٣٧: لقاء أخير بين أتون شفتيها

3.5K 316 542
                                    


اشتقت 😱❤️

قراءة ممتعة 💙🌌

********

"كنتُ أعرفُ أنّك لنْ تأتي
وأعرفُ أنّني سأطوي جسدي كحَملٍ مُنهك
أنتظر سريرًا أو بلادًا
يدًا أو قبلةً
ولن أغلق عيوني إلّا على سماءٍ تغصُّ بالقضبان."



- سأدمرك !! سأدمرك ، لأنك تعديت على حقي ، أخذتها مني أنا !

يصرخ تشانيول بأعلى صوته في أخيه و هو يدفعه ضد الحائط في شقته ، بعد أن لحق به حين علم برحيله .. يرتفع صوت صراخه استجابةً لاستفزاز سونغ هيون له و هو يضحك باستخفاف

- حقك ؟ و أخذتها منك ؟؟

ثم يضيف بنبرة تفيض بالاستهانة : تمالك نفسك يا فتى ! لا تتصرف كصبيٍ صغير يريد لعبته المفضلة !

يزمجر تشانيول و هو يضيق بقبضته على عنق أخيه : أيها الوغد الرعديد !!

يحمر وجه سونغ هيون قليلاً لكنه يواصل استفزازه ليقول بنبرة قوية : أتريد كل شئ لكَ يا فتى ؟ يوجين ، سايجين .. امم غريب الإثنتان متشابهتان حقاً ما الذي يثير فيك الرغبة في معاشرة الأختين ؟ هل الأمر ممتع لهذه الدرجة ؟!

- توقف أيها السافل و تحدث عنهما باحترام ! و إلا ضربتك حالاً !

يعبس سونغ هيون على نحوٍ مضحك ليقول : أحترمهما ؟ غريب واحدة تعاشر الرجال كما تريد و الثانية تعاشر زوج أختها ، حمداً لله أني انتشلتها من المستنقع الذي كانت تغوص فيه !

تأوه متوجعاً حين عاجله تشانيول بلكمة في فكه ، لكنه ظل على ابتسامته الخبيثة ، ليقول و هو يتحسس فكه : ما ردة فعل والدي لو رآك تضرب أخاك الكبير ؟

ليرفع يده في حركة خاطفة ليرد لتشانيول الضربة ، متابعاً بشراسة : أنا أعرف .. بالتأكيد كان سيقول رد له الضربة !

حدق به تشانيول غير مصدقاً للشراسة التي بدت على محيا أخاه في ثوانٍ ليقول مدركاً و قد فهم ما وراء جملته الأخيره : أنت .. تحب .. يوجين !

أغمض عينيه للحظة ثم أخذ يهدر به : لذلك ترد لي الضربة .. كما سايجين ترد لي الضربة ! تنتقمان منا !

ابتسم سونغ هيون باستهانة ليتمتم : يا صاحب العقل النير و الفكر المتوهج !

ثم يتابع و هو يرفع صوته ليحدق بأخيه الذي يبدو كمن على وشك فقدان عقله : ما بالك و الانتقام ؟ لا يا أخي لا أحد منا يريد الانتقام .. هل تعرف ما نفعله ؟ نحن نزيل فقط الأوساخ التي تعلق بجلدنا ، الخطايا .. أنتَ لا شئ لسايجين سوى خطيئة قلب .. و يوجين لا شئ لي سوى خطيئة ماضٍ ..

مثيلتها في المرآة ( الجزء الأول )Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang