قاطع تفكيري ، صوتُ رنين جرس الباب ، ـ يبدو وأنني سأتردد علي الباب كثيراً اليوم ـ..
ـ بْيْڪْﮬ̲̣̐يْوْنْ ـ
"فّــاٌتْﻧَ ، أﻧَاٌ ,, أﻧَــاٌ لِـسُــتُْ بّـخًيٌـــرُ"
"ماذا حدث ! تفضل بالدخول"
"لالا الان قومي بتبديلِ ملابسُكِ سنتحدث بمكانٍ اّخر فأنا لا أطيقُ هذا المسكن .."
"حسناً أمهلني بعضَ الوقت .."
اتجهتُ نحو غُرفتي لأقوم بتبديلِ ملابسي لواحده أخري .. بعدما انتهيتُ خرجتُ لأجده مُمسكاً بهديةٍ ما بيديه .. أوه هل أحضرها لي ؟
"من أين لكِ بتلك الهديه ؟"
ـ"ألست أنت من قام بإحضارها ؟"
"لا لقد وجدتُها علي الطاوله حد النافذه .."
ـ"أوه تذكرت إنها مُهداه لي من جارِ الطيب أندرو.."
"لم أسألكِ عن إسمه حتي .. "
ـ"أوه فقط أخبرُك.. لما تتحدث بهذا الشكل؟"
"وما مُناسبةِ تلك الهديه؟.."
ـ"بيكهيون ماذا بك ؟ .. "
"أجيبيني فحسب ؟"
ـ"..."
"لما أنت صامته الان ..؟"
ـ"لا أعلم .. هل هناكَ خطبٌ ما .."
"دعينا نغادر هذا المسكن الان فأنا أكرهُ هذا المكانِ بشده .."
"حس..ناً .."
غادرنا المسكن ، توجهه بسيارتهِ نحو مطعم ..
"لما نحنُ هُنا الان ؟.."
"لأنني جائع أيتُها الغبيه ، فهُناك فتاةٌ جميله كانت تهتمُ بي لكن منذُ أن غادرت مسكنُنا ، لم يعد هناك من يهتمُ بي .. أيُعجبكِ هذا .. وأقسم أنها كذلك لم تتناول طعام العشاءِ بعد .."
"لما تلُومُني الان .. ليس خطأي أنني بفترةِ إمتحانات ؟.."
"أنا فقط أنتظرُ أن تنتهي من تلك اللعنه و سوف أختطفُك من ذاك المسكن اللعين و أُعيدُكِ لمسكنكِ الاصلي .."
ـ ضحكتُ علي حديثهِ الطفولي ـ
"أيغو .. عادة ضحكتِها التي أحب مرةً أخري .."
"بالطبعِ ستعود .. أليس مصدرُها مُتواجد الان أمام مرمي نظري؟"
"اوه .." ـ ابتسم بخجل واضعاً يدهُ علي عُنُقه ـ
تم تقديم لنا الطعام بينما نأكلُ ..
"قمتُ بسؤالك عند الظهيره عن أحوالِك لكنك لم تُجبني .. هل حدث شيئٌ ما ؟ "
YOU ARE READING
مُسلمةٌ في مَسـكـنِنا
Romanceمادام في قلوبنا أمل سنحقق الحُلم، سنمضي إلى الأمام ولن تقف في دُروبنا الصِعاب، لندخل في سباق الحياة ونحقق الفوز بعزمِنا، فاليأس والاستسلام ليست من شيمنا. ها قد تحقق الحلمُ و تحولَ الي واقعٍ أمام عيُنــاي ,, *فقط دعونا ندعُ الرحمن و نصبِر ل...
