الفصل السابع عشر

4.3K 133 1
                                    

أغمضت عينيها معتقده بأن هذه هى النهاية نهايتها ونهاية كل شئ يؤلمها ولكنها تفاجأت ان السياره وقفت امامها لم تصدمها
عهد : ياريتك كنت دوستنى ياخى
أحمد : معقوله ادوس على قلبى
عهد : وفر كلامك البايخ ده مبقاش ينفعك
أحمد : هوفره بس لو انتى سمعتينى
عهد : مش عايزه اسمع حاجه
سارت مبتعده عنه لكن اوقفتها عبارته
أحمد : انا لسه فاكر عيد ميلادك وجيت عشان اكون اول واحد اقولهالك كل سنه وانتى معايا
فاكره ياعهد فاكره لما كنا صغيرين وكنا ....
عهد مقاطعه : لا مش فاكرة وعلى فكره انت مش اول واحد تقولهالى وكل سنه وانت بعيد عنى انا فعلا لما بشوفك بحس بالاشمئزاز
احمد : انا مش هرد عليكى عشان عاذرك بس لما تعرفى الحقيقه هتعذرينى
عهد : مش هعذرك لانى مش هسمعك سلام
لحق بها أحمد وأمسك بيدها وادارها تجاهه فصارت امامه مباشرة وبمسافة قريبة
احمد : هتسمعينى ولازم تسمعينى انا عملت كده عشان بحبك وعشان تكرهينى انا كان عندى ورم فى المخ كانت احتمال العمليه وانى اعيش 10% ولو كنت عشت كنت هكون مشلول او اخرس مكنتش عايزك تضيعى عمرك معايا كنت عايز اشوفك مبسوطه وتلاقى السعاده مع غيرى انا عملت كده عشانك بس والله انا كنت بموت
بموت من المرض وبموت من بعادك عنى انا بجد تعبان واوعى تفتكرى انه كان ساهل عليا البعاد لا مكنش ساهل ولما ربنا كرمنى وخفيت جيتلك عشان لسه شاريكى عشان اسعدك واوفى بوعدى معاكى وهو انك عمرك مهتكونى لحد غيرى
عهد : لا برافو قررت ونفذت وانا فى داهيه مش مهم سعادة ايه اللى بتتكلم عنها فكرك لما تسيبنى وتوجعنى ده هيسعدنى فكرك لما تكون محتاجنى انا هبعد عنك انت لو كان جرالك ايه انا مكنتش هسيبك انت وجعتلى قلبى سبتنى فى أشد وقت كنت بتمنى تكون جنبى كنت محتاجه كلمه منك تطمنى كنت بحلم بيك كل يوم واعيط عليك كل يوم والله العظيم قلبى وجعنى وبيوجعنى انا خايفه اتحرم من نعمة الخلفه عشان قلبى واجعنى عشان بقى ضعيف وده بسببك انا مش عايزه حد ومش هكون لحد ومش بحب حد ولا هكره حد بس تسيبونى فى حالى وللأيام بجد كفايه عليك كده وفعلا انا مش هكون لحد لا ليك ولا لغيرك
احمد : انا مصدقت لقيتك ومش هسيبك
عهد : كان نفسى اسمعها زمان بس دلوقتى كرهتها وكرهتك امشى
احمد : وحياتك عندى لأتجوزك
عهد : وحياتى عندى انت بتحلم
احمد : هنشوف
عهد : مش هخليك تشوف
.........................
