part 11 "زهرة التوليب"

445 40 28
                                    


Baekhyun Pov

كنت ألهو مع الجميع ، حتي لمحت عيناي ذاك المشهد ، لا أعرف لماذا ينتابُني ذلك الشعور المؤلم بقلبي ، لم أفكر بالامر حتي إندفعت بأعلي صوتي ، "هيونغ" إقتربت منهما لأصنع تواصلٌ بصري معها "نعم هي" ، لا أعلم بماذا أشعر لكنه شعورٌ سئ للغايه .. مع ذلك حينما بدأت عيناي بمراقبه عيناها اللامعتين ، لأري إنعكاس صورتي بهما ، بدأت تلك النيران بالخمود .. تصنعتُ اللطافه ، لأجعل "جونغ إن " يشاركنــا اللعب .. بعدهـا إقترحتُ أن تشاركنـا هي الأخري ، فما أجمله أن نعيد تلك الذكري الحلوه مرةً أخري ، عندما لعبنــا سوياً أمام نهر الهان ، أعتقد أنه من الرائع إستعادتها .. وقد كان من المبهج رؤيتها تُومئ برأسها .. بينما كانت تركض ، أصابتني الدهشه فقد كانت تستطيع تخمين حركاتي ، بالرغم من سرعتي و خفةُ حركتي ! لا أعلم هل أتوهم أو ماذا ، لكن هي لم تركض خلف الاخرين بال "كانت خلفي" . بسببٍ أو بأخر تبدلت الطمأنينه إلي إضطرابٍ و قلق .. شعرتُ بالندم ، فما حدث كان بسببي ، نظرتْ بعيناي و أخبرتني أنها بخير ، أن كل شئ علي ما يرام ، بينما أساعدها علي الوقوف كي تتجه نحو السياره ، لم أرغب بترك معصمها ، أردت بشده أن أقوم بمعانقتها بقوه لأخبرها أنني بجانبها ~! ذلك الشعور الذي ربما ، لم أشعر به منذ وقت طويل ! أصبحتُ مشتت الذهن ~ بينما أنظر لملامحهـا الهادئه تنبعث موجه من السعاده لقلبي ، حتي تُرسم تلك البسمه علي شفتاي .. إنها كالملائكه ، ربما ما يحدث خطأ لكن الحقيقه أنني أحببته ..

END POV

توقفت السيارة ، لتعلن عن وصولنا إلي المسكن .. إتكأتُ علي مرفق بيكهيون كي أستطيع السير ، إتجهنا نحو غرفتي ، جلستُ علي السرير ، ساعدني علي النوم بطريقةٍ جيده و قام بوضع الغِطاء حولي ..

بيكهيون "أتحتاجين أيُ شئ ؟"

"شكراً بيكهيون ، شكراً لأنك دوماً تساعدُني"

كاد بيكهيون أن يتحدث حتي قاطع كلماته صوت شيومين ..

شيومين"تفضلي هذا" كان يحمل بيديه رباطٌ ضاغط طبي .

"شكراً لك شيومين"

شيومين"إنتظرِي سأضعهُ لكِ" وجهه بيكهيون له نظرةٌ ثاقبه ..

"شكراً شيومين ، سأضعه بنفسي ، لكنني بخير لا تقلقوا"

إتجهه شيومين إلي الخارج بعد أن ودعني .. أغلق بيكهيون الضوء ، لم أتذكر شئ سوي تلك الابتسامه الجميله و النظره الفاتنه بعدها أغلق باب الغرفه ، حتي وصلتُُ لعالمِ الاحلام ..

إستيقظت علي صوت منبه هاتفي ، إنهـا الخــامسه صباحــاً ..

بدأت بتحريك ساقي حتي إستطعت الوقوف .

"يا إللهي جسدي يؤلمُني "

توجههت لخارج الغرفه ، لأجد كل شئ هادئ ، يبدو وأنهم مازالوا نائمين .. أكملتُ مسيرتي .. إنتهيتُ من الوضوء لأواجههَ القبله ، وأبدأ بالصلاه ..

مُسلمةٌ في مَسـكـنِناWhere stories live. Discover now