انت قدري

526 20 8
                                    

‏إن وجهك لا يسع عينيك، إن الأرض كلها لا تسع عينيك، ثمة بلدان وأنهار وكواكب وفضاء في عينيك، لا يسعها سوى قلبي
.
.

دقت صوفيا علي باب مكتبه مع دقات قلبهم حتي دخلت صوفيا وتظاهر ليث بعدم الاهتمام
تقدمت بخطوات ثابته تخفي توترها نظر لها ليث يتفحص ملابسها وهو يردد في داخله ( ماهذا بحق الله اتريد قتلي)
صوفيا " صباح الخير " وهي تمد يدها لتصافحه استغل الفرصة وقبل يداها كعادته
ليث بابتسامة " صباح النور .. اتفضلي " اشار اليها لتجلس
جلست صوفيا وتقدم هو ليجلس امامها " بس جيتي بدري مش مفروض في جامعة "
صوفيا " قررت مروحش انهاردة "
ليث " لا انا مش عايز الشغل يعطلك عن الدراسة "
صوفيا " مش هيعطلني هو النهاردة بس "
ليث " اوكي .. ودلوقتي لازم تشوفي مكتبك "
صوفيا " ايه ده انا ليا مكتب "
ليث " جهزته مخصوص ليكي . . هنادي لينا توصلك "
امسك هاتف المكتب ليستدعي لينا و كانت صوفيا تفكر بماذا يقصد بتجهيزه مخصوص لها وتدعو الله ان يكون بعيد عنه
جاءت لينا تقدمت معها صوفيا حتي وصلوا للمكتب كان بجوار مكتب ليث ليس كما كانت تريد عندما دخلت وجدته مجهز بعناية انه حقا صاحب ذوق رفيع و يوجد ورد علي مكتبها ارتسمت ابتسامة علي شفاها الوردية ولكن مازالت لم تكتشف ان ليث ينظر لها من نافذة زجاجية تطل علي مكتبة ، بعد ان جلست علي مكتبها وهي مبتسمه نظرت ناحية اليمين وجدت ليث ينظر لها
صوفيا وهي تنظر له بصدمة( ماذا!!!! الم اتخلص منه)
ضحك ليث علي صدمتها ثم نظر للاوراق التي امامة يدعي عدم الاهتمام.

ظلت صوفيا تتحدث لنفسها ( هل رئ وانا في غاية السعادة؟ انا غبية كان يجب الا افرط في السعادة .. سأكون في هذا التوتر دائما ما الذي فعلته بي ابي )
قاطع تفكيرها هاتف المكتب
ليث " ممكن تجيلي " نظرت ناحية النافذة وجدته ينظر لها
صوفيا " ليه "
ليث " في اوراق مهمة لازم تشوفيها "
صوفيا " اوكي "

ذهبت صوفيا لمكتبة وجدتة جلس علي الاريكة
التي ستشهد الكثير علي حكايتهم
صوفيا بداخلها ( اهذة الاريكة مرة اخري يحدث عليها اشياء ليست جيدة )
ليث " اتفضلي " مشير لها لتجلس بجانبه
تقدمت نحوه ولكن لم تجلس بجانبه كما أشار لها انما جلست علي كرسي بجانبه ولكن علي الأقل يوجد بينهم فاصل .

نظر لها بغضب يخفيه ( اتتحديني !! حسنا )
ليث " هتشوفي كده يعني "
صوفيا " اه "
بدء شرح ما في الاوراق وعن المصنع الذي سيتم بناءه كانت صوفيا لا تري الاوراق جيدا لانها تجلس معاكسه له، لاحظ ليث انها لاتري جيدا هب واقفا واتجه ناحية كرسيها جلس علي طرف يد الكرسي وضع الاوراق امامها مكملا حديثة كأن شئ لم يكن.
ليث " المصنع هيكون عن الازياء "
كانت صوفيا في وضع صدمة والتوتر الذي يسببه لها دائماً مهما تظاهرت بالقوّة

ليث مكملاً حديثة " وعندنا اجتماع مع وفد الماني هما الهيبنوا المصنع "

سأظل احبكWhere stories live. Discover now