'كومنتس بين الفرقات رجاءا.'💜✨
..
هل تعلمين من يفوق النجوم جمالا صغيرتي؟
عيناك.
لقد توقف الزمن لبعض من الوقت بالنسبة لكليهما،محافظين على تواصلهما البصري،نظرات مبهمة من كلاهما،فاقدين النطق سامحين لتلك الأعين التعبير بما لا تستطيع ثغريهما.
يفكران بهل القدر يلعب إحدى لعبه معهما؟ أم كل ما يحصل بينهما مجرد صدفة؟
طالت نظراتهما لتقطعها نسمة هواء قوية داعبت خصلاتهما الذهبية أزعجت الأعين المتأملة.
أخرج أوه سيهون تنهيدة عميقة من شفتيه ليبادر بسؤالها
"جوليا؟"
وعى على ما أخرجت شفتيه من حروف ليردف سريعا
" آه،أقصد آنسة كيم!!"
قال بتأتأة بسيطة مؤنبا نفسه على مناداتها بدون رسمية.
"لا بأس،تستطيع مناداتي باسمي سيد أوه."
قالت جوليا مقهقة بلطف.
"أليس من الغريب إخباري بعدم مناداتك برسمية بينما أنت تفعلين؟"
سألها ليقهقه بعدها
"أوه حسنا،سيهون!"
ابتسمت تلك الابتسامة التي تلاعبت بنبضات قلب الآخر بقلة حياء.
تجاهل نبضات قلبه ليبعثر شعره بخجل و توتر واضح
"إذن؟"
سألها.
"إذن،ماذا تفعلين هنا؟"
"أنا من يجب عليها سؤالك! ماذا تفعل هنا؟ أليس من المفترض أن تكون بالكوخ الآن! "
أردفت بتساؤل،فهي بحق فضولية بشأن تواجده هنا.
تنهدت ناظرة للسماء سامحة لمشاعرها بالخروج
" أوه،أنت لا تعلم مدى قلقي عندما لم أجدك بالكوخ!"
اتسعت عينيه من كلامها،بمعرفة أنها لم تنسى زيارته ثانية،و أنها شعرت بالقلق عليه.
" أنت ذهبتي إلى الكوخ؟"
سألها و ما زالت ملامح الصدمة مستولية على وجهه
" أجل،و لما الاستغراب؟ ألم تعتد على زيارتي لك؟"
ضحكت أثناء كلامها
" لا،فقط استغربت لأنك لم تزورينني منذ فترة طويلة،و أنت أيضا لا تعلمين عن مدى قلقي بتلك الفترة أبدا! "
تمتم بجدية
" لقد كانت هناك ظروف منعتني من زيارتك،آسفة!"
قالت بنبرة منخفضة ليبتسم لها مطمئنا