استأذنت دينا للدخول إلى مريم
دينا : ممكن ادخل
مريم : ادخلى يادينا
دينا : هو انتى كنتى بتعيطى
مريم : لا انتى اللى شكلك كنتى بتعيطى
دينا : لا وانتى
مريم : لا
دينا : مريم انا عايزه اكون شبهك فى طريقة لبسك وكلامك وتعاملك
مريم : وانا عايزه اكون شبهك فى طريقة لبسك وعشتك وكلامك
دينا : انت بتهزرى فى حد يسيب اللى هو فيه من عز ومال وتروح للفقر
مريم : اه الفقر ده بيختار الناس النضيفه من جوه الفقير بيكون عنده طيبه ونخوه وعزة نفس بيكون غنى اوى بقناعته والرضا وراحة البال
دينا : انتى مش هترجعى الفيلا
مريم : لا
دينا : طب وهتعيشى فين
مريم : مش عارفه
دينا : ده بيتك يامريم واكيد عهد مش هتمانع وكفايه تعلق وحب لؤى ليكى
مريم : انا كمان هيكون صعب عليا انى اسيب لؤى بس
دينا : مبسش انتى هتقعدى معانا وتعالى اختارى لبس من عندى او عند عهد
مريم بفرحه : اوك
.....................
رجع معز اخيراً الى القصر كان لايشعر بشئ وكأنه مغيب عن الوعى يرى من امامه لكن لا يسمعهم جيدا
كريمه : اخيراً افتكرت ان ليك ام وبيت
معز : ماما بعد اذنك انا تعبان جدا هروح اخد شاور عشان افوق وبعدها اسمعك
كريمه : هو فى ايه مالكم كلكم النهارده محدش طايق نفسه
معز : هو فين معاذ ويوسف
كريمه : معاذ جه من بره وقفل على نفسه ويوسف لسه مجاش
معز : تمام انا هطلع لـ معاذ
أستاذن معز أخيه بأن يدخل إليه ولكن لم يكن معاذ يستجيب بالرفض او القبول كان لايتفوه بأى كلمه
معز : انا مش جاى أواسيك انا مخنوق وجاى اتكلم معاك مش انت اخويا وتوأمى بس برغم كده احنا بقالنا كتير متكلمناش مع بعض افتح بقى
فتح معاذ لأخيه الباب بعد إلحاح معز
معاذ : خير مالك
معز : انت للدرجاتى بتحب خطيبتك معقوله تستاهل انك تزعل نفسك كل ده
معاذ : محدش فاهمنى انا من زمان وانا بعيد عن البيت وعن صحابى انا معرفتش غيرها اه كان نفسى فتاة احلامى تكون حاجه مختلفه عكس جومانا جدا بس جومانا عرفت على ايديها الاهتمام والحب يمكن مكنتش حبيتها الحب اللى هو الكبير العظيم بتاع الافلام بس انا خايف تضيع منى اندم عليها وملاقيش بعدها حد زيها هو الواحد بيعوز ايه غير واحده تهتم بيه وتحبه وبس
معز : غلطان الواحد بيعوز واحده تحبه وتهتم بيه ويكون بيحبها عشان ميظلمش نفسه ولا يظلمها عشان ميشوفش بعدين واحده غيرها ويوجعها وفى الاخر يقول اصل انا محبتهاش انا حبيت حبها واهتمامها ليا هى مش شبهك ولا انت شبهك
معاذ : للدرجاتى صعب اللى بنتمناه يتحقق
معز : لا سهل جداً بس احنا نفتح عينينا وقلبنا للدنيا وللناس والأهم اننا نختار صح بقلبنا وعقلنا مش بواحد منهم بس
معاذ : عندك حق صح ايه إللى حصل بعد ما مشيت
معز بحزن : متاخدش فى بالك محصلش حاجه
معاذ : اوعى تكون عملت حاجه بسببى
معز : لا مش انت السبب انا السبب انى بعمل للناس قيمه ومعزه وهما ميستاهلوش اسيبك ترتاح وتاكل وانا هروح انام
...............................
