اشتياق.

1.1K 106 87
                                    

" لما تبتعدين بعد أن اعتاد قلبي عليك؟
أشتاقك أجل."

..

" أمي لما بحق الجحيم سترافقيني؟ "
سألتها بنبرة متذمرة بعبوس تملك وجهها.

" ما هذا السؤال جوليا؟ بالطبع لأنني أود الاطمئنان عليك ! "
قالت موبخة إياها.

" و لكن دائما ما أذهب وحدي،ما الذي تغير اليوم؟ "
أردفت آبية إبعاد عبوسها.

" أبعدي عبوسك و أمامي هيا ! "
أمرتها بحزم.

" أنا أعلم أنك لا تخبرينني بنصف كلام الطبيب كي لا أقلق! "
أكملت بغضب.

" أنا لا أفعل أمي،من قال؟!"
قالت بتلعثم واضح على صوتها.

" هيا أمامي الآن !! "
فتحت الباب لتغادر لاحقة جوليا بها.

..

هندم مظهره ليرش القليل من عطره و يغادر خارج الغرفة،لتوقفه يد أمسكت بمعصمه

" ماذا مينا ؟! "
أردف بتململ

" أين تذهب أوبا؟ "
سألته بعبوس

ليقلب عينيه بضجر

" إلى عملي مينا،أفلتي يدي ! "

" ستأخذني إلى سيهون ؟ "
تجاهلت كلامه لتسأله بلطف متصنع.

" متى ستغادرين إلى بيتك حقا ؟ "
صرخ بنفاذ صبر منها لتفتح تغرها بصدمة و خوف.

" هل تريدني أن أغادر أخي؟ "

" أجل،لأنك أصبحتي كالألم في المؤخرة حقا ! "
أبعد يدها تاركا إياها تنتحب.

اتجه إلى الكراج آمرا سائقه بإخراج سيارته.

توقف قليلا محدقا بقصره الخاص ليردف مبتسما

" ما أجمل حياة الرفاهية التي سرقتها منك أوه سيهون !! "

قهقه بتعجرف ليصعد سيارته و يأمر السائق بالانطلاق

" إلى الشركة ! "

أومأ الآخر بطاعة لينطلق سريعا.

ما هي إلا ربع ساعة ليصل إلى الشركة،و يترجل محدقا بالشركة

" يوما ما ستكونين لي !! "

..

" آنسة كيم،دورك !! "
أردفت الممرضة بصوت أشبه بالعلو لتقف جوليا و السيدة سونهي معا متجهين إلى حجرة الطبيب.

Vida La Vida||الحياة.OSHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن