اتورط معك

685 26 10
                                    

اعلن الدكتور عن نهاية المحاضرة وارتفعت صوت من في القاعة كانت صوفيا اقتربت ان تموت من الملل ودعت اصدقائها لتذهب لابيها
صوفيا " سوري يا جماعة مش هعرف قعد انهارده معاكم "
لارا " ليه "
صوفيا" انا مش عايزه امشي بس بابي قالي تعالي الشركة بعد الجامعه "
سلين " اوكي يا صوفي نعوضها بكرا"
صوفيا " بااي"
البنات " باي"

اتجهت صوفيا لشركة ابيها بسيرتها الخاصة
عندما وصلت صعدت لمكتبه كانت السكرتيرة تناديها
ولكن صوفيا لم تعطيها اهتمام
دخلت صوفيا وبصوت عالي " بابي جييييت"

لتنصدم بمن ينظروا اليها و والدها الذي يشتعل غضبا
و

من هذا الوسيم الذي يكتم ضحكته
صوفيا بإحراج " سوري انا مستنيه حضرتك برا يا بابا"
جورج " لا تعالي ياصوفيا سالمي علي اونكل ديفيد "
صوفيا بأدب " أهلا يا أونكل "
ديفيد بابتسامة" ذي القمر ماشاء الله "
صوفيا ترد له الابتسامة بلطف " ميرسي"
جورج " وده يبقي ليث "
ليقف ليث امام صوفيا التي كانت بالنسبة لطولة كائن صغير
ليث وهو يبقبل يدها وبابتسامة " اسمك حلو "
صوفيا تظهر عدم الإهتمام " ميرسي "
جورج مقاطعهما " صوفيا بتدرس ادارة الاعمال وهتشتغل معايا لما تخلص ولكن بتساعدني وهي بتدرس "
ديفيد " برافو اتوقع انها هتبقي شاطرة وتنفسنا "
ليضحك ديفيد وجورج وصوفيا تصتنع الضحك بسبب ليث الذي لا يزيح نظرة عنها يتأمل في كتلة الجمال والبراءة التي امامه
جورج " لازم نحتفل بالشراكه دي "
ديفيد " اكيد..ليث ممكن ينظلمنا الحفلة"
جورج " صوفيا ممكن تساعدك "
ليث " موافق "
صوفيا تتذمر بداخلها
جورج " ولا ايه رايك يا صوفيا "
صوفيا " اكيد طبعا " مع ضحكة مصتنعه
ليث بخبث " طب ممكن أخد رقمك عشان نتفق "
صوفيا بصدمة " هااا "
جورج " طبعا هبعتهولك في message "
ليث " تمام " وهو يضحك بداخله علي تلك الطفلة المصدومة امامه
ديفيد " هنستأذن عندنا شغل كتير "
جورج " اكيد اتفضل شرفتونا "
استأذن ديفيد وليث وتركوا تلك الكتلة المشتعلة
صوفيا " ازاي يا بابي سبته ياخد رقمي كده "
جورج " عادي يا حبيبتي طالما هيبقي فيه بينكم شغل يبقي لازم تتوصلوا ولو تعدي حدوده قوليلي بس شكلة محترم وعنده شخصية "
صوفيا " اوكي .. انا هروح "
جورج " تروحي ايه انا قولتلك تيجي عشان تخلصي شوية حاجات في الشغل "
صوفيا " ايوة صح انا نسيت بس تعبانة فول لاي موظف يخلص الشغل ده "
جورج " طيب يا حبيبتي روحي انتي "
قبلت صوفيا راس والدها و ذهبت للمنزل بدلت ملابسها سمعت رنين الهاتف
صوفيا " الو "
ليث " روحتي "
صوفيا " نعم !! مين بيتكلم "
ليث " ليث "
صوفيا " عايز ايه "
ليث بنبرة غضب" ايه عايز ايه دي اتكلمي كويس "
صوفيا " حضرتك بتكلمني منغير مناسبة مفروض أتكلم ازاي "
ليث " حتي لو بتكلم منغير مناسبة مفروض تتكلمي بذوق ولا مفيش حد علمك كده "
صوفيا " هو حضرتك هتربيني "
ليث " باين هعمل كده فعلا "
صوفيا " نعم !! "
ليث بجدية " المهم بكرة تكوني جاهزة الساعه 12 لنجهز للحفلة .. سلام "
انهي ليث المكلمة دون أن يسمع ردها وكانت صوفيا في حالة صدمة و غضب للمرة الثانية بسببه
صوفيا تتحدث لنفسها " ده كان بيأمرني ده حتي مسمعش ردي .. تصرخ.. هو مين عشان يكلمني كده والله مش هسكتله "
ج

سأظل احبكWhere stories live. Discover now