لعلها تخلقُ نسخة اخرى منكَ  و اعود أنظراليكَ..انسخ اخرى ..و اخرى ربما احتويكَ الى اّخر بقايا العشق ..  

يا إللهي ماذا يحدث , الكثير من رجال الاّمن ,, ما هذا" شيومين" فقد الوعي ~ 

تحولت صرخاتُ فرحٍ إلي حزن بلحظةٍ لم نكترث لها ~ 

بالمشفي الساعة 9:05 مساءً 

سيدي الطبيب هل سيكون علي ما يرام , أجبني ~~!

الممرضه : أفسحوا الطريق هناك حاله طارئه ,,

صوتُ ضجةِ خطواتٍ تسري بالارجاء ,  كل شيء ثابت بلا حراك في منظر ترتعد له القلوب، وترتعش له الأجساد..