part 13 "أتشعُرُ بي & لا أُصدق "

430 33 35
                                    


 : kyung soo pov

قبيل الرحيل بيوم ..

بينمـا كُنتُ أُبدي إعجابي بتلك الزهور ، أثار إنتباهي "مُلاحظه صغيره موضوعه ، بجانِبِ الزهور" قرأتُهـا بسُرعه ، يبدو أن الزهور ، مُهداه إليها من شخصٍ ما ، أيُمكن أنهـا تواعد ! ، لم أستطع التحكُم بملامحِ وجههي ، كدتُ أصرُخُ بهـا ، لكنها حينما تحدثت ، شعرتُ بالرضا ، فحديثهـا يُسعدُني دوماً ، ودعتُهــا ، بعدها أمسكتُ بهاتفي ، لأعبث بهِ قليلاً ، أرسلتُ لهـا إسمُ الكتاب ، أردتُ أن أرسل لها المزيد من الرسائل المُبهجه ، لكن قاطعني بيكهيون ، لذلك لم أُكمل ما بدأتُه .. 

مساءً .. 

إنها الثامنه ! ، ولم تعُد بعد ، هل أصابهــا مكروه ، أخبرتُهـا أن تحضُر باكراً .. لا أعلم لما أنا قلق بشده ، إنها ليست طفله أو ما شابه .. كاد الجميعُ أن يتشاجر معي بسبب رفضي لفكرة أن نأكُل بدونهـا .. 

عند التاسعه .. سمِعنا صوتُ دخولِهما المُفاجئ .. أكانت معهُ طوال هذا الوقت ؟! 

مهلاً ، أليست هذه نفسُ القلاده التي كان يُمسكُهـا بيكهيون اليوم ! .. لِما هي بحوزتِها ، أيُمكن أن يكونا .. لالا لا يُمكن ذلك .. لكنهـا حقـاً تجاهلت ما طلبتهُ منها !.. أخبرتُ جونغداي أنني لن أكُل ، إنني بالفعل فقدتُ شهيتي ..

يومُ الرحيل ..

كانتِ الساعه الخامســه ، لمحتُ بيكهيون يقفُ قُرب بابِ غُرفتِهـا ، لكنه يبدو متردد ، تحدثُ إليه ، سألتهُ عن إستيقاظهِ باكراً ، فهي ليست من عادتهِ، الحقيقه كان جوابُه غيرُ مُقنعٍ بالمره .. لا أعرف لما أنا هُنـا أيضــاً ، شعرتُ بالكثير من الاطباقِ التي تتكسرُ داخلُ عقلي ! هُنــاك شيئٌ خاطئ ! ، قررتُ الذهابَ للركض ، لعلهُ يُخمدُ تلك الاصوات .. 

بعدما إنتهيتُ من الركض كانت السابعه تماماً .. رأيتُهـا ، لقد مرتِ سيارتُها من جانبي بالفعل ، ألم تشعُر بوجودي ! أحقـا لستُ مُهمـاً .. 

عُدتُ للمسكنِ ، سألني الجميع عما يحدُثُ معي ، يبدو وأن الجميع قد لاحظ تغيُري عداهـا ، دخلتُ غُرفتي ، لأتنــاول كُتُبي بعشوائيه ، خرجتُ لأذهب إلي مكتبةِ الجامعه ، هممتُ بالقراءه ، لكن لاحظتُ كتابٍ ما .. أهي أحضرتهُ حقــاً ، كدتُ أفتحهُ لكن صدي صوتُ هاتفي ، إنزعج البعضُ فكما نعلم ، خطأٌ أن نُحدث ضوضاء داخل المكتبه ، فهي مكانٌ للهدوء .. خرجتُ من المكتبه للرد علي المُتصل ، قد كان مُديرُ أعمالنـا ليُخبرُني بجدولي لليوم ، بعدما أنهيتُ المُكالمه ، وجدتُ رساله منهـا ، إنهُ العنوان خاصتها .. مهلاً هُنــاك أخري ..

مُسلمةٌ في مَسـكـنِناWhere stories live. Discover now