هل نتقابل

550 21 21
                                    

تلميح
انا جوايا مكان محدش بيقدر يوصله؛ وانتي وصلتي..

.
.

اشرق يوم جديد علي بطلتنا التي عادت الي حياتها ولكن كان عقلها مع شخص آخر تحاول الهروب من التفكير به ولكن لا جدوي من ذلك .

استيقظت علي صوت المنبه حان الوقت الذهاب للجامعة ارتدت بنطلون جينز يصل لركبتها و كنزة بلون الاسود وتركت شعرها الذهبي ينسدل علي اكتفها
نزلت وجدت عائلتها علي طاولة الطعام يتناولوا الفطور كملت طريقها وهي في حالة شرود حتي لم تلقي عليهم التحية

جورج " صوفيااا "
جاء هذا الصوت ليوقفها عن الحركة
جورج " صوفيا "
التفت له صوفيا " بابا صباح الخير "
جورج " لسه فاكرة..  مالك "
صوفيا " انا كويسه "
جورج " واضح "
صوفيا " همشي عشان متأخرة "
مارجريت " والفطار "
صوفيا " هبقي اكل بعد المحاضرة "
مارجريت " ماشي "
ذهبت صوفيا وتركتهم في حيرة عن حالها
جورج " هتكلم معاها اشوف في ايه "
وصلت صوفيا الجامعة كالعاده بكامل أناقتها والفتيان ينظرون لها ذهبت صوفيا في مكان تجمع اصدقاءها
وجدتهم كعادتهم يضحكون وصوتهم مرتفع

صوفيا "صباح الخير "
سلين " صوفييااا " واندفعت نحوها تحضنها
صوفيا ضحكت " براحة طيب "
سلين وهي تطرح الكثير من الاسئلة " كنتي فين اليومين الفاتوا وشكلك متغير حصل ايه "
صوفيا " شخص غريب شقلب دماغي "
لارا " مين وعرفتيه فين "
صوفيا " هقولكم "
اخبرتهم عن ليث وعن ما حدث بينهم
سيلين بفرحه " بتحبوا بعض !! "
صوفيا " انا مش بحب حد ولا هحب بعض جون مش مستعدة اخسر شخص تاني واتوجع تاني "
لارا " متعنديش يا صوفيا وده قدرك "
صوفيا " لا مش هسمح لحد يدخل حياتي وهو اكيد مش بيحبني هيسيب كل البنات الحلوة البيشوفهم والبيتمنوا يبصلهم وهيبصلي انا "
سلين " انتي مجنونة..  ده انتي اجمل واحدة في الكون مستحيل يلاقي زيك "
صوفيا " يلاقي بقي او مش يلاقي انا مستحيل اتعلق بشخص تاني "
( لا تعرف انها وقعت في شباكة و انها توجد في عقله وقلبه )
انتهي حديثهم وذهبوا للمحاضرة

في امبراطورية ديفيد

يجلس ليث علي مكتبة الفخم يفكر في تلك التي تشغل عقله يفكر كيف سيقابلها مرة اخري جاءت في باله فكرة فتح هاتفه بحث عن اسم جورج وها هو يتحدث
ليث " جورج بيه صباح الخير "
جورج " صباح النور..  ايه اخبارك "
ليث " بخير اتمني تكون صحتك بخير "
جورج " تمام الحمدلله "
ليث " كنت عايز اكلم حضرتك في موضوع مهم "
جورج " اتفضل يبني قول "
ليث " لا مش هينفع هنا هعدي علي حضرتك بعد ساعتين "
جورج " تمام مستنيك "
ليث " تمام..  سلام "
جورج " سلام "
ما الذي يخطط له ليث يجعلها يراها دئما

في الجامعة

انتهت صوفيا من المحاضرة وجلست مع اصدقائها
يتبادلوا الحديث وقاطعهم صوت هاتف صوفيا
كان والدها
صوفيا " بابا في حاجة "
جورج " اه يا حبيبتي محتاجك تجيلي الشركة "
صوفيا " حاضر "
جورج " تمام "
مرت ساعه و قررت الذهاب لوالدها.
وفي نفس اللحظة كان قد وصل ليث لشركة جورج لينفذ الخطة
وقف امام مكتب جورج لتسمح له السكرتيرة بالدخول
جورج واقفا يحيه " اهلا اهلا نورت "
ليث " ده نور حضرتك "
جورج " ها قولي بقي ايه الموضوع "
ليث " كنت عايز حد من عندكم يفضل في شركتي يتابع شغلكم "
جورج " انا فعلا كنت بفكر في كده بس انت سبقتني "
ليث " طب تقترح مين "
جورج " دانا المساعدة بتاعتي "
ليث في باله ( لا مش عايز دي انا عايز صوفيا )
ليث " لا انا عايز حد بتثق فيه اوي "
جورج " متقلقش بثق فيها حدا "
ليث " بس مش معقولة هاخد المساعدة بتاعة حضرتك دي هتبقي عندي في الشركة طول الوقت انا عايز حد تكون بتثق فيه وفي نفس الوقت معندهوش شغل هنا "
جورج " صح عندك حق "
في نفس اللحظة قد وصلت صوفيا امام مكتب والدها لا تعرف من ينتظرها في الداخل وما يخطط له

بعدما دخلت السكرتيرة لتخبر سيد جورج عن وجود صوفيا في الخارج وعندما علم ليث بوجودها بالخارج دقت الطبول في قلبه ( احقا احببتها!!)
رجت السكرتيرة لتسمح لها بالدخول

دخلت صوفيا لتري من يجلس امامها لا تعرف ما هذا الشعور ظلت واقفه لم تتحرك اما ليث فقد ابتسم ابتسامة صغيرة عن حالتها
جورج " ادخلي ده ليث مش حد غريب "
لا يعرف انه ليث الذي يربكها هكذا
وقف ليث بدوره ليحيها كأنه يحب ان يراها مرتبكة
تقدمت نحوه ليمسك بيدها ويطبع قبله رقيقه علي كفها الصغير .
اعتقد ان صوفيا لم تستطيع التحدث مره اخري
ليث " انا لقيت الشخص المناسب "
جورج وكأنه يقراء افكارة" صوفيا "

ليضحكوا الاثنين و صوفيا بينهم لا تفهم شئ
صوفيا بتوتر " انا ايه "
جورج " هتشتغلي مع ليث "
صوفيا " نعم!! "
كيف ومجرد متراه ترتبك ماذا لو عملت معه
جورج " انتي الوحيدة القادر اثق فيها "
صوفيا " ولكن انا عندي مذاكرة "
ليث " هما ساعتين بس في اليوم "
(حسنا لا يكفي ساعتان اريد اراها في كل ثانية ولكن ساعتين افضل من لاشيء )
جورج " اعتقد ده هيفيدك في دراستك "
صوفيا "ولكن.. "
جورج " خلاص مفيش ولكن.. انا هعتمد عليكي"
احس ليث بالانتصار لم تنتهي الخطة هنا يبدو انه يخطط ان يوقعها في حبه
ليث بجدية" طب تمام بكرة ومش عايز تاخير "
صوفيا بتنهيده " اوكي "
استأذن ليث وهو يريد انا يمسك يدها ويأخذها معه
اما عن صوفيا فكانت في ورطة كلما تحاول للهروب منه تتورط معه مره اخري
بعدما غادر ليث .
ايقظها جورج من شرودها " ها قوليلي بقي مالك "
صوفيا " انا مالي !! مفيش حاجة "
جورج " هتخبي علي بابا "
صوفيا " مش بخبي بس يابابا انت كل مره ندبسني في حاجة "
جورج " عشان بثق فيكي "
صوفيا " ماشي يا بابا "
جورج " مش عايز اسمع شكوي من ليث "
صوفيا " هو انا صغيرة "
جورج " ده انتي ست البنات "
ضحكت صوفيا علي غزله و استأذنت منه لترحل
وصلت المنزل ظلت تحدث نفسها
"مش هخلص منه هفضل في التوتر البيسببه ليا علطول بس لا لازم ابقي قوية مش انا التهز قدام راجل "
نامت صوفيا بعد تفكير طويل في الجحيم الذي وقعت فيه .

اشرقت الشمس لتعلن عن يوم جديد يبدا فيه خطة ليث وعناد صوفيا التي تشد علي قلبها لن تسمح لاحد ان يسرق قلبها ولكن هل حقا سيقدر ليث علي سرقته

استيقظت صوفيا وقررت الا تذهب للجامعه اليوم يبدو انها تستعد لليث فقط لتفعل روتينها اليومي وتردي ملابسها عبارة عن چيب جلد اسود تصل لفوق ركبتها وبلوزة بنفس لون البشرة وحذاء بكعب اسود لتكون كسيدات الاعمال كأنها تحاول اثارته ولكن هذه ملابسها العاديه
بعد تناولها للفطور كان كل من في البيت قد رحل الي اعماله وانطلقت هي بسيارتها نحو امبراطورية ديفيد
عندما وصلت امام الشركة كان يوجد شخص يقف في اعلي المبني ينظر من النافذة الزجاجية نحوها ويقول " جت بدري ليه !! "
صعدت صوفيا الي اعلي طابق لتستقبلها لينا مساعدة ليث الشخصية التي علمت بوصلها من ليث
لينا " صوفيا هانم اهلا وسهلا نورتينا "
صوفيا " ميرسي "
لينا " ليث بيه مستني حضرتك جوا "
صوفيا " اوكي "
دخلت صوفيا المكتب بعد ان طرقت علي الباب
و... 

انتهي البارت
برايكم اوصف الملابس ولا انزل صور لملابسها؟

اتمني يعجبكم ❤


سأظل احبكWhere stories live. Discover now