اغار

459 17 10
                                    

أنا لا أحدّق بك عبثاً، أنت تُعجبني 💙
.
.
الموسيقى صاخبه البعض يتمايل بجسدة والبعض هناك يضحك والبعض يشرب من يأتي هنا ليستمتع ومن يأتي بسبب وحدته ويدعي انه سينسي عندما يشرب بعض الجرعات ولكن "ماذا تفعلي انتي هنا " هذا ما قاله ليث عندما رأى صوفيا تجلس هناك ربما قلق عليها

صوفيا " ليث "
عندما سمعت سيلين ولارا اسم ليث وقفوا ليروه الشخص الذي اخذ صديقتهم
س

يلين " انت ليث ازيك "

ليث  وهو يمزح" انا مشهور بقي"
سيلين " صوفيا مش بتحكي غير عليك "

نظرت لها بغضب ثم ضحك ليث
ليث " بقي كده "
غيرت صوفيا الموضوع سريعا " اعرفك بسيلين و لارا صحابي "
ليث " اهلا وسهلا.. ها بتعملي ايه هنا "
صوفيا " عادي بسهر مع صحابي وبعدين اصلا مش من حقك تسألني"
ليث " تمام بعد اذنكم "
غادر وهو يتوعد لها.. جلس علي الطاوله المقابله لطاولتها مع مراد ومرت دقائق قليله وهو ينظر لها ليس منتبه لكلام مراد كالعاده حتي وصلت فتاة شقراء بشعر مموج طويلة بعيون سوداء متجه نحو ليث ومراد
الفتاة الشقراء بصوت عالي وبحماس " ليث حبيبي "
ثم قبلته

ليث "عرفتي منين اني هنا "
مراد " انا كلمت دودي وقولتلها تيجي "
ليث وهو يجز علي اسنانه ويضحك ضحكه مصطنعه
(إيلا الفتاة الشقراء هي تعمل في شركة ليث ودئما تحاول التقرب منه )
تجلس إيلا ملتصقه باليث وعلي الجانب المقابل تجلس صوفيا أصدقائها في حالة ذهول من هذا المشهد

سيلين " مين دي ؟ حبيبته ؟ "
لارا " طب ليه كان بيقرب من صوفيا؟! "
صوفيا " احنا مالنا ممكن منركزش معاه "
تقول هذة الجملة وهي تنظر له بطرف عينيها ما
صوفيا " يلا نقوم نرقص "
الفتيات بحماس " يلااا "

كان ليث يراقبها فهو قلق عليها لا يريد احد بلمسها برؤيتها لكن لا جدوي فهي ليست ملكه سيجلس ويراقب من بعيد .
يوجد شاب يراقب صوفيا منذ وصولها ينتظر الفرصة المناسبة للتقرب منها عندما وجدها علي ساحة الرقص قرر الذهاب لها مقتربا منها للحد الذي غير مسموح به بينما كانت بتبتعد صوفيا ويقترب هو اكثر حتي دفعته بعيدا عنها لكن هو كان يحيط بيده حولها حتي جاءت ضربه وجه مما جعله سقط علي الارض  نظرت
ص

وفيا من مصدر اللكمه وجدته هو يخرج من اذنية ناراً ينظر لها وكأنه سيمزقها بعينه  مسك بيدها ليخرجها من ذلك المكان الذي لاشك انها لن تدخله مره اخري!!

