اقتراب الحقيقة..

517 43 28
                                    

'كومنتس بين الفقرات رجاءًا'

..

' الحقيقة مهما طال إخفاءها ستُكشَف ذات يوم '
..

بعد أسبوع من التحضيرات للمسابقة الثانوية، الجميع يتدرب بكل جهد كي يستعد لتلك المهمة، كل منهم يضع تلك المسابقة هدفاً أمام عينيه، فقد تحدد مستقبلهم،

من بينهما جوليا المنغمسة بكل تلك الفترة بالرقص و لا شيء غيره، تطمح للفوز و تجتهد للحصول عليه، فبعد خوضها هي و صديقها دين الحفل التقييمي تمت اختيارهما من بين الراقصين المشاركين في المسابقة، ليس بشيء جديد بالنسبة للمعلم جونج ان فقد كان يتوقع فوزهما بالفعل..

إلا أن الشقراء تعيش لتقدر كل لحظة من حياتها، كل هدف حققته للآن بمثابة مباركة من الإله، لا يسعها سوى الشعور بالسرور و عدم التفكير بالمستقبل.

ابتسمت محدقة بمرآة غرفتها مكملة تدريبها بجهد، هي لا تكف عن التدريب حتى بأيام عطلتها ، أرجعت خصلات شعرها المتساقطة على عينيها مكملة الرقص،

ليسطع شاباً بخصلات شقراء في مخيلتها، بالكاد يلتقيان هذه الفترة، عندما تعود للبيت تجده نائما و تغادر قبل موعد استيقاظه، حتى فأوقات فراغها تغلق الباب على نفسها لتتدرب، تعترف بالفعل أنها أهملته و قد اشتاقت له بشدة ..

لكنها فقط عزمت على التركيز على التدريب أكثر حتى تمضي المسابقة على خير

طردت أفكارها و كادت أن تكمل رقصها إلا أن أنامل خفيفة تطرق الباب قاطع ذلك، لتتنهد و تستأذن للطارق بالدخول

و إذ به أميرها الأشقر، و حالما رأته واقفًا بملامح عابسة هرعت لتحتضنه بقوة و لهفة

" يا إلهي اشتقت إليك ! "
تمتمت بنبرة متلهفة سعيدة بوجوده

ليبعدها سريعا بعبوس " حقا ؟؟؟؟ "

" يا لا تفعل ذلك !! تعلم أنني بالفعل أشتاق لك "

" أوه لذلك تأتي لرؤيتي كل يوم ، بربكِ متى آخر مرة رأيتني بها ؟؟ " سأل لتضع يدها على رأسها محاولة التذكر

" لا أستطيع التذكر. " قالت قبل أن يضرب جبهتها بخفة

" حمقاء هذا ما يدل على أنك أهملتني هذه الفترة ! حقًا كيف تمكنت من فعل ذلك ؟ " تذمر بملامح متفاجئة

لتنفي بيدها سريعا ممسكة بوجنتيه حاتة إياه على النظر إليها " أقسم أنني كنت مشغولة بشدة و لم أستطيع سيهون-آه آسفة..."

Vida La Vida||الحياة.OSHWhere stories live. Discover now