سفر واعتراف

282 13 10
                                    

كيف للحظة ان تكون للابد؟
كيف لقصة الا تنتهي قط؟
.
.
ميلا " خلاص نخطبهم لبعض"
جورج " طب ناكل الاول وبعدين نتكلم في الموضوع ده "
ديفيد " اكيد "
و نهضوا جميعا للغداء نزلت صوفيا جالسه في صدمتها وشكرت الله ان والدها انقذها

اثناء تناول الطعام ظلوا يتحدثوا عن المواضيع المختلفة كانت صوفيا تشاركهم الصمت.
انتهي بذلك اليوم ولم يتحدثوا عن موضوع الخطبة مره اخري بمجرد مغادرتهم صعدت صوفيا سريعا لغرفتها حتي لا يتحدث احد معها بذلك الامر ثم جهزت حقيبتها استعدادا للسفر غدا مع ليث.

في صباح اليوم التالي

كانت صوفيا قد تجهزت ارتدت ملابس مريحه مع حذاء رياضي وقد وصل ليث لاخذها بالطبع لم يتركها للمغادرة بمفردها.
نزلت صوفيا وجدته يتحدث مع والدها يوصيه عليها والا يتركها لثانية ( لا يحتاج ليث لتوصيه 😂)
بعد اللقاء التحيه اخذ ليث حقيبتها ليضعها في سيارته واتجهوا للمطار.
طوال الرحلة لم تتحدث صوفيا ولا حرف حتي لا يذكر حديث البارحه.

بعد وصلهم باريس

كانت سيارة ليموزين تنظرهم بعد ان ركبوا ووصلوا للفندق اعطها مفتاح غرفتها
" هستناكي علي العشا عشان اعرفك علي المشاركين"
" اوكي "
لم تقل صوفيا حرفا اخر واختفت عن انظاره صعدت لغرفتها تنفست براحه واكتشفت الغرفة التي تطل علي برج ايفل وعلي هذة المدينة الساحرة.
كانت جائعة و لا تستطع النوم فقررت النزول تتجول في الشوارع وتاكل .
بدلت ملابسها لفستان قصير يتزين بورود عباد الشمس.
خرجت من الغرفة وهي تدعو الله ان لا تقابل ليث ليست مستعدة لتتحدث معه.
.
.
اما ليث كان يريد ان يتحدث معها ولكن هي صامته تدير وجها عني لم تقابل عيني عينيها قط.
عندما وصلوا للفندق واخبرها عن العشاء وصعدت لغرفتها احس بالضيق قرر الذهاب ليتجول في شوارع باريس يفكر لماذا لا تحبه مثلما يحبها لماذا تتهرب منه دائما وعندما تحدثوا عن موضوع الخطبة قد تغير لون وجهها يجب ان يسئلها عن كل هذا ولا يتركها الا ان ياخذ جواب مقنع يجب ان يستغل فرصة تواجهما معا وحدهما.
ظل يسير وهو غارق افكارة حتي ايقطة من شرودة مشهدها وهي تسير امامه بفستانها الذي يتطاير مع كل خطوة تخطوها لقد افقدتيني عقلي يا فتاة!!

كانت هي تسير وهو خلفها يتأملها يستمتع بمشاهدتها
متي سنمشي معا ويدكي في يدي نسمتع وكل من شاهدنا يحسدنا يتمني ان يجد حب كحبنا
اخرج هاتفه ليلتقط لها الصور وعندها توقفت صوفيا ودخلت احدي مطاعم باريس الأنيقة

انتظرها حتي دخلت و جلست علي احدي الطاولات ثم دخل وراءها وشد الكرسي المقابل ثم جلس
" ليث!!  "
ليث " نزلتي لوحدك مش خايفة تضيعي "
صوفيا " هكون مبسوطة لو ضعت هنا "
ليث " وانا مش هسيبك تضيعي "
جاء النادل ليقطع حديثهم ثم رحل

صوفيا بمزاح" انت بتراقبني كل مكان الاقيك ورايا "
ليث بنبرة جديه " اه براقبك "
صوفيا " ليه "
ليث " عشان انتي تخصيني "
صوفيا " يعني ايه "
ليث " يعني ليا بتاعتي يا صوفيا "
صوفيا " انا مش ملك حد يا ليث "
ليث " انا مش فاهم بتعاندي ليه "