وصلت عهد الى المنزل وما ان فتحت الباب حتى تفاجأت بهيئة مريم والتى كانت ترتدى جلباب طويله ومغلقه وتعقد شعرها بـإيشارب
عهد : يالهوى أغيب ساعه تعملى فى البت كده يا دينا
دينا : هى والله اللى طلبت تلبس كده
عهد : معقوله يامريم تعملى فى نفسك كده
مريم : اه انا حاسه انى هكون مبسوطه لما اعيش وسطكم وزيكم
عهد باستفهام : وسطنا ؟
مريم : لو مش حابه وجودى انا ممكن امشى عادى
عهد بسعاده وهى تحضنها : ياخبر وانا اقدر ده احلى خبر سمعته بجد فرحتينى ويارب تكونى مبسوطه معانا .بس الفيلا بتاعتك هتسبيها لمين
مريم : هبيعها وافتح بتمنها شركة طباعة ملابس سلك اسكرين وانتى هتكونى شريكتى
عهد : هههههه والله انتى مجنونه شريكة مين هو انا حيلتى حاجه
مريم : اه حيلتك انا مش بدل ما تشتغلى حاجه تتعبك أو تقلل منك
عهد : الشغل مش بيقلل من قيمة الواحد بس تمام لو انتى دارسه المشروع كويس وقررتى خلاص ربنا يوفقك
مريم : ان شاء الله
دينا : طب وانا هتشغلونى معاكم ؟
عهد : انتى تدخلى وتقفلى على نفسك الباب الشهرين دول ومـ شوفش وشك امتحاناتك خلاص على الابواب
دينا : سجن مشدد من بكره بس سبينى دلوقتى احضر مسلسل الواد المز ده اللى اسمه محمد الشرنوبى
عهد : بت اتلمى
دينا : اتلم ايه انتى مشوفتيهوش لما قال للبت الممثله اللى اسمها جميله عوض جملة ( عشان انا بحبك ) يخربيت وسامته دانا حسيته بيقولهالى انا من حرارة الموقف
عهد : ههههههههه حرارة الموقف طب ادخلى ياجزمه ومفيش مسلسلات ومفيش محمد الشرنوبى تانى ايه السفاله المبكره اللى نازله فى جيل الزمن ده
مريم : انتى رحتى فين انتى ويوسف
عهد : اغير ونعمل فيشار ونغفل البت دينا ونتفرج على الواد محمد الشرنوبى ده واحكيلك
مريم : ههههههه اشطا
................................
كان يوسف ومحمد يجلسان فى مكانهم المخصص فى مديرية الأمن ويتحدثون
يوسف : مالك يامحمد
محمد : قالتلى مش هسامحكم
يوسف : انا فعلا غلطت فى حقها لكن انت لا بس هى اكيد هتسامحنا بس لما تنسى شوية اللى حصل
محمد : انت عامل ايه مع عهد
يوسف : ولا حاجه دايماً بعيده بحس ان فيه فجوه كبيره بينا مش عارف اوصلها لسه مش حاسه بالأمان من ناحيتى ولا قادرة تثق فى حد انا ساعات بستغرب وبقول ازاى اللى كانت بتحبه سابها انا لو منه عمرى ماكنت سبتها اللى زيها مش موجودين فى الدنيا دى
محمد : يمكن ده حصل عشان تكون مكتوبالك ومن نصيبك
يوسف : باللى انا شايفه ده معتقدش الحب القديم مش بيتنسى بسهوله وهو ظهر فى حياتها اكيد هترجعله المهم خلينا نشوف شغلنا شوفلنا القضيه الجديدة اخبارها ايه وايه اخر التطورات
....................................
اشرقت شمس يوم جديد
عهد : مريم مريم قومى لؤى قوم المدرسه
مريم : صباح الخير
عهد : صباح النور معلش صحيتك لان انتى اللى طلبتى منى اصحيكى
مريم : اه هروح اشوف السمسار يشوفلى بيعه للفيلا
عهد : تمام ربنا معاكى انا هلبس لؤى واخده فى سكتى عشان انا رايحه الجامعه اشوف اللى فاتنى
مريم : ملوش لزوم خلى لؤى عليا انا هجهزه واخده فى سكتى
عهد : ربنا يخليكى لينا يامريم يارب مش عارفه اقولك ايه على كل اللى عملتيه معانا وبتعمليه مع لؤى
مريم : لؤى انا اعتبرته ابنى يلا عشان متتأخريش
عهد : ماشى هشوف دينا واخرج
دخلت عهد على دينا غرفتها وجدت غرفتها عباره عن سلة قمامه وهى بداخلها
عهد : يانهار ابيض ايه اللى عملتيه ده بزمتك انتى كده هتعرفى تذاكرى فى الكركبه دى
دينا : معنديش وقت اضيعه فى الترتيب والتنظيم
عهد : بالراحه على نفسك صحتك اهم وكمان انتى ازاى منمتيش من إمبارح لازم تنامى ولو ساعتين عشان تركزى وتستوعبى المعلومه
دينا : لا مستقبلى اهم انتى رايحه فين
عهد : الجامعه
دينا : طيب يلا من غير مطرود وخدى الباب فى ايدك
عهد : حاضر يالمضه سلام
......................
ارتدى معاذ بدلته متأنقاً فيها رآه معز فوبخه
معز : ايه يابنى اللى لابسه ده انت رايح فين
معاذ : هروح اركب الفرقاطه وألف شويه فى البحر
معز : يابنى ألبس كاجوال وعيش حياتك انت ليه قافل على نفسك كده
معاذ : مليش نفس
معز : مهو مش بالنفس ياخويا روح غير القرف ده وتعالى معايا النادى هخليك تنسى كل اللى فى قلبك
معاذ : انا مش بتاع الكلام ده
معز : من النهارده انت هتكون بتاع الكلام ده انجز بقى عشان منتأخرش
............................
دخلت عهد الجامعة وهى تشعر بالريبه والتوتر وكأنها تدخلها اول مره وجلست فى مكان بعيد بمفردها وسمعت زميلاتها يهمسون بكلام كانت تسمعه بوضوح إلى حد ما
فتاة ما : الدكتور اعتذر النهارده عن إلقاء المحاضره وطلب من المعيد يشرحلنا
فتاة اخرى : اه انا شوفت المعيد ده بس مقولكيش اخر وسامه وتقيل تُقل يخلى اى بنت تحلم انها توقعه
-بس انا شوفته لابس دبله فى ايده اليمين معقوله يكون مرتبط لا انا قلبى ممكن يروح فيها
-معتقدش لان اغلبهم بيلبسوها داخل الجامعه عشان يقولوا رساله صامته للبنات إياكم والإقتراب
-بس بس ده دخل
نظرت عهد امامها لترى من ذاك الشخص ليجعل كل البنات يتمنون رضاه وقربه منهم
عهد متفاجئه : هو انا كل يوم اتفاجئ هفضل اتفاجئ كده لحد امتى لا لا صحتى متسمحش ياربى ميشوفنيش
المعيد : احب اعرفكم بنفسى انا المعيد والاستاذ المساعد احمد وانا اللى هديكم السكاشن من النهارده فياريت نلزم الصمت وتفهموا معايا
واثناء حديثه استغرب من تلك الفتاة التى تحاول إخفاء وجهها داخل الكتاب فتقدم نحوها
احمد : انتى يا انسه ممكن تنزلى الكتاب من على وشك وتبصى عليا
أبعدت الكتاب عن وجهها ونظرت الى أسفل
أحمد بنوع من السعاده المخفيه أمام الطلاب : فى حاجه مش عجباكى فى وشى عشان سعادتك مش عايزه تبصيلى
عهد : انا اسفه بس انا تعبانه ومش هحضر مع حضرتك وهمت بالخروج
أحمد : مفيش خروج من هنا إلا لما أخلص اتفضلى مكانك وإلا تجيبى الكارنيه بتاعك وتتفضلى بره
عهد : اوك اتفضل الكارنيه أهو
أعطته الكارنيه ثم خرجت
عهد لنفسها : كانت ناقصه أصلها  استنى ياهبله انتى من غير الكارنيه هتدخلى الجامعه ازاى وازاى هتمتحنى كان لازم تخرجى يعنى ما كنتى طنشتيه وخلاص ولا كأنك شايفاه ياربى بقى هضطر استنى جنابه فى المكتب واشوف خلقته تانى
...........................
كان ينظر للملف الذى أمامه بأهتمام فالمطلوب منه القبض على خليه إرهابية تحتمى فى مزرعة من الدواجن والمشتبه فيهم بقتل العديد من الظباط وتفجير أكثر من كنيسه
يوسف : المهمه مش سهله ابداً كل زمايلنا اللى حاولوا يقبضوا عليهم ماتوا فأحنا قبل ما نتحرك او نقوم بأى خطوه لازم نعرف مين الجاسوس اللى بينا وبينقلهم كل خطواتنا وتحركاتنا ولما نمسك الخاين ده وقتها هنعمل خطه ونقتحم المكان وربنا يساعدنا وينصرنا
محمد : تمام انا معاك فى التفكير ده وان شاء الله هنمسكه
..............................
انتظرته ساعتين فى مكتبه احست بالملل وكانت تفكر فى المغادره لفت نظرها شئ موضوع على مكتبه كانت قلاده ولكنها ليست قلاده عاديه فهى من اهدته إياها عندما كانا صغيران فتحتها ورأت بداخلها صورتها بجانب صورته كانت تتأمل فيها حتى دخل هو عليها
أحمد : كنت عارف انى هلاقيكى هنا
عهد : عايزه الكارنيه بتاعى لو سمحت
أحمد : بالسهوله دى انتى فاكره انى هديهولك عادى كده
عهد : يعنى ايه
احمد : يعنى عشان تاخديه لازم تحضرى كل السكاشن بتاعتى وتدينى رقم موبايلك عشان لو نسيتى تحضرى افكرك
عهد : مش هعمل حاجه من دى وهتدينى الكارنيه بدل مـ اروح اشتكيك للعميد واقول انك مضطهدنى عشان فى بينى وبينك مشكله شخصيه تحب اقولهم ايه هى المشكله ولا تجيب الكارنيه
أحمد : ولو سألك وقالك ايه هى المشكله اللى بينك وبينه عشان يضطهدك ويعند معاكى
عهد : هقوله ان انا وانت ..
احمد: سكتى ليه كملى انا وانتى ايه بنحب بعض
عهد : ده فى بُعدك
أحمد : اوك مفيش كارنيه وهحكى للدكتور بتاعك عنك واخليه يشيلك الماده
عهد : يعنى ده أخر كلام عندك
أحمد : ايوه واتفضلى اطلعى بره
عهد : تمام يبقى القلاده دى بتاعتى من دلوقتي هى اصلا بتاعتى من الاول وابقى روح اشتكى للدكتور وخليه يحطلى صفرين بدل صفر
أحمد : هاتيها
عهد : هات الكارنيه
أحمد : بقولك رجعيها
عهد : ترجعلى الكارنيه
أحمد : انا لو قمت من مكانى هندمك على العند ده
عهد : اعلى ما ف خيلك اركبه
نهض أحمد من مجلسه وتقدم نحو عهد ومسك يديها فى محاوله لأخذ القلاده
احمد : هاتيها بقولك احنا مش صغيرين احنا فى الجامعة
عهد : مش هتاخدها غير والكارنيه معايا
وهما فى هذا الوضع دخلت زميلة عهد والتى تكرهها إلى مكتب أحمد ورأتهم فى هذا الوضع
سماح بلؤم : ايه ده هو انا جيت فى وقت مش مناسب ولا ايه انا ممكن ارجع تانى عادى ولا ايه رأيك ياعهد
عهد :...........

فتاة بثوب الشجاعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن