الفصل الحادي عشر

4.2K 93 77
                                    


الفصـــل الحـآدي عشــــر ...


احيـآنـآ نحكم على الآخريــن دون ان نعـلم لمـآذا تحولو بهذا الشكــل ...
فلســت هنـآ اتحدث فقـط عن فتيــآت عـآنو من طفولــه ماأسـآويــه
فطفلــي اللذي اصبـح اليـوم شـآب الوآقــع لوث طفولتــه ايضــآ

عمره 15 سنــه مسكته من يده وهيا خـآيفه : لو عمك سئلك شي انتا ماشوفت احد طيب
حرك راسـه وهوا منزل نظراته للأرض بدون تعليق
كان بيمشي الا مسكتو تاني وهيا بتموت من الخوف وتلكلك بكلامها: ولا اقووول لو لو سئلك قوله انه صاحبك
طالع فيها مفجوع : مابى اكدب
شدت على يده واظافيرها غرست : والله لو ماقلت نفس كلامي ياويلك وربي لأخليك في الشارع تنام اليوم
عقد حوآجبه وهوا حاسس باألم : اخاف يعرف اني كذاب طيب
:ماحيعرف شــي
سحب يدو منها بشويش: طيب
استسلم على طــول .. عمه اخر الليل دايما يكون في الدوآم مايباها ترميـه في الشارع
عارف انها لو هددت حتسوي اللي تقولــه
امس نومتـه في السطوح.. وقبل امس منعته من الأكل
وقبــله خلتو ينظف البيــت.. غير الاهـآنات والسب ...
راح لغرفه الضيــوف اللي ينـآم فيها كل مرا يجيـهم . . .
فتح دفتره وقعد يشخمط يرسم دائره وسط دائره وسط دائره لين ماسارت الورقه كلها سودآ
مافي احد يتكلم معاه
انطــوائي لأبعـد درجه ..
فجأه صووت جرس البـآب معلق وباين انو الشخص مرا معصـــب
قفل الدفتــر بخــوف ..
يقول الصـراحه .!
تعب من الكذب !
ليش يستر على مرت عمـــه وهوا عارف ايش حتسـوي
تخون عمـه وهوا يتفرج عليها كــل مرا
وهوا يستــر عليها ويراقب لا يجي عمـه صدفــه
بدأ يكبـر ويفهم ... مايقدر يسكت اكتر من كدا
" حيطلقها عمي اكيــد وخلاص "
دا اللي جا في بـآله واللي سار يسمعو
وحده طلبت الطلاق عشـآن زوجها خـآنها
على بـآله العكس كمــآن ممكن يسيـــر ...
ولا دقـآيق دخلت مرت عمه وهيا تأأشر على بشــآر : رووح اسئله
دآخل ويبــآ اجوبــه للأسئله اللي براسـه
مرت عمـه تفرك يدها في بعض من كتر الخـــوف ...
قلبها حيوقف اول مرا تحس بدا الرعــب
وعمه جــآبر وجهه يفجــع من العصبيـه : مييين الرجال اللي دخل بيتي
بشار وقــف ... قلبه يدق بجنون
يطالع في عمه وفـ مرتــه
يكذب ولا يقــول الحقيقه ..
عمـه صرخ مرا تانــيه : بقوووولك ميــن
صوتـه هز جسم بشار مع الفجعه بلع ريقــه : عمه غاليه
في لحظه حست انها حطيــح من طولـها
طول عمره يستر عليها بشـآر اتوقعت كمان دحين حيسوي نفس الشي
جابر طالع فيـها مصدووووم مو مصدددق

البواب قلو في واحد يجيكم يوميــآ
ماقدر يشك فيـها حب حيــآته دي
بس لما كلمها ارتباكها خوفــه
في ثــآنيــه سارت دموعها بعينها
رفعت صباعها وهيا تحرك بالنفي : لا لا _ اشرت على بشـآر _ والله ماعرف اسئل بشااار انا انا ماليا صلاح
خوفـــهاا واضح انه هيــآ
يقرب بخطوات تقيــله وهوا لسى مو قادر يستوعــب وينطق كلمه كلمه بكل تقــل: ايش يجي يسوي الرجال في بيتي
ترجع بخطوات وهيا تتلكلك والكلام يادوب يطلع دموعها نزلت مع الخوف : والله ياجابر مدري
صرخ بكل صوته وفي ثانيــه سار ماسكها من شعرها : الرججججال بيدخل بيتي الناااس كلها بتلاحظ وانا مددري
بشــآر مرا انفجع وهوا يشوفها تتجر من شعــرها قرب منـهم : عمي سيبها الله يخليك
طالع في بشار ومرتــه تصررخ وتبــكي
ماسك شعرها : ايششش كان يسوي الرجال في بيتي هااا
بشاار رفع كتفـه وبخوف جاوب : مدري
جــآبر صوته يهزز البيت :لاتخليني اقتتتلك واقتلها هنا اليوم
بشار مرا خــآف طالع في مرت عمــه وهيا بكيت بهستيريا
مسكت يده تبا تبوسها وهوا استوعب خـــلأاص
ضربــها على وجهها مرا مرتين تلاته واترمت بالارض كان حتى وجهها يدعس عليــه برجلو
مرتـــه تخونــه
البوآب سار مستغرب مين الرجال اللي يدخل بيتـه وهوا مايدري
مرتــه اللي ماتجبلو عيـآل وصابر لأنو يحبـها تخونــه
مرتـه اللي كان يعشقها من همـآ اطفــآل تستغفلو
صــريخه مدموج ببكــآها
ضــرب بكل وحشيـــه
جا فوقها وهوا يخنقــها
تضــرب بيدها وبرجلها لمــآ بدأ ينقطع نفســها
عيونها بدأت تجحظ
دارت راسـها وتمد يدها لبشــآر
وعينها كل مالها تجحظ
ووجهها يــزرق
وصوت شهقــآت وحده مو قادره تاخد نفســها

طفوله ملوثه بالواقع Where stories live. Discover now