ليث " اتفضلي اركبي" وهو يفتح باب سيارته
صوفيا " شكرا معايا عربيتي "
ليث بغضب" قولت اركبي "
صوفيا بتحدي " وانا اسمع كلامك ليه "
ليث " عشان بعد كدة كلامي بس الهيتنفذ والا هقول لوالدك علي الحصل .. اتفضلي "
دخلت السيارة بعد هذا التهديد يبدو انه عرف نقطة ضعفها .
بعد ان رحلوا عن المكان تركوا شخص واقع علي الارض و سلين ولارا مازالوا في حالة الذهول اما عن إيلا فشتعلت نار الغيرة بداخلها
مراد يتحدث لسيلين ولارا " ده العادي عند ليث لما حد يلمس حاجة بتاعته "
سيلين " هما كانوا بيصوروا فيلم هنا والبطل خطف البطله "
ضحك مراد علي كلمها " زي ما هي خطفت قلبه "
لارا " تأثرت "
مراد " بالمناسبة انا مراد صاحب ليث "
سيلين " وانا سيلين ودي لارا صحاب صوفيا "
مراد " اكيد صحاب صوفيا لازم يبقوا بالجمال ده "
جاءت إيلا علي حديثهم
إيلا " مين دي السبني ومشي عشانها "
مراد " دي صوفيا بنت شيركنا الجديد "
إيلا " خطفت حبيبي هدفعها التمن غالي "
سيلين ولارا " حبيبك!!  "
ضحك مراد ثم غضبت إيلا وغادرت
لارا " ليث بيخدعها عنده حبيبه "
مراد بضحك " اهدوا اهدوا دي مش حبيبته إيلا بتحب ليث وبتحاول تقربله بس هو بيكرها "
سيلين " لو كانت حبيبته كنت هقتل ليث عشان لو فكر يقرب لصوفيا "
مراد " هي اصلا صوفيا مش عطياله فرصة يقربلها "
لارا " هي بس بتخاف تحب "
مراد " ليه "
لارا " دي قصة طويلة هبقي احكيهالك لكن حالياً لازم نمشي لان الوقت اتاخر "
مراد " تمام اشوفكم بعدين "
رحلوا الفتيات.
اما في سيارة ليث كان الوضع مضطرب قليلاً
ليث " ازاي تسمحيله انه يلمسك كده "
صوفيا " هو الكان بيقربلي هو انا كنت مبسوطة يعني ما انا كنت ببعده "
ليث " ما كان واضح "
صوفيا "انا مش هسمحلك تكلمني كده ولا تشكك فيه"
رن هاتف صوفيا وكان والدها
صوفيا بخوف " ده بابا هقوله ايه"
ليث " قوليله كنت في حضن واحد غريب "
صوفيا " ممكن كفاية "
ليث " هاتي الموبيل "
صوفيا " ليه "
ليث " بقول هاتيه "
اعطته الهاتف رد علي والدها
جورج " ايوة يا صوفيا انتي اتاخرتي كده ليه فينك "
ليث " جورج بيه انا ليث "
جورج " ليث!  فين صوفيا جرالها حاجة "
ليث " لا صوفيا كويسه هي جمبي واحنا في الطريق للبيت اهوه انا اسف اني اخرتها بس كان فيه ورق مهم لازم نخلصه "
جورج " خلاص ولا يهمك طالما معاك انا اطمنت عليها"
ليث " صوفيا معاك اطمن عليها "
اخذت الهاتف
صوفيا " ايوة يابابا... قربنا نوصل اهوه...  حاضر...  سلام "
اغلقت مع والدها عندما اطمئن عليها
صوفيا " شكرا "
ليث " مش عايز شكر عايزك تسمعي الكلام "
صوفيا " اسمع الكلام في ايه "
ليث " المكان ده مش هتدخليه تاني الا لو معايا "
صوفيا " ليه "
ليث " كده معايا وبس "
صوفيا " ولو مش عملت كده "
ليث " يبقي جورج بيه هيعرف بالحصل "
صوفيا " اوكي خلاص "
ليث " تمام "
بعد صمت قليل
صوفيا " ومين البنت الكانت جنبك دي "
ليث يدعي عدم المعرفه " مين "
صوفيا " الكانت دي قاعدة جنبك وشعرها كان اصفر كده "
ليث " اه إيلا "
صوفيا " اه تقريبا.. دي حبيبتك "
ضحك ليث " حبيبتي!! ..لا دي عارضة الشركة "
صوفيا " اممم "
ليث " ليه بتسألي "
صوفيا " عادي فضول "
ليث " كنتي بتراقبيني بقي "
صوفيا " لا لمحتك صدفه "
ليث " صدفه اه "
صوفيا " اه"
وصلوا لمنزل صوفيا
صوفيا " شكرا تاني "
ليث " العفو انتي امانه لازم احافظ عليها "
كان يدور في بالها ( دافع عني لاني امانه فقط !! )
صوفيا بضيق" اوكي تصبح علي خير "
امسك بيدها قبل ان تذهب ثم قبل يدها كعادته
ليث " وانتي من اهله "
ترجلت من السيارة بعد هذة القبله التي تصيبها بالقشعريرة والفراشات التي تلعب في معدتها حاولت تثبيت خطاها حتي تبتعد عن انظاره وبالفعل قد دخلت للبيت بعد اللقاء نظرة اخيرة عليه.
.
.
انتهي البارت ❤

سأظل احبكWhere stories live. Discover now