part 12 "أعِدُك"

418 37 27
                                    

:Baekhyun pov 

أصابَني الأرق فلم أستطع النوم ، بقيت بغُرفتي أشاهد إحدي الافلام المفضله لي ، غفوت بمنتصف الفيلم غالبــاً ، لكنني إستيقظتُ عند العاشره والنصف علي ما أذكُر ، فتحتُ بابَ غُرفتي كي أُحضر زجاجه من المياه ، لكنني سمعتُ بعضٌ من الحوار الذي أُقيم بينهمُا ، لا أدري رُبما كان الختــام فحسـب ، فقد أخبَرَتْهُ أنهــا ذاهبه إلي المكتبه ، فكرتُ قليلاً لما لا نصنع ذكري أخــري معـاً ، فأنــا لا أثقْ إن كُنتُ سأراهــا مجدداً ..

end pov

بيكهيون"سأختَطِفُك ، إرتحتِ الان حالمــا أخبرتُك ؟"

"أعتقد أن هذا أفضل-قُلتْ بمِزاح-" -بقيتُ هادئه طوال الطريق ، أيُمكن لأنني أتأملُ ملامحهُ عن قُرب ، لكنهُ لا يدري ، فهو الان في حاله من الشك ، يعتقدر بأنني نائمه ، لكن الذي لا يعرفهُ أنني أراهُ عبر شاشة هاتفي ، فهي تعكسُ صورته ، بعد نصف ساعه أظُن ، أوقف السياره ، وخرج! -لقد تركني وحدي !! هل يظُنُ حقاً أنني نائمه ؟ لقد مر عشرُ دقـائق حقـاً !- 

-صوتُ هاتفي- "رسـاله نصيه"

بيكهيون : غادري السيارة ، وتوجهي حيثُما تُريدين .

"لا أفهم ! "أرسلتُها كي أجد جوابً .. لكني لم أحصُل علي أيُ رد .. لذلك توجهت حيثُما أخبرنا ، حينما وقفتُ أمام السياره ، وجدتُ عدت إشاراة ..! 

"الاولي"

-ماذا تُفضلين الظلام ، النور ، إختاري ما تُحبيه بشده ، وسيري بالطريق المُقابل له ..

"لا أدري ، أعتقد أنني أفضل الظلام" سِرتُ بالطريق المُقابل له ، لأري إشارة أخري ..

"الثانيـه"

-راقبي هاتفُك..

صوت الهاتف "رساله نصيــه من بيكهيون" 

-أيُمكنُك الدخول للمبنــي المُقابل لكي !  

سِرتُ نحو المبنــي لأجد رساله أخري ..

-يُمكنُكِ الدخول ، أنا بجانِبُكِ دومــاً ..

لقد تركتُ عقلي بمكانٍ ما ، لأفعل ما أفعله الان ! 

دخلت ، لأجد ظلامٌ دامس ، بدأتُ بلومِ نفسي علي سوء إختياري ، فلم أدري أن القدري سيودي بي نحو الهاويه ! 

ضوء الهاتف يُعلن عن رســاله أخري ..

-الغُرفه التي أمامُكِ مُباشرةً ..

وأخيراً ، فتحتُ مقبض البــاب ..

ضوءٌ خافت عند مُقدمةِ المسرح ، يتوسطه بيكهيون مُتألقــاً ، مُمسِكــاً بمُكبرِ الصوت ، أشار لي بالجلوس  .. 

بدأ بالغنــاء ، كان يقوم ببعض الايماءاتِ اللطيفه ، كان يستخدم يداه حينما تتواجد بعضٌ من الكلماتِ الرومانسيــه  ، ليُرسلُهــا لي ، إنها تنبعثُ من قلبهُ حقـاً ، إنهـا كلماتٌ صادقه ، لما توقعُني بِحُبك كلما رأيتُك بيكهيون ! لما تُحاول العبث!..  

مُسلمةٌ في مَسـكـنِناWhere stories live. Discover now