صوفيا " لو سمحت اقفل الموضوع ده "
ليث " مش هقفله ما انا لازم افهم "
وقفت صوفيا لتغادر
"بعد اذنك " ثم غادرت
ذهب وراءها ليث وامسك بيدها
وبحده " انا كلامي مخلصش ومش هتمشي الا لما تحكيلي كل حاجة "
.
.
في مكان هادئ ملئ بالورود عالي يطل علي مدينة باريس بأكملها وقف ليث امامها ينتظر منها ان تتحدث
ليث " ممكن تفهميني "

صوفيا " افهمك ايه "
ليث " ليه مش عايزة تفتحي قلبك ليه مش عايزة تديني فرصة "
صوفيا " عشان خايفة "
ليث باستغراب " خايفة!!  مني "

صوفيا بدات تبكي" لا خايفة احبك واتعلق بيك وتمشي وتسبني"
عندما رائها تبكي سحبها لحضنه
ليث " اوعدك مش هسيبك ابدا "
صوفيا وهي تزيد في البكاء " كدب..  هو..  هو كمان قال كده وسبني "
جعل ليث وجهها يقابل وجهه وبحده " هو مين ده "
صوفيا وهي مازالت تبكي " جون مات "

ضمها مره اخري ولم يسألها شئ اخر حتي تهدئ وظل يمسح علي شعرها حتي هدئت
صوفيا " بس انا خايفه "
ليث " متخافيش طول ما انا جنبك "
ثم مسح دموعها " اضحكي "
فابتسمت صوفيا
( زغرطوا 😂😂)

.
.
تجهزوا لحفل العشاء الذي سيحضر فيه المشاركين
ارتدت صوفيا فستان احمر قصير من القطيفة يكشف ذراعها و حذاء اسود وتركت شعرها ينسدل كانت ساحرة .
سمعت دق علي الباب ذهبت لتفتح كان ليث جاء ليأخذها ظل واقف يتأملها فقط
صوفيا باحراج من نظراته " احم..  ليث "
ليث مقتربا لها " هاا "
صوفيا مقلده له " هاا "
ليث مقبلا يدها " ايه القمر ده "
صوفيا مبتسمة بخجل " ميرسي "
ليث " بس كده هتحصل مشاكل كتير "
صوفيا " مشاكل!!  ليه "
ليث " يعني لو حد حاول يبصلك هموته دي اخر مره هتلبسي كده سمعتي "
صوفيا " طب يلا عشان هنتاخر "
شد علي يدها ليعيد كلامه بحده " بقول سمعتي "
صوفيا " سمعت "
ليث " يلا "
خرجوا وهو ماسك بيدها كأنه يخبئها ورائه لا يريد احد يراها غيرة .
كانت صوفيا يعجبها ذلك الشعور لقد سلمت لقلبها ❤

دخلوا لمكان العشاء وجدوا انهم اخر من يصلوا كان جمالهم غطي علي تأخريهم.
بعد ان جلسوا وبدائوا بالحديث عن العمل كان ليث ماسك بيدها وصوفيا تحاول سحبها حتي لا يلاحظ احد ولكن كانت قبضته اقوي و ينظر بحده لكل من يحاول النظر اليها. 
بعد انتهاء العشاء ومغادرة المشاركين
صوفيا " هنعمل ايه "
ليث " هنرقص "
اشار لبدء الموسيقي ثم اخذ بيدها ووضع يده الاخري حول خصرها وبدائوا فالرقص
ليث " رغم ان دي مش اول مره نرقص فيها ولكن حاسس انها اول مره "
صوفيا " اشمعنا يعني "
ليث " عشان انتي دلوقتي حبيبتي "
ابتسمت صوفيا " بس انت مقولتليش بحبك "
ليث " بحبك "
لم ترد صوفيا بسبب خجلها
ليث " مش هتقولي وانا كمان "
صوفيا بصوت منخفض " وانا كمان "
ليث " وانتي كمان ايه "
صوفيا " احم.. بحبك "
ليث بصوت مرتفع " اخيرا "
ثم حضنها ورفعها عن الارض
" بحبك "
.
.
خلص البارت

كل سنة وانتو طيبين❤❤

سأظل احبكDove le storie prendono vita. Scoprilo ora