الفصل الثامن عشر

4.8K 93 46
                                    

الفصــــــل الثامن عشــر ....


مغمــضه عينها على سريرها
سامعه خطوآت جايه لعندها بس ماتحركت
تحسها تقــرب اكتر
وفجأه مسكتها من رقبتها وتخنقــهآ
شدت باأياديها اللحاف وهيا تحاول تقااوم
حركت رجولها على السرير
ورفعت جسمها بســرعه وهيا تطــآلع حولينها ومافي احــد
تاخد انفاسها بشكل سريع رفعت يدها على رققبتــها : بسسم الله

امــها سارت رعـب لو ماجات في الحقيقه تجيها بحلمـها
دارت راسها على الكومدينه والمنبه بس يدق ..
عقدت حوآجبها سحبت جوآلها وقفلــته
وقفت وهيا يومها بادئ بنكــد بسبب الحلم

فجأه ماتحركت
لانت ملامحها
ابتسمت
زادت الابتسامه
قربت بخطوات هاديه للتسريحه
اخدت باقه الورد
وحست بحراره بوجهها
وقلبها يدق يسـرعه
كل ماتتذكر كيف كآن جالس امس على سريرها
جا خلى يومها يعدي بكل بساطه
وتنآم مرتاحه البال وراح بكل هدووء

رجعت الباقه لما اتذكرت اخوآنها
تبا واحد يوديها الجامعه ..
خرجت بسرعه من الغرفــه
شافتهم الاتنين بيفطـرو وامهم معاها
ضمت اياديها لبعض لما جات عينها باأمها
اما ام لمى وقفت وكأنها شايفه شي مو طايقته ودخلت المطبــخ

حاولت ماتركز فيـها
نقلت عدسه عينها على اخوانها اللي محد اصلا طالع فيـها ...
لمى ماجا ف بالها انهم زعلانين
عمرهم مازعلو منها : مين يقدر يوديني الجامعه
تميم ولا رد
تامر بيده اليمين كآسه العصير وبيده اليسار جوآله وكأنه تكلم نفسها ..!

عيله كبـرت على انو كل شخص يحترم التـآني
عيله اساسها الاحترام
مو زعلانين لأنه انفجرت فوقهم على تـررف
لا
لأنها كسرت كلامهم
لأنه بيقولولها لاتحرجينا وهيا خاصرتهم ولا اهتمت
لانها بترفع صوتها وكلهم بيقولولها اسكتي
خلاص
انكتمي
وهيا كأنها مو سـآمعه شي
محترمين خوفـها
بس هيا كمان لازم تحترمهم


لمى بااستغراب : سمعتوني !!
تميم طالع فيها وقال ببرود : انا مو فاضيلك !
تامر ولا رد
لمى مرا انفجعت من اسلوبه بالكلام وملامحه ..

نقلت عدسه عينها على تامر وقالت بضعف : تامر توديني
: طيب لاتتاخري ماشي دحين
لمى بدأت تستوعب انهم زعلانين : تقدر تقول لماما عشان تتجهز
تامر : طيب
لمى ماتحركت من مكانها تطالع فيهم الاتنين
وبعدها سحبت نفسها وقفلت الباب بشويش ...

جلست على السرير وكل تفكيرها انهم زعلانيــن عشان ترف اكيد
اول ماجا موضوع ترف سارو يعاملوها كدا
قامت من السرير وماتبى تبكي اخدت ملابسها وراحت تتجهـز

بزبــط ربـع ساعه وخرجت لابسه عبايتها وشايله كتبـها ...

تتحاشى تطالع ف امـها واقفه وضامه كتبها ومستنيه تامر يجي ..
تامر خرج لابس ثوبـه وشماغه : يلا
بس قال دي الكلمـه ومحد اتكلم بعدها حتى في الـطريق
صمت
صمـــت
لمى خرجت جوالها من شنطتها ولقت عدي ددوبه مكلمها واتس
عدي " صباح الخير يابرنسيستي"
لمى ابتسمت " صباح النور "
عدي " اتصل ؟ "
لمى : لا انا ف السياره "
عدي : انا مستنيكي من اول
لمى زادت ابتسامتها : خمسه دقايق ممكن واوصل
عدي مرا مبسوط انها بتتكلم معاه عادي : طيب انا برا عندالبوابه استناكي
لمى : لا ادخل
عدي : مافي مادخل بدون مرتي انا
لمى كآنت بتضحك الا مسكت نفسها رفعت عدسه عينها ولقت تامر يطالع فيها بالمرايه وامها مو داريه عن شي نزلت عدسه عينها وحاولت ماتبين بتعابير وجهها شي بس مو قادره : الله يخليك ادخل
عدي : ليش !
لمى ماتبى مامتها تشوفه وتسويلها هرج زايد : خلاص لما اجي حكلمك
عدي : مافيا حيل كسلت اتحرك
لمى ارسلت فيس بيبكي
عدي على طول كتبلها " انا دخلت القاعه خلاص "
لمى رفعت يدها على فمها وهيا تكتم ضحكتها

طفوله ملوثه بالواقع Where stories live. Discover now