الفصل الرابع عشر

3.5K 92 19
                                    


الفصل الرابـــع عشـر..


ابتسـآمه من القــلب.. نظرآت مشتته ...مشاعــر ملخبــطه
كيــف تختــلف مشاعرنا لشخص عندما نعلم انه سـار في يوم وليله ملكنــآ
كيــف يخلق الله من العدم مشاعر بسيطه تجعل قلبنا الصغير ينبض وبشــده

فــي الجامعه جالسه على الكرسي بعبايتهاالسودا
وجمبها شنطتها وكتـآبها وف يدها علبه عصير التفـآح وبيدها التانيه حاطه الجوال على اذنــهآ
وفي الجهه المقـآبله وبينهم مسافــه تلاته امتــآر
جالس على الكرسي ويكلمـها بالجوال : طيب ليش مابتطالعي فيا
لمى خدودها محمـره : مابى
خلاص عشـق كلمـه مابى من كتر ماتقولها
عدي : طيب عندي سماعات عادي احطلك هيا وامشي
لمى : مايحتاج
عدي : احسن عشان تاخدي راحتك _ خرج سماعاته من جيبو _بس ححطها وابعد
قــرب عندها..تنــآ جسمو وهوا يحط السماعات على كتبها ورجع وقــف وماقدر يبعــد
رفعة عدسـه عينها وبيدها لسى الجوال : شكرا
قالتها عشان يمشي بس مامشي
رمــوشها الكتيــر مخليه شكل عينها تجنن وبريئــه
نزلت عدسه عينها بتوتر :ماحتاخدي السماعات
ليش جسمها تقيــل
مو قادره تحرك يدها
شاده كل عضله ف جسمها من التوتر نزلت يدها وقفلت الجوال
مو شايف وجهها بس حركه يدها على جوالها بتوتر
تحس قلبها حيوقف من كتر مايــدق
وكل اللي تردده جوتها " مابى ابكي ..مابى ابكــي "
عدي : خلاص حروح اقعد مكـآني
مشي لمكــآنه وهوا مو مستوعب الخوف اللي عايشـته
رجع اتصل عليها تاني
هيا حطت السماعات ودخلتها تحت الطرحـه
تهرج بنفس هدوئـها : ايوا
عدي : ليش خايفه مني
لمى : مو متعوده اتكلم مع رجال
عدي : بس دا السبب يعني ؟
لمى : ايوا
عدي : يعني مسأله وقت وحتسيري تهرجي معايا
مالحقت تعلق لما شافت ولد وبنتين جــوه يسلـمو عليـه
تطالع فيه وهوا يسلم على البنــآت
ورجعت نزلت عينها
سامعه بالجوال كلامهم وصاحبـه يقولو تعال نروح نتغدى
وهوا يقولهم لا مرا تانيه
وحده من البنات حاولت برضو تقنعه وهوا اتمسك برايــه
سابـوه ومشـيو ورجع جلس يكمل كلامـه : المهم فين كنـآ
لمى ولأول مرا تسئل : ماعندك محاضره
عدي : لا انا جاي اليوم عشان اشوفك بس
لمى ابتسمت وهوا قال بحماس : خلاص اجي اجلس معاكي
رفعت عينها وهيا تطالع فيه وقالت : لااا
عدي عينه عليها : ليش خايفه مني
لمى نزلت عدسه عينها : خلاص لما نملك مو دحين
عدي : كلها يومين
لمى بفجعه : بعد يومين خلاص
عدي : ايوا ايش بك
لمى : مدري
عدي : خلاص بعدها حسير اجلس معاكي في البيت ووقتها شوفي كيف تصرفيني لا غير اني ماحخليكي تمشي بالجامعه الا وانا ماسكك
لمى تسمعلو ومفجوعه قالت بتوتر : ترا بتخوفني
عدي : هههههههههه انتي اكتر انسانه شوفتها تخاف في حياتي
لمى : وانتا بتزيدني
عدي مبسوط انها بتاخد وتدي بالهرج : والله العظيم حجبلك الرعب بس اصبري عليا
لمى وسعت عينها مفجوعه اتوقعت حيهديـها
كدا اتخيلت في يوم لو اتزوجت حتاخد واحد رومنســـي
وهادي زيــها
بس دا لا
مرا مو زي ماتتخيل كانت
قالت بضعف : ايش سويتلك
عدي : ههههههه ولاشي بس كدا ساير شكك يعجبني وانتي خايفه
لمى وجهها خلاص مرا حمــر
مرا مايستحي
دي اول مكالمه وكدا يهرج
حاولت تقفل وتصــرف نفسها وهيا لساتها
متوتره
وخايفه
ومرعوبــه
: انا بروح عندي كدا شغله
عدي عارف خلاص التصريف حقها دا يعني مستحيـه : طيب انا رايح للسياره بجيب شاحني وراجع
لمى : طيب
قفلت على طول سحبت السماعات وقلبها حيوقــف
مجنــون
مع الرعب لمت كتبها رفعت شنطتها على كتفها ودوبها بتقوم الا شهقت بصوتها من الالم
طاحت كتبـها بالارض وجلست وهيا تمسك فخذها باألم

طفوله ملوثه بالواقع Